محاضرات السنة الرابعة قسم علم النفس وعلوم التربية والأرطفونيا
بجامعة المسيلة
محاضرات مقياس : تقنيات الفحص ( السداسي الأول)
مقدمة :
إن علم النفس بصفة عامة يدرس السلوك الإنساني في سوائه وانحرافة محاولا الوصول إلى مجموعة من الأهداف ترمي إلى التكيف و التوافق السليمين للأفراد خاصة الذين يعانون أزمات نفسية حادة .
وبما أن علم النفس علم واسع المجال متعدد الفروع في مجالات نفسية وتربوية واجتماعية ...إلخ فهو يعتمد في وسائله بصفة عامة على علم النفس كما يستفيد من فروعه الأخرى .
فهو يستفيد من علم النفس الارتقائي في معرفة مطالب النمو ومعاييره التي يرجع إليها المرشد في تقييم نمو الفرد , ويستفيد من علم النفس العلاجي في التعرف على الشخص السوي والمريض نفسيا أو عقليا كما يستفيد من علم النفس الاجتماعي في دراسة سيكولوجية الجماعة ودينامياتها وبنائها .....إلخ , ويستفيد بصفة خاصة من علم النفس التربوي الذي يهتم بعملية التعلم , واكتساب السلوك والعادات الموجودة في البيئة التي ينتمي إليها الفرد , وأهمية التعزيز والتعميم وغير ذلك من قوانين التعلم والدافعية والقدرات العقلية .....إلخ.
وبناءً على ما سبق فإن الإرشاد النفسي يهدف بالدرجة الأولى إلى مساعدة الأفراد وتشجيعهم لكي يتعرف كل واحد على نفسه ويفهم ذاته ويدرس شخصيته بجوانبها المختلفة الجسمية والعقلية والانفعالية ويفهم خبراته ويحدد مشكلاته ويتعرف على الفرص المتاحة إليه حتى يستطيع تحقيق الهدف الأسمى من عملية الإرشاد والتوجيه وهو تحقيق التوافق والتكيف والوصول إلى مستوى عالي من الصحة النفسية .
*المقصود بعملية الفحص :
تعريفها : تعتبر عملية الفحص أهم خطوة يقوم بها الفاحص من أجل الوقوف على معالم المشكلة التي يعاني منها المريض , وهو لا يختلف كثيرا ( الفحص النفسي ) عن الفحص الطبي.
ويعتبر الفحص الدقيق حجر الزاوية لعملية التشخيص والعلاج الناجح , بحيث يجب على الفاحص التمكن من هذه العملية بشكل جيد من حيث أهميتها وهدفها وشروطها ومصادر المعلومات وخطوات عملية الفحص . وهي معقدة وسابقة للتشخيص , فالأمراض الجسدية سهلة الفحص لأنها ملاحظة وعندما يتم الفحص من قبل الطبيب قد تكون المهدئات كافية للمريض وهنا يتم تحديد المرض بسهولة , أما الأمراض النفسية فهي غير ظاهرة وبالتالي يصعب التشخيص فيما بعد لتداخل أعراضها القلق والوساوس القهرية والأمراض النفسية قد تؤدي إلى أمراض جسدية لذلك يجب القضاء على أسباب المرض لضمان العلاج الناجح .
1-1- أهداف عملية الفحص :
- فهم شخصية المفحوص خاصة الجانب النفسي ( التبول اللاإرادي) يجب فهم الجهاز البولي
للمفحوص ثم البحث عن الأسباب النفسية .
- تحديد الاضطرابات التي تؤثر على توافقه النفسي والاجتماعي .
- الوقوف على نواحي القوة والضعف في المفحوص
- تحديد نوع علاقته بالآخرين خاصة الأقربين إليه .
- فهم حياته الحاضرة والماضية وعلاقتها بمشكلته ومرضه ( اللاشعور ).
- أن يؤدي الفحص الدقيق والموضوعي إلى تشخيص قائم على أساس تاريخ المفحوص
* المقصود بعملية التشخيص
2-1 هي عملية معرفة طبيعة المرض أو الاضطراب أو المشكلة أو مظاهر الانحراف في سلوك هذا الفرد عن طريق ما يظهره الفرد من أعراض .
أو هو عملية تحديد اضطراب ما في فئة تشخيصه اعتمادا على الأعراض والعلامات الظاهرة لأن معظم الاضطرابات تصنف على أساس الأعراض .
2-2 أهداف عملية التشخيص :
- جمع المعلومات التي تساعد على تفسير أسباب الاضطراب أو المرض أو المشكلة .
- التنبؤ بسير الاضطراب وتقدمه بالنتائج المحتملة له .
- التخطيط الأمثل من أجل مساعدة الفرد للتغلب على اضطرابه .
وفي الأخير نستنتج أن الفحص الجيد يؤدي إلى التشخيص الجيد وبالتالي علاج المرض والقضاء عليه .
بعض المسلمات التي يجب مراعاتها في العملية الإرشادية
أ/ على المرشد النفساني أن يلم بمجموعة من العناصر الأساسية ومن أهمها ما يلي :
1-السلوك يحركه دافع (مثير إما داخلي أو خارجي) يسعى الفرد لإشباعه
مثير مثير
↓ ↓
إشباع عدم الإشباع
↓ ↓
توازن توتر
↓ ↓
سلوك معين تكرار محاولة الاشباع← النجاح يرجع ......
↓
البعض يلجأ إلى ميكانيزمات → ............................
مباشرة تكون هناك رغبة مكبوتة
تذهب إلى اللاشعور (الهو مصدر
عدم الاشباع ....والحرمان الرغبات التي تحتاج للتحقيق)
توقف المحاولة
دخول الفرد في اضطرابات ←....................
ما قبل الشعور : ما هو مكبوت و تكشفه وفقا لأشياء كزلات اللسان
ويسعى الفرد إلى إشباعه وتتحكم في هذه العملية الحاجات والدوافع التي يتعرض إليها الفرد أثناء تفاعله مع نفسه ومع الآخرين . وبعضها أقوى من الآخر والبعض أولي والبعض الآخر ثانوي " ....في سلم ماسلو "
2- السلوك الإنساني يتحدد بدوافع شعورية ولاشعورية
يركز رواد التحليل النفسي على الصراعات والدوافع اللاشعورية ( الهو , الأنا , الأنا الأعلى )
لعمليات افترضت ويصف آخرون هذه العمليات بأنها عمليات غيبية ويفضل روادالنظريات
الحديثة التكلم على المستوى الشعوري المدرك والمحسوس وعلاوة على ذلك فإن معظم
المعالجين النفسانيين يسلمون بأن السلوك الإنساني قد يتهدد بعمليات لا يعيها الإنسان كليا .
3- إن السلوك أنماط متعددة (غير ثابت) فالسلوك عموما مكتسب ومتعلم من البيئة ويؤكد رواد
نظريات الشخصية ( عبارة عن سمات غير ثابتة عند الفرد )
السلوكيون أن التفاعل قائم بين خصائص الكائن الإنساني الوراثية والبيئية والتي تمثل بصفة
عامة عملية التعلم
4- الشخصية تنظيم ثابت نسبيا ( الشخصية مجموعة من العوامل النفسية والجسمية
والاجتماعية والبيئية التي تميز كل فرد عن الآخر )
وذلك في النواحي النفسية والجسمية والاجتماعية التي تحدد سلوك الفرد وأسلوب حياته ,
وهي نتاج تفاعل الإمكانيات الداخلية (النفسية) الخاضعة للعلاقات الإنسانية في إطار
اجتماعي , لذلك يجب النظر إلى الشخصية والسلوك الذي يصدر عنها على أنها نتاج
الصراع المتفاعل بين القوى الذاتية من جهة والقوى الموضوعية , فالفرد المتوافق هو الذي
يستطيع حل صراعاته وإشباع حاجاته بما يتلاءم مع الواقع , أما الفرد غير المتوافق هو الذي
يلجأ إلى الحيل الدفاعية اللاشعورية .
5- الشخصية وحدة كلية متكاملة : إن الأعراض الخاصة بالمريض أو الاضطراب ليست
بمعزل عن شخصية الفرد فلكل عرض معنى وصلة وثيقة بحياة المريض النفسية ولذلك فليس
لأعراض المنهج العلاجي دلالة أو معنى إلى الرجوع لوحدة الشخصية في إطارها الاجتماعي
, أما النظرة الإكلينيكية العيادية لا تقتصر على جانب سلوكي بعينه وإنما تضع في اعتبارها
كافة الاستجابات التي تصدر عن الفرد .
6- الشخصية وحدة زمنية( ) ومعنى ذلك أن استجابات الشخصية لموقف نعين إنما
يتضح في ضوء تاريخ الفرد وحاضره واتجاهاته نحو المستقبل وبذلك تعتبر دراسة الحالة
من الأدوات الرئيسية التي تعين المعالج النفسي على تشخيص وفهم حالة الفرد وعلاقته بالبيئة
التي ينتمي إليها الفرد .
ملاحظة : التهدئة : توفر الجانب الوجداني والعاطفي من طرف الفاحص
الإقبال : يكون من طرف المفحوص أي إحساسه الحقيقي بمشكلته
القبول : يكون من طرف الفاحص ، يجب أن يتقبل المفحوص (مثل سلوكا ته)
التقبل : يكون من الطرفين
مدخل إلى العملية الإرشادية :
يعتبر الإرشاد النفسي العملية الأساسية التي تمثل خدمات الإرشاد ( الإرشاد النفسي أو الاستشارة) وهو الجزء العملي والتطبيقي في ميدان العلاج النفسي , ويعتبر عملية قديمة من ناحية الممارسة . الفعلية بحيث كانت تقدم وبطرق غير علمية . والعملية الإرشادية تقوم أساسا على التنفيس الانفعالي . والدعم والمساعدة الانفعالية من طرف القائم بهذه العملية (الفاحص).
ويقصد بالعملية الإرشادية ذلك التتابع من الأحداث والخطوات عبر مدة زمنية محددة بين فاحص ومفحوص وهي تحتوي على مراحل تبدأ من الجلسة الأولى إلى غاية الوصول إلى الهدف الأساسي منها .
أسس العملية الإرشادية :
هي عملية الإقبال – القبول – التقبل . تتضمن عملية ميدانية , استعمال مجموعة من المقابلات , مجال
الصحة النفسية
بعض المصطلحات المتداخلة مع عملية الإرشاد :
العلاج النفسي : ويعرف بأنه نوع من العلاج تستخدم فيه بعض العلاجية النفسية (كالاختبارات والمقاييس ) (القضاء على أساس المشكلة هو أصل العلاج النفسي ) لعلاج اضطرابات أو الاضطرابات ذات الطابع الانفعالي والتي تؤثر في السلوك (علاج التأثيرات السلوكية ) , بحيث يقوم المعالج النفساني بإزالة هذه الأعراض المرضية أو تعديلها أو تعطيل أثرها وذلك بمساعدة المفحوص له (تجاوبه) من أجل الوصول إلى تنمية الشخصية ودفعها إلى النمو النفسي الصحيح بحيث يصبح أكثر نضجا وأكثر قدرة على التوازن النفسي .(ترتبط بالنضج الانفعالي تستدل من خلال السلوك .
2- الاستشارة النفسية : المستشار النفسي حالاته مرتبطة بالاضطرابات العادية كالطلاق , التلاميذ , الأساتذة . نستطيع معالجته بدون استعمال أدوات موقف تعليمي سلوكات , نتاج مواقف تعليمية (جون بياجيه النمو المعرفي ) سلوكات تكون سوية أو غير سوية يلجأ إلى النظرية السلوكية المرشد أو الموجه النفسي , يكتسب الطفل عن طريق النمذجة والتقليد . والاستشارة النفسية هي العملية التي يقوم بها مستشار نفسي وعميل يعاني من اضطراب نفسي بسيط ولديه بعض المشكلات في أغلبها تكون اجتماعية لا يستطيع مواجهتها والتغلب عليها بمفردها .( لأن خبراته لا تؤهله لحلها والاستشارة النفسية هي عبارة عن موقف تعليمي حيث تؤدي بالمفحوص إلى زيادة فهم نفسه ومشكلته وفهم سلوكه في إطاره الاجتماعي . والهدف من الاستشارة النفسية حسب روجرز هو الوصول إلى حل ما هو مطروح للعلاج ولكنه يتسم بالبساطة
3- الطب العقلي : هو أحد فروع الطب الحديث يهتم بدراسة الاضطرابات العقلية والنفسية وفهمها وقياسها ( شرط مهم وضروري لتحديد نوع وحدة وتطبيق المرض كالعصاب )وفي بعض الأحيان معالجتها (كالأمراض النفسية كالوسواس القهري ) , ويمارس هذه المهنة من يملكون تأهيلا في الطب العقلي وفي علم الأعصاب والأمراض العقلية
4- الطب النفسي : ويتناول الطب النفسي السلوك المضطرب من الناحية الفيزيولوجية العصبية (هرمونات الجهاز العصبي ناحية وظيفية ) بصفة خاصة , كما يهتم الطب النفسي بوصف الأعراض , وتقديم العلاج معتمدا بالدرجة الأولى على العقاقير (العلاج بيوكيميائي) أو الصدمات الكهربائية في مجال الأمراض العصابية والذهانية المستعصية .
5- الأخصائي النفسي : هو يتلقى تدريب في مقاييس الاختبارات النفسية خاص الاختبارات الاسقاطية TAT
6- الممرض النفسي في مجال الصحة النفسية : مساعد
يعتبر الممرض النفسي أحد أهم أطراف الفريق النفسي وهو حاصل على درجة جامعية في التمريض وتلقى دراسات نظرية في فروع علم النفس المختلفة خاصة علم النفس الشواذ وعلم النفس المرضي وعلم النفس الإكلينيكي , كما تلقى تدريبا علميا في التعامل مع المريض .
المناهج المتبعة في العملية الإرشادية :
المنهج الإنمائي :
ويطلق عليه أحيانا المنهج الإنشائي ويهدف إلى تقديم أو زيادة الكفاءة لدى بعض الأفراد الذين يظهرون سلوك عادي وينظر إلى المنهج الإنمائي على أنه عملية نمو وتوجيه وارتقاء بالسلوك إلى درجة السواء , ويتضمن بعض الإجراءات التي تؤدي إلى ذلك وهي :
• فهم وتقبل الذات
• نمو مفهوم موجب الذات
• تحديد أهداف الحياة .
ويمكن القول أن المنهج الإنمائي هو مجمل الخدمات التي تقدم للأفراد الذين يظهرون سلوكا عاديا من أجل التفادي بالوقوع في الاضطراب
2- المنهج الوقائي :
ويطلق عليه في بعض الأحيان منهج التحصيل النفسي ويهتم أيضا بالأشخاص الذين يظهرون سلوكا عاديا دون الاهتمام بالمرض ليقيهم من الوقوع في بعض الاضطرابات التي قد تؤدي إلى المرض ويتضمن ثلاث مستويات :
* الوقاية الأوليــة : منع حدوث المشكلة في حد ذاتها
* الوقاية الثانوية : السبب قد وقع ويجب الكشف المبكر مع التنبؤ
* الوقاية من الدرجة الثالثة : وقع مشكل أو اضطراب عند الفرد
3- المنهج العلاجي :
هناك بعض المشكلات والاضطرابات قد يكون من الصعب التنبؤ بها تحدث فعلا في مواقف وفترات حرجة تحتاج إلى مساندة فعالة (النصح,الإرشاد) للتخفيف من مستوى القلق والتوتر عند هؤلاء الأفراد (الاضطرابات البسيطة) .
محاضرات مقياس: خصائص المتعلم (السداسي الأول)
مفهوم البيئة : هو مفهوم فيزيقي طبيعي فيزيائي , وسط , محيط , مناخ , سيكولوجين , مثير , مؤثرات , جزء من البيئة
هي الكل المركب معقد ، كتداخل ، متكامل ، لها تأثيرها على حياة الأفراد منذ نشأتهم الأولى (البيئة الرقمية) . تؤثر في الشخصية تؤثر أيضا في الأمزجة
مناخ الأسرة جزء من البيئة شبه معقد , مفهوم يعبر عن كل معقد يتركب من عدة جوانب (الاج /س/ الديني / الثقافي) محتواه معقد , تكامل تداخل لها تأثيرها على حياة الأفراد الجانب الايكولوجي له مناخ يؤثر على حياة الفرد ( البيئة الرقمية المنزلية ) لها تأثيرها على الفرد فيما إذا تؤثر وتؤثر على شخصية الفرد , الأمزجة ، تتداخل البيئة في نفسية الفرد .
وحتى البيئة الوراثية تؤثر في أمزجتنا ( أمزجة الوالدين ) .
البيئة الاجتماعية للمتعلم : عوامل اجتماعية , مدرسية , ثقافية , أسرية
تؤثر البيئة الاجتماعية في تحديد فروقاتنا الفردية , كما أنها لها تأثير واضح على قدراتنا العقلية خاصة في موضوع الذكاء , فالبيئة الاجتماعية للمتعلم تعتبر من القوى الخارجية التي تؤثر في فاعلية عملية التعلم وقد حدد كلاسماير ( (klasmayereو جولدن ((golduin في 1968 سبعة عوامل أو مؤثرات في فاعلية عملية التعليم والتعلم وهي :
1- خصائص المتعلم
2- خصائص المعلم
3- سلوك المعلم والمتعلم
4- الصفات الطبيعية للمدرسة
5- المادة الدراسية
6- صفات المجموعة (الصف الدراسي)
7- البيئة المنزلية والأسرية كقوى خارجية مؤثرة
فكيف تؤثر البيئة الاجتماعية وهذه العوامل كلها في
مفهوم البيئة الاجتماعية :
يتداخل مفهوم البيئة عندما تستخدم في السياق المدرسي أو المنزلي أو المهني مع مفهوم المناخ أو الجو وإن كان مفهوم المناخ أو الجو يشير حسب تاجيوري إلى مفهوم اختزالي عام لخصائص المؤسسة أو المنظمة ويشمل الشعور العام بالنحن "nous "
أو هو الثقافة الفردية للجماعة أو العلاقات التفاعلية داخل المؤسسة .
أما مفهوم البيئة كما يوضح تاجيوري فيتضمن الجوانب التالية :
1- الجانب الايكولوجي : والذي نعني به الخصائص المادية أو الفيزيائية
يعني به الظروف البيئية الطبيعية التي يعيش فيها الإنسان
2- مفهوم الوسط : milieu
ويقتصر على البعد الاجتماعي للبيئة والذي يهتم بمحض وجود الأفراد والأشخاص والجماعات ويشير باختصار إلى البيئة المباشرة المحيطة بالفرد والتي قد تكون ذات طبيعة مادي أو اجتماعية أو كليهما
3- المنظومة الاجتماعية : والذي يعني عند تاجيوري الدور الاجتماعي الذي يهتم بالعلاقات
المنظمة والمنظمة بين الأفراد والجماعات (الأدوار المتوزعة بين الأفراد )
4- الثقافة : culture ونعني به البعد الاجتماعي الذي يهتم بالنظم الخاصة بالمعتقدات والقيم والمعاني والبنى المعرفية (النظم القافية)
البيئة الأسرية :
وترتبط البيئة في بعض مفاهيم علم النفس بمفهوم الموقف والشروط والظروف وهي تعني مجموعة من المثيرات المتصاحبة والمتلازمة في الحدوث المؤدية إلى استجابة معينة أو عدة استجابات .
وتنقسم هذه المفاهيم بمفهومها الضيق بعكس مفهوم البيئة فهي ليست ما قلناه سابقا .
ويبقى مفهوم المثير أخيرا في كثير من الأحيان الذي يرتبط بمفهوم البيئة . إلا أن هذه الأخيرة ليست مجموعة المثيرات التي يتعرض لها الفرد في وقت معين , ولأن بعض المثيرات قد تكون داخلية , كما أن بعض مكونات البيئة قد تؤثر في الفرد دون أن يكون لها طبيعة مثير مثل الأشعة تحت الحمراء رغم أننا نلاحظها .
وبهذا أو بالتالي فإن دراسة تأثير البيئة يختلف باختلاف مستويات التحليل , فتتداخل المفاهيم السابقة معها لتجعل من مفهوم البيئة المستوى الأكثر تعقيد وانقسام .
البيئة الاجتماعية للمتعلم
– البيئة المدرسية
في حديثنا عنها نتحدث عن عاملين يؤثرنا في المتعلم وهي :
1- سلطة المعلم داخل القسم (يمثل السلطة) استمدها من القانون التشريعي
2- الصفوف المكانية أو الجوانب المكانية داخل الصف المدرسي (البيئة الصفية) إما ديمقراطي –أو متسلط ديكتاتوري : هو رئيس في البيئة المدرسية يحاول استخدام خبراته – يتفاعل تفاعل لفظي (اتصال لفظي ) جانب سيكولوجي لأن عملية التعلم عملية اتصال – إذا كان هناك خلل فيها ينتج عليها مشاكل – تحديد قواعد السلوك والتحكم فيها لنظام القسم
تنظيم البيئة الصفية
البيئة الأسرية والاجتماعية :
الأسرة : تعتبر الأسرة أهم مدخلات البيئة في منظومة التربية بتأثيرها على سلوك المتعلم في مختلف المستويات الارتقائية النمائية (أطفال , مراهقين , راشدين....إلخ)
فهي متغيرات البيئة المنزلية التي تؤدي إلى إحداث فروق في السلوك بين فئات المتعلمين ؟
لا شك أن بعض جوانب البيئة المنزلية فيما يتعلق في النواحي المادية والمستويات الاقتصادية لها تأثيرها على فئات المتعلمين إلا أن الأهم هو التعرض للجوانب الثقافية كما يسميها فون أستين
(Von ast) والتي تشتمل على :
1- الحوار بين الطفل والراشدين
2- العلاقات مع الأطفال الآخرين
3- المناخ الاجتماعي داخل البيت (الجو العلائقي داخل الأسرة)
4- مسؤولية القيام ببعض المهام الشخصية والمنزلية
5- الاستجابة الجيدة لأسئلة الطفل
6- تشجيع الطفل على التعبير نفسيا لفظيا
7- جو التشجيع والتقبل .
وهي كلها عوامل تؤكد أنها ترتبط بتنمية السلوك المعرفي والوجداني والحركي عند الطفل
وازداد مفهوم البيئة الاجتماعية عند شوداك (shodak) في بناءه لقائم خاصة في الممارسة المنزلية تتضمن على أدوات اللعب , العلاقات الاجتماعية , النمو اللغوي التحكم في السلوك , الميول الثقافية للوالدين , والمشاركة الاجتماعية .
وأضاف إليها فورتس (vurts) مكونات أخرى وتشمل توافر الضروريات , النظافة سعة المنزل , الصحة النفسية والعقلية للوالدين ، إشراف الوالدين على الطفل ، بالإضافة إلى استخدام مقياس ثقافي لتقويم التعبير اللفظي للوالدين ودرجة تعلمهما وميولهما , وحجم مكتبة المنزل والذوق الفني والجمالي داخل المنزل .
وإذا كانت متغيرات البيئة المنزلية تحتاج إلى مزيد من التحديد بين المادي منها والثقافي يبقى التساؤل المهم . كيف تؤثر البيئة المنزلية في سلوك التلميذ ؟ .
بورد/ حددها بدراسات تجريبية فكل عامل من العوامل يتأثر بالوالدين . حوار بين الطفل والراشد ← حوار يبدأ في البيئة الجنينية التعامل يؤثر على الطفل , تأثير الموسيقى على الطفل وهو جنين , الموسيقى الهادئة تؤثر على الاتزان العاطفي للطفل تغير المزاج , القرآن الكريم يصبح الإنسان هادئ مرتبط بالله
- أشكال الحوار بين الأم والابن والأب والابن وهي سلطة تبدأ في المرحلة الجنينية ( الطفل يسيطر علينا حتى الخامسة ), الطفل يقلد أباه , التقبل صورة الأمان
كل العلاقات الطبيعية بين أفراد الأسرة يصبح الطفل يشعر بالأمان ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) .
طريقة التأثير :
مبـــــاشـــرة : تقليد , تفكيك . التقليد ومحاكاة الكبار .
غير مباشرة : القلق المطبع وهو تشكيل للطفل وتعزيز إليه
إن طرق تأثير البيئة المنزلية للمتعلم تتخذ سبيلين أو كليهما
الطريقة الأولى : وهي أن يتعلم الطفل الطريقة المباشرة من البيئة أو من محاكاة الراشدين .
الطريقة الثانية : أن تتأثر سمات شخصية الطفل وطرقه في استخداماته واستعداداته لدرجة جلب الوالدين إليه والتوجه لاتجاهاتهما نحوه وتشير هذه الطريقة بصورة غير مباشرة في تأثير وتتمثل في انتباه الوالدين لطفلهما وحبهما مما يجعله أثر اهتماما بتقبل الراشدين له وبالنجاح التعليمي وهو ما يسمى بالقلق المطبع الذي يدفع الطفل للمزيد من الجهد في التعلم المدرسي .
وقد تناولت عدة دراسات جوانب من البيئة المنزلية ...............منها في تأثيرها على السلوك النمو المعرفي واللغوي أو على التحصيل الدراسي منها دراسة والف woolf التي اعتمدت على تهيئة المناخ في المنزل لزيادة دافعية الانجاز لدى الأطفال وذكر الخصائص التالية :
• طموح الوالدين بالنسبة لتعلم الطفل
• اهتمام الوالدين بالنسبة للتحصيل العلمي
• الضغط الاجتماعي عن البحث عن التحصيل
• المكافآت التي تقدم للطفل على الانجاز العلمي
• معرفة الوالدين بالتقدم التعلمي للطفل
والتدريبات التي تعدها الأسرة لإحراز الأهداف التعليمية , واعتمد والف تقنيات المقابلة مع أمهات الأطفال مع أسر من مستويات مختلفة وتوصل إلى وجود علاقة ارتباطيه تقدر بـ 0.76 بين الخصائص التي حددها ونسبة الذكاء
وتكون الدراسة قد كشفت عن تأثير بعض العمليات البيئية التي تمكن الوالدين من التأثير على معدلات ذكاء الأبناء دون أن ننفي تأثير عامل من العوامل الوراثية .
واهتم بعض الباحثين بسلوك الأبناء وأثره , من بينها دراسة يوزع وبايين حيث فحص الاثنين 50 متغير للسلوك الوالدي ترتبط بالنمو المعرفي للطفل وتوصلا إلى تحديد مجموعة من العوامل التي ترتبط وتؤثر بوضوح بالسلوك المعرفي للطفل منها :
• تكريس وقت كافي للطفل للعب معه أو القراءة له أو توجيه الانتباه له
• توجيه الوالدين للأبناء كالتحكم في مقدار مشاهدة التلفاز . اللعب التعليمية , تشجيع الطفل على الاعتماد على نفسه .
• تقبل سلوك الطفل
• الاستعداد للثناء على أعمال الطفل الصحيحة والخاطئة
• توفير ما يحقق الحاجات المعرفية للطفل , توفير الماديات كالمال مستقبل تعلم الأطفال
• تخصيص مكان منفصل هي البيت للعب , وجود مكتبة بالمنزل , صحبة محببة لديه .
محاضرات مقياس : التشريع المدرسي (السداسي الأول)
القانون : هو جملة من الأحكام المتعلقة بكل قطاع
الدستور: هو أعلى قانون
مدخل للتشريع المدرسي :
س1- ماهي القوانين الأساسية التي تنظم قطاع التربية والتعليم في الجزائر ؟
ج1- هو القانون التوجيهي .
التشريع العادي : هو قانون يصدر في ظروف عادية والبرلمان هو الذي يسن القوانين (السلطة التشريعية )
البرلمان ←يصادق عليه مجلس الأمة ←يصادق عليه رئيس الجمهورية ←السلطة التشريعية ← التنفيذية ←القضائية ← ثم ينشر في الجريدة الرسمية ← يرسل إلى جميع المؤسسات .
س2- هل نحن في حاجة إلى القانون ؟
ج2- نعم نحن في حاجة ماسة إلى القانون لأنه يبن الحقوق والواجبات بين الأفراد والمؤسسات ولكي نستطيع تسيير حياتنا ومؤسساتنا ومجتمعاتنا .
س3- في ماذا يفيدنا القانون ؟
ج3- يفيدنا في تحديد العلاقات الإدارية والمؤسساتية
- التعيينات تكون من رئيس الجمهورية
- تراتبية القانون :
- 1- القانون : president [la loi]
- 2- الأمر : les ordonnances president
- 3- المرسوم الرئاسي : decret ,présideutiels president
- 4- المرسوم التنفيذي :decret executif يمضيه رئيس الحكومة .
- 5- القرار : les décisions
- 6- المنشور : les circulaires
- 7- الإلغاء : Abrogation
كل واحد من هذه التراتيبية التشريعية تلغي نفسها حتى تصبح سارية المفعول .
ميكانيزمات تشريع القانون :
ثلاث سلطات : تشريعية ، تنفيذية ، قضائية
1- السلطة التشريعية : وهي مخولة بإعداد القانون .
2- البرلمان
3- مجلس الأمة : الممثلين
4- السلطة التنفيذية : (الرئيس هو من يمضي عليه)
5- الجريدة الرسمية : (ينشر فيها القانون) توزع على المؤسسات التعليمية
التشريع نوعان : استثنائي وعادي
التشريع العادي : يمضي رئيس الجمهورية عليه ( القانون ، الأمر، المرسوم الرئاسي ) ويتمثل في القوانين التي يمضيها رئيس الجمهورية عندما يصدر البرلمان .
الاستثنائي : يصدر عندما يكون البرلمان في عطلة ويضطر رئيس الجمهورية لإصدار قانون أمر .( قانون يخرج في شكل أمر)
اللوائح التنظيمية : تتمثل في المرسوم الرئاسي - المرسوم التنفيذ ي - القرار - المقر ر المنشور و تمضى من طرف رئيس الحكومة و الممثلين لا حقا عدا المرسوم الرئاسي
التشريع : يتمثل في الأمر والقانون وتمضى من طرف رئيس الجمهورية
المرسوم الرئاسي : هو اللائحة التنظيمية ذات الطابع التشريعي (حالة خاصة) رئيس
الحكومة هو المسؤول عن إمضاءه : المرسوم التنفيذي – القرار - المقرر
* المنشور مثاله المنشور الاطار للدخول المدرسي : يمضي عليه وزير التربية .
كيفية الحصول على القانون ومتابعة إصدار القوانين , نجده في جميع الإدارات (عند مدير المؤسسة)
البرلمان يضع التشريع العادي www:joradp.dz
أمانة رئاسة الحكومة
المراسيم الفردية : كتعيين الوزير لمدير الجامعة
القانون الاستثنائي : عند غياب البرلمان , رئيس الجمهورية يصدر أو يخرج "قانون" أمر
التشريع : يتمثل في الأمر والقانون ...............................رئيس الجمهورية
اللوائح التنظيمية: ذات الطابع التشريعي خاصة برئيس الحكومة والسلطات المخولة لذلك .
القانون : هو مجموعة من الأحكام المتعلقة بقطاع محدد حيث تتضمن المادة الأولى الهدف
من القانون أما المادة الأخيرة فتتضمن بأنه نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية .
ما هي القوانين التي تحكم قطاع التربية والتعليم ؟ هي ما يأتي :
1- القانون التوجيهي للتربية الوطنية : 08-04 عدد الصفحات 17
2- القانون الأساسي لمستخدمي قطاع التربية والتعليم عدد الصفحات 31 صفحة صدر2008
3- القانون الخاص بأحكام المدرسة الخاصة صدر 2005 / صفحات 07
المادة 01 : تتكلم عن هذا القانون
المادة الأخيرة : تتكلم عن نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية
- أمرية 16 أفريل 1976 ألغيت بمقتضى المرسوم للقانون التوجيهي أو قانون 2008-04
القانون ← مرسوم ← الأمر . بالنسبة للرئيس
مشروع قانون : هو قانون يقترحه رئيس الحكومة لتغيير قانون ما . يقدم للبرلمان يناقشه ويقبل إذا صوت عليه 4/3 البرلمانيين ولهم الحق في التعديل أو إعادة الصياغة ثم يمر بالغرفة الثانية (مجلس الأمة ) ثم للجريدة الرسمية وهي تابعة لرئاسة الجمهورية (المطبعة الرسمية)
القوانين الخاصة بالتربية والتعليم هي ثلاثة :
1- القانون التوجيهي للتربية الوطنية : 08-04 عدد الصفحات 17
2- القانون الأساسي لمستخدمي قطاع التربية والتعليم عدد الصفحات 31 صفحة صدر2008
3- القانون الخاص بأحكام المدرسة الخاصة صدر 2005 عدد صفحاته 07
هناك قوانين مكملة والمنظمة مثلا للتربية والتعليم ....:
قانون الوظيف العمومي : ينظم الإدارات 2006 . ويبين الحقوق والواجبات وكل ما يستلزم الوظيفة , أيضا نصوص الضمان الاجتماعي .
محاضرات مقياس : التأخر الدراسي (السداسي الأول )
التعلم : هو عملية اكتساب خبرات ومهارات .
تمهيد : تمر المجتمعات الإنسانية في مراحل تطورها بمراحل معينة تحتاج فيها لإعادة النظر في نظمها وطريقة حياتها ومحاولة تحديد نواحي القوة والضعف في جميع جوانبها , وربما كانت الأزمات التي تمر بين الشعوب من أهم المؤشرات التي تنبؤها إلى حتمية التغير ومقتضياته , وإذا كان الإصلاح والتطور هو هدف هذه المجتمعات فإن إعادة النظر في فلسفتها ونظمها التعليمية من أهم وسائل تحقيق هذه الغاية ومن المسلم به أن أي موقف معاصر أو قضية تتعلق بالتربية والتعليم حاليا ما هي في الواقع إلا نتاج الماضي ومن هنا فإن أي تحليل للحاضر أو تخطيط للمستقبل يتطلب العودة إلى الماضي والنشاط التربوي عموما , يرتكز على بعض المبادئ الأساسية .
هذه المبادئ يجب أن تنسجم مع كافة الغايات والأهداف المختارة والمحددة وذلك من أجل مساعدة الفرد المتعلم في الوصول إلى أقصى حد من المكتسبات والتقدم حسب قدراته الحالية والمستقبلية .
تعريف التعلم : هو عملية اكتساب المعارف والخبرات بهدف التأثير على السلوك وتغييره .
أو هو : عملية اكتساب الوسائل المساعدة على إشباع الحاجات وتحقيق الأهداف .
مبادئ عملية التعلم (شروطه ):
1- وجود الفرد أمام موقف جديد , وإذا كان الموقف مألوفا يصبح تذكر واستعان الفرد بالذاكرة أو بسلوكه العادي ولم يكن هناك مجال للتعلم بل إنه التذكر فقط .
2- أن يتضمن التعلم وجود دافع يحمل الفرد على التعلم , فلا تعلم بدون دافع .
3- بلوغ الفرد مستوى من النضج الطبيعي يتيح له مستوى التعلم
4- ضرورة وجود تدعيم للتعلم (الثواب والعقاب )
5- التعلم نشاط ذاتي يقوم به المتعلم نفسه نتيجة لحاجة لديه .
6- عدم التقليل من أهمية التكرار في عملية التعلم (الفروق الفردية) .
7- انتقال أثر التعلم من موقف إلى موقف آخر .
أنواع التعلم :
*- التعلم من حيث الهدف
1- تعلم حركي : يستهدف اكتساب عادة أو مهارة حركية , أي يغل فيها النشاط الحركي , كتعلم السباحة , قيادة السيارة , تعلم الحاسوب .
2- تعلم معرفي : يرمي إلى اكتساب طائفة من المعلومات أو المعاني أو الأفكار ,
3- تعلم لفظي : يرمي إلى اكتساب مهارات يغلب فيها النشاط اللفظي كتعلم النطق الصحيح أثناء القراءة , أو استظهار قصيدة شعرية أو قائمة من الألفاظ .
4- تعلم عقلي : كتعلم حل المشكلات , استخدام الأسلوب العلمي في التفكير , كسب عادة الحكم الموضوعي على المواقف .
5- تعلم اجتماعي وخلقي : يؤدي هذا التعلم إلى كسب العادات الاجتماعية والأخلاقية كالأمانة والتسامح والتعاون , واحترام القانون والوقت .
6- تعلم وجداني انفعالي : ينجم عنه اكتساب العواطف والاتجاهات
*- التعلم من حيث بساطته أو تعقيده :
1- تعلم بسيط : يتم بطريقة آلية غير شعورية أو بطريقة عارضة غير مقصودة , كخوف الطفل من الطبيب لأنه يقترن بألم , تعلم لحن موسيقي دون القصد إلى حفظه , وكتعلم التلميذ الدقة والنظام من مدرسته , و اكتساب عادة الصدق والأمانة عن طريق القدوة , ويدخل في نطاق التعلم البسيط التعلم الذي لا يحتاج إلى فهم أو مجهود فكري كبير .
2- تعلم معقد : هو ذلك التعلم المقصود الذي يتطلب فهما ومجهودا كبيرا , كأن يطلب من المتعلم الاختيار بين عدة وسائل أو طرق , أو تدريبا طويلا سواء كان تعلما حركيا أو معرفيا كتعلم لعبة الشطرنج أو قيادة سيارة أو كسب عادة النقد البناء .
الفرق بين التعلم والتعليم :
بين التعلم والتعليم فارق جوهري .
فالتعليم : هو مجهود شخص لمعونة شخص آخر على التعلم
أما التعلم : التعلم هو نشاط شخصي و................بمعونة مصدر المعرفة. المعلم وإرشاداته , بعبارة أخرى فالتعليم هو توجيه عملية التعلم وهو تحفيز المتعلم واستثارة قواه وقدراته العقلية ونشاطه الذاتي وتهيئة الظروف التي تمكنه من التعلم أيا كان نوعه .
ولقد سلطت فارقاس fargas) 1977 ) الضوء على العلاقة بين التعلم والتعليم حيث تقول : " التعلم هو تغير السلوك ونحن نعلم الآخرين ليكون تعلمهم أسرع وأفضل مما لو تركوا وحدهم ليقوموا بذلك بأنفسهم , ويمكن أن يصل المعلم إلى هذه النتيجة عن طريق تفاعله .
التعلم بمدينة شيكاجو usa . كما أن هذا المصطلح ظهر نتيجة الحاجة إلى تشخيص وتقديم الخدمة إلى عدد من الأطفال كانوا يفشلون في تحصيلهم المدرسي على الرغم من عدم تصنيفهم إلى فئات الأطفال الغير عاديين . ولأن مجال (حقل) صعوبات التعلم كان محط اهتمام المربين وعلماء النفس والمختصين التربويين فقد صار ينظر إلى هذا المفهوم من زوايا متعددة بتعدد العلوم , كما أثار الكثير من الجدل واختلاط المفاهيم , ويمكن تعريف صعوبات التعلم :
" على أنها مجموعة من الاضطرابات النابعة من داخل الفرد الذي يفتر ض أنها تعود إلى خلل وظيفي بسيط في الجهاز العصبي المركزي تتجلى على شكل صعوبات ذات دلالة في اكتساب وتوظيف المهارات اللفظية وغير اللفظية , والفكرية في حياة الفرد " .
كما تعرف الجمعية الأمريكية لعلم النفس : صعوبات التعلم : " على أنها متباينة من الاضطرابات التي تظهر خلالها صعوبات واضحة في اكتساب واستخدام قدرات الاستماع , الكلام , القراءة والكتابة والاستدلالات أو القدرات الرياضية " .
وتعتبر هذه الاضطرابات أصلية في الفرد ويفترض أن تكون ناتجة عن الخلل الوظيفي البسيط في
ج ع م . كما عرفت الأطفال ذوي صعوبات التعلم : " أنهم أولئك الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدوا في اضطرابات السمع والتفكير والكلام والقراءة واكتساب والتي تعود إلى أسباب تتعلق بإصابة الدماغ أو ج ع م الوظيفية البسيطة ولكنها لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات "
العوامل المساهمة في ظهور صعوبة التعلم :
1- العامل الوراثي أو الجنسي : انتهت دراسات عديدة جرت في أقطار مختلفة وشملت أفراد من أسر لديها أطفال ذوي صعوبات تعلم وتم أيضا مقارنة توائم متماثلة يعانون من صعوبات القراءة .....إلى استنتاج بوجود أثر قوي للوراثة في إنتاج هذه الصعوبات .
2- العامل العصبي : ينظر على اختلال وظائف ج ع م على أنها أسباب لصعوبات التعلم .
3- العوامل الكيميائية العضوية : أصبحت الأدلة تشير إلى الأساس الكيميائي كسبب في صعوبات التعلم كشذوذ الاستقلاب للأحماض العضوية الجينية – السيروتونين – والتورنيفارين , قد استدعت الاهتمام حيث يعتقد بأن هذه العناصر ذات وظيفة هامة للنواقل العصبية.
4- العوامل النفسية : تسهم العوامل النفسية في صعوبة التعلم ،فأطفال صعوبات التعلم قد يظهرون اضطرابا في الوظائف النفسية الأساسية مثل الإدراك الحسي والتفكر ذلك أنه يمكن أن نجد بينهم من لا يستطيعون إدراك الجهات أو تذكر المادة التي تعلموها تنظيم فكرة مهمة أو كتابة جملة مناسبة .
5- العوامل التربوية : إن نجاح أو إخفاق الأطفال ذوي صعوبات التعلم في المدرسة هو نتيجة التفاعل داخل القسم المدرسي ومن بين العوامل الخاصة التي يواجهها المتعلمون في حالتهم هذه بما فيها الفروق الفردية بين المعلمين واختلاف طرق التدريس والوسائل التعليمية المتاحة كالانسجام الملائم أو التكيف يعني نجاح كل من الأطفال والمعلمين في العملية التعليمية .
مظاهر صعوبات التعلم :
يمكن تلخيص بعض الخصائص السلوكية التي يعاني منها الأطفال ذوي صعوبات التعلم وحتى بعض الأطفال العادين وهي :
1- قصر وتدني مدى الانتباه للمادة التي تعطى .
2- إظهار التلميذ لما يتم سماعه
3- الإبدال والقلب لمواقع الأحرف والكلمات كالقراءة العكسية , تدني الذاكرة وضعفها , عجز الطفل في إدراك الاتجاهات , تدني في مستوى التفكير .
- العناصر
الخصائص العامة لذوي صعوبات التعلم :
محاضرات سيكولوجية الاضطرابات
السداسي الأول
مقدمة :
تعتبر ظاهرة انتشار الاضطرابات السلوكية والعقلية والسيكوسوماتية من الظواهر العامة والبارزة في حياتنا اليومية والاجتماعية ، ومما لا شك فيه أن هذه الظواهر تشكل خطرا على حياة الأفراد والمجتمعات ويؤدي بهما إلى العديد من المشكلات الصحية والنفسية والعقلية والاجتماعية . كما يؤدي إلى هدر القدرات وتشتت الإمكانيات .
وقد أكدت معظم الدراسات النفسية أن هذا النوع من الاضطرابات النفسية والعقلية والسلوكية لا يقل أهمية وخطورة عن باقي الأمراض وتتجاوز هذه الأهمية باقي الأمراض العضوية المنتشرة وذلك لأسباب عديدة نذكـر منها :
أولا / اختلاف هذه الأمراض النفسية من حيث أعراضها وأسبابها وطرق علاجها عن باقي الأمراض العضوية الأخرى .
ثانيا / صعوبة عملية التشخيص والعلاج لأن ذلك يتطلب من الأخصائي أدوات معينة وخبرة عالية وجهد طويل .
ثالثا / قد تؤدي هذه الاضطرابات إلى حياة خطيرة ومفاجئة مما يثير خطورة الأثر الذي تتركه هذه الأمراض على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي ، إضافة إلى جهل الأفراد بخطورة هذه الأمراض وإهمال العلاج اللازم في الوقت المناسب .
تعريف علم النفس : لعلم النفس تعاريف كثيرة ومتنوعة يرجع ذلك لتنوع وتوسع موضوع العلم نفسه ، كما يرجع إلى تعدد المدارس النفسية وبعبارة أخرى لا يوجد تعريف واحد لعلم النفس اتفق عليه كل الباحثين .
فقد يقال أن علم النفس هو : العلم الذي يبحث في العلوم الإنسانية
كما يقال أن علم النفس هو : العلم الـذي يبحـث في السلــوك
لذلك يطلق عليه بعض الباحثين اسم علم السلوك أو بعبارة أخرى أ، علم النفس لا يدرس نفس الإنسان بل يدرس الإنسان ككل .
ويمكن تعريف علم النفس على أنه : دراسة السلوك بطريقة علمية ، أي العلم الذي يدرس السلوك بمنهج البحث العلمي ، ويحاول علم النفس مساعدتنا على الفهم والتفسير ، أي يبحث عن الشروط والعوامل التي تؤدي إلى سلوك معين ، أي ما وراء هذا السلوك من استعدادات ودوافع شعورية أو غير شعورية .
تعريف السلوك : يقصد بالسلوك مجموع النشاط النفسي والحسي والحركي والفيزيولوجي واللفظي التي تصدر عن الإنسان وهو يتعامل مع بيئته ويتفاهم معها .
إن علم النفس إذا يصف مختلف أنواع السلوك الإنسان كالسلوك الذكي والسلوك الغبي والسلوك العادي والسلوك الشاذ والسلوك الفطري والسلوك المكتسب والسلوك الاجتماعي والسلوك المضاد للمجتمع .
يتضح لنا أن علم النفس يهتم بدراسة الإنسان ككائن حي يحس ويدرك وينفعل ويفكر ويتذكر ويتخيل ويرغب ويتعلم ، وهذه النشاطات المختلفة هي موضوع الدراسة في عم النفس ويمكن تصنـيفهــا إلــى :
1- السلوك الحركي أو اللفظي : وهو نشاط ظاهري خارجي موضوعي ، أي يمكن للآخر ملاحظته مثل : المشي ، الهرب ، الكلام .....إلخ
2- النشاط العقلي أو النفسي : كالتفكير والتصور والتعلم والتذكر والإدراك . وهذا نشاط باطني ذاتي ، أي لا يمكن أن يشعر به وأنه لا يدركه إلا صاحبه .
3- النشاط الوجداني أو الانفعالي : كالخوف والغضب والحزن والشعور باللذة ، وهذا نشاط داخلي ، باطني ، ذاتي
معايير التوافق النفسي :
إن التصنيف الأكثر اعتمادا في فروع علم النفس يستند على محورين أساسين هما :
* محور السواء * ومحور اللاسواء
حيث ينظر إلى هذا التصنيف على أنه تصنيف ينقسم إلى مجموعتان :
المجموعة الأولى : تهتم بالسلوك السوي وكل ما يتعلق به .
المجموعة الثانية : تهتم بالسلوك وقت اضطرابه أو انحرافه أو شذوذه .
ومن بين فروع علم النفس التي تهتم بهذا الجانب علم النفس المرضي أو الإكلينيكي ، وهو الذي يهتم بطبيعة وتطور كل أشكال الاضطرابات العقلية والنفسية والسلوكية من حيث تصنيفها وتحديدها وكيفية علاجها .
مفهوم السوي واللاسوي :
1- تعريف السوي أو العادي : هو كل ما يرتبط مع معيار حقيقي أو قيمة مقبولة اجتماعيا ، وهو كل ما ينطبق أو يتماشى مع القاعدة الجماعية وبهذا المعنى نجد نوعين من العادي والسوي
o العادي الكمي : وهو الذي يكون اتجاهه ايجابيا إحصائيا بالنسبة للمعدل .
o العادي الكيفي : هو الذي يكون اتجاهه ايجابي بالنسبة لذاته .
2- تعريــف اللاســوي : هو ما يخرج عن المعتاد وهو مالا ينطبق مع أنماط مشتركة ومع التقاليد والآراء والمعتقدات في الحالة الصحية العادية ، بمعنى أن الشخص الذي لا يستطيع التكيف مع المجتمع هو الشخص الذي لا يمكن من إيجاد اتجاه إيجابي بالنسبة لذاته ولمجتمعه ، وتجدر الإشارة إلى أن اللاسوي لا يعني المرضي لأن اللاسواء يقصد به وجود اضطراب على مستوى معين ليس من الضروري أن يصل إلى مرحلة المرض .
3- تعريف المرضي : المرضي هو الشخص الذي يتعرض لمتاعب تحدث ، ومشاكل وصعوبات تحدث له أثر مادي ومعنوي ، يصل به إلى الإحساس بالمعاناة وبالألم كوجود اضطرابات عضوية نفسية ووظيفية ، فالمريض يقصد به المرحلة الأكثر تعقيدا من السلوك اللاسوي .
خلاصــــــــة
إن السواء في معناه الواسع يقصد به التكامل الاتزان داخل الشخصية عن طريق الشعور بالطمأنينة والأمن والراحة وعدم الخوف من الواقع ، وبالتالي يكون التكيف هو العملية المحورية بالنسبة لمفهوم السواء واللاسواء وفي الحقيقة لا نستطيع أن نفهم طبيعة السواء و اللاسواء إلا بواسطة معايير محددة .
معايير السواء واللاسواء
مقدمة :
إن التكيف هو العملية المحورية ، وإن سلوك الأفراد ما هو إلا مجملة لقوة مختلفة بعضها ذاتي والبعض الآخر ذاتي بيئي ، والبعض الآخر خارجي . ونحن إذا أردنا أ، نضع معيارا للسلوك السوي فيجب أن ينتهج بين المعيار الداخلي والمعيار الخارجي ، وفي الواقع يصعب كثيرا الفصل بين هذين المعيارين ، ذلك أن المعيار الداخلي يتشكل من خلال تفاعله مع المعيار الخارجي وكذلك المعيار البيئي الذي يكون إدراكه مع المعيار الذاتي ، ومن هنا نقول أن التقاء هذين المعيارين يكون مفهوم السواء واللاسواء ، ومن خلال هذا الالتقاء تظهر مستويات أخرى من اللاسواء تبدأ من الذاتية الموضوعية إلى الموضوعية الحقيقية حتى يصل الفرد إلى حالة من التكيف أو اللاسواء .
المعيار الذاتي :
من مؤدي هذا المعيار {hut et moss } وهما يذهبان في كتاب سيكولوجية الشذوذ في تحليل البناء الشخصي لكل منهما فنحن كثيرا ما ننظر إلى الأفراد ونلاحظ تصرفاتهم وأقوالهم ، وكثيرا ما نقول عنها أنها سوية أو غير سوية وآرائنا الذاتية وهكذا فإننا نحكم ذاتيا حينما نتحدث عن السوي واللاسوي ، وفي الواقع أن مثل هذا المعيار لا يسمح بالكشف عن المعيار الجماعي يشمل مجموعة من الأفراد نستطيع بواسطتهم أن نميز بين ما هو سوي وبين ماهو غير سوي وإذا اتفقنا مع {hut et moss } في م ن المعيار الذاتي يخدم مجال الصحة النفسية فإنه من اللائق عدم تعميم مثل هذه الأحكام على البحث العلمي .
المعيار الاجتماعي :
ويعتمد هذا المعيار على الأسس الاجتماعية وعلى القيم والثقافة السائدة في المجتمع الذي يقوم بمجموعة من العادات والتقاليد والآراء والأحكام والقيم وهذه كلها تؤثر في سلوك أفراد المجتمع وتطبعهم بطابع خاص ، فإذا ما خرج أحد الأفراد عن هذه المعايير التي تسود المجتمع اعتبر سلوكه شاذا أو غير سوي ، وحينما نستعين بالدراسات الأنتروبولوجية ونستعين بالعادات والآراء والتقاليد نضيف مفهوم عام وهو الثقافة وهو مصطلح يشير إلى ذلك الإنتاج البشري من الأفكار والعادات التي ينقلها المجتمع إلى الأجيال الجديدة .
فإن هذه الدراسات الأنتروبولوجية تحدد اللاسواء في السلوك الذي لا يتفق مع نمط الثقافة التي تسود في المجتمع ، ونلاحظ على هذا المعيار الاجتماعي أنه يبين ماهو سوي في مكان ما ، قد لا يكون سوي في مكان آخر . هذا بالإضافة إلى أن هناك أشكال من اللاسواء تعتبر شذوذا في كافة المجتمعات .
المعيار الإحصائي :
ويعتمد هذا المعيار على فكرة أن الطبيعة تميل بصورة هامة إلى الاعتدال والتوسط بالنسبة لما تنطوي عليه من حواجز ومظاهر كمية وأن أكثر الحالات تقع عادة حول المتوسط بينما يقع في الطرفين من يحتاج إلى تغيير وهذا ما يطلق عليه بـ : منحنى غوس الإعتدالي حيث ينظر إلى المتوسط عادة على أنه السوي أو الإعتدالي ، كما ينظر إلى التطرف الشديد في شدة الانحراف عن المتوسط على أنه شذوذ أو لا سواء .
المعيار الداخلي في تحديد السواء :
إن سلوك الإنسان يعتمد على ديناميكية أي على الدوافع المتصارعة ، وينطوي هذا السلوك على وظيفة مهمة تهدف إلى تحقيق دافع الحاجة ولا بد لنا هنا أن نشير إلى ما يسببه هذا التوتر الذي يؤدي إلى خلل في الاتزان النفسي ، لذلك يلجأ الفرد لأي سلوك يخفض هذا التوتر عن طريق إشباع هذه الحاجة ( أي عملية تعزيز إيجابي ) . وقد يرافق هذا السلوك إفراغ كامل التوترات أو خفض جزئي للتوتر وحالة الصراع . وقد يكون هذا الخفض للصراع بدورة مباشرة كما في حالة الكبت ويكون إفراغه غالبا جزئي ومؤقت أو بصورة غير مباشرة كما في بعض الأعراض العصابية والذهانية والمرضية .
الدلائل للاضطرابات النفسية
مقدمة :
يرى العلماء أن الاضطرابات النفسية تنقسم إلى قسمين :
قسم الاضطرابات الكبرى ، وقسم الاضطرابات الصغرى .
وتدخل الاضطرابات الكبرى تحت اسم الذهانات والاضطرابات الصغرى تحت اسم العصابات nevrose أو الاضطرابات غير ذهانية ، وجاء تحت تصنيف الذهان كل الأمراض العقلية التي تفقد المريض صلته بالواقع وتحت هذا التصنيف يوجد ما يسمى بالذهان العضوي (ذهان الشيخوخة ، ذهان الخرف ) والذهان الغير العضوي وهو الذهان الوظيفي ( فصام ، جنون) وتحت الاضطرابات العصابية كل من أنواع (القلق الهستيريا ، الاكتئاب ، الخوف ) وكل الاضطربات التي تتعلق بالشخصية في الإطار العصابي .
واستقر الدليل الأمريكي لتشخيص هذه الاضطرابات لمدة طويلة إلى غاية ظهور الدليل الأمريكي الثالث D.S.M 3 وعدل هذا التشخيص من عامين من طرف الجمعية الأمريكية ويسمى D.S.U Rvoo4 هو عبارة عن دليل لتشخيص الأمراض النفسية والعقلية
وفيما يلي نذكر أهم المؤشرات العامة للاضطرابات الكبرى والصغرى إذ نلاحظ أن المؤشرات للاضطرابات الكبرى متطرفة وحادة بينما مؤشرات الاضطرابات الصغرى فهي أقل شدة وحدة وهي كلها تتصل بواحدة من أنواع القلق وعندما يكون المؤشر واضحا فهو يدل على معاني داخلية تتصل مباشرة بطبيعة الاضطراب.
المؤشرات العامة للاضطرابات الذهانية :
للاضطرابات الذهانية مؤشرات يمكن أن تظهر متخفية أو تظهر متقطعة أو تظهر بحدة و يمكن لنا تحديد هذه المؤشرات لتسهيل عملية الفحص و الكشف و المساعدة على إعطاء تشخيص سليم .
- لأنه في تصنيف الذهانات توجد ثلاث أنواع :
أولا : الذهان الحـاد "psyohos Aigue" : أين تكون الأعراض أكثر وضوحا و بروزا و أكثر شدة .
ثانيا :الذهان المتقطع "psyohos intermetents" : أين تظهر الأعراض فيه ثم تختفي ثم تظهر مرة أخرى ثم تختفي و هذا