لو تسمحلي رتاج الكعبة ان اضيف على كلامها كلاما تبث الأمل في النفس و تزيل الوحشة من جوفها**ترسم السعادة من جديد و تحيي روح القلب*إنها (( الإبتـــســــــ ـامة ))فلما لا نرسمها دوما على شفاهنا *لنجتاز ما يعيقنا و يعثر طريقنا الحب دمعة وابتسامه دمعة من سماء التفكير،وابتسامة من حق النفس ولا ننسى قول نبينا الكريم ابتسامة في وجه اخيك صدقة اما الان فلو تسمحلى رتاج الكعبة بشرح اسمها لخطوة حتى يتبين لها ماهو تفسير اسمك بعد اذنك طبعاالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فرتاج الكعبة بابها، ويطلق أيضاً على الكعبة كلها من باب ذكر الجزء وإرادة الكل، روى أبو داود في سننه عن سعيد بن المسيب: أن أخوين من الأنصار كان بينهما ميراث، فسأل أحدهما صاحبه القسمة، فقال: إن عدت تسألني عن القسمة فكل مال لي في رتاج الكعبة، فقال له عمر: إن الكعبة غنية عن مالك، كفر عن يمينك، وكلم أخاك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يمين عليك ولا نذر في معصية الرب، وفي قطيعة الرحم، وفيما لا تملك. قال الشيخ الألباني: ضعيف الإسناد.قال في عون المعبود: (في رتاج الكعبة) بكسر أوله أي مصالحها أو زينتها، قال في النهاية: الرتاج البا ب، وفي هذا الحديث الكعبة لأنه أراد أن ماله هدي إلى الكعبة لا إلى بابها فكني بالباب لأنه منه يدخل. انتهى.والله أعلم.الموجود في قواميس اللغة العربية كلمة الرتاج وهي تطلق على الباب المغلق وعليه باب صغير ، فقد جاء في مختار الصحاح: أَرْتج الباب أغلقه وأُرتج على القارئ على ما لم يسم فاعله إذا لم يقدر على القراءة كأنه أطبق عليه كما يرتج الباب وكذا ارتُتِج عليه على ما لم يسم فاعله أيضا... والرّتَج بفتحتين الباب العظيم وكذا الرِّتَأْجُ بالكسر ومنه رِِتَاجُ الكعبة وقيل الرِّتاج الباب المغلق وعليه باب صغير.وفي لسان العرب لابن منظور: والرتاجة: كل شعب ضيق كأنه أغلق من ضيقه .