أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن بلاده لن توقف برنامجها لتخصيب
اليورانيوم من اجل تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة .

وقال احمدي نجاد في مقابلة تلفزيونية ان ايران تجاوزت مرحلة مناقشة ايقاف
تخصيب اليورانيوم ، مضيفا ان واشنطن اذا ارادت احداث تغييرات حقيقية
فعليها ان تسأل نفسها اولا عن الأساس القانوني والشرعي لتدخلها السافر في
شؤون ايران وحقوقها النووية المشروعة .

لكن احمدي نجاد اشار الى
ان بلاده ستنظر لترى التغييرات التي يعتزم الرئيس اوباما القيام بها، وذلك
قبل اتخاذ قرار بشأن متقبل العلاقات بين البلدين.

وحذر احمدي
نجاد، الرئيس اوباما من مواصلة سياسة سلفه جورج بوش التي كانت تقوم على
"اذلال الشعوب الاخرى". واكد ان التغيير الحقيقي هو الاحترام الفعلي
"للحقوق الحقيقية للفلسطينيين والشعب الافغاني".


وأعلن
الرئيس الإيراني في العاشر من شباط/فبراير في الذكرى الثلاثين للثورة
الإسلامية، ان بلاده مستعدة للتحاور مع الولايات المتحدة لكن في اطار
الشرعية والاحترام المتبادل. لكنه اوضح في اليوم التالي انه سيصعب على
نظيره الأميركي باراك اوباما انتهاج سياسة "التغيير" بسبب الضغط
"الصهيوني".