أكدت دراسة تناولت التأثير السلبي للبطالة على الصحة النفسية والجسدية، أن معظم الأصحاء الذين تعرضوا للصرف من وظائفهم بسبب الأزمة المالية العالمية، أصيبوا بأمراض مختلفة شكلت مفاجأة لمن حولهم.

وبحسب الدراسة، فإن 80 % ممن جرى صرفهم من العمل بالولايات المتحدة وحدها أبلغوا عن تعرضهم لأمراض متنوعة، رغم أنهم كانوا من الأصحاء في السابق.

وقالت كايت سترولي، أخصائية علوم الإحصاء الديموغرافي في جامعة "ألبني" بولاية نيويورك الأمريكية، إن الدراسة التي أجرتها شملت 8125 موظفاً من ذوي المناصب الإدارية المتوسطة والدنيا.

وأضافت: "الأمراض المسجلة تتركز بشكل أساسي في الأعضاء المسؤولة عن الدورة الدموية، مثل القلب والشرايين والأوردة، ومن مظاهرها ارتفاع ضغط الدم والتعرض للأزمات القلبية وانتشار التهابات المفاصل."