كل الحبونات تعرف أن الحمار ذكيا.. إلا الانسان
كان لي كلبا مطيعا و حمارا عنوتاً و معاند (حران)..كل ما رأني كلبي أظرب الحمار جلس على الاواخر و هو ينظر تارة لي و تارة للحمار ، و هو يدفع انينا لا أفهمه...و حين يروح الزعاف علي و أتركه يروح يدور عليه دورة ويشمه أنف لأنف ...
غبت مدة عن القرية للعمل في احد الشركات، و حين رجعت ألتمست في حماري ذكاء و فطنة لكل ما هو اتيه حين يرتكب خطاء ...فهو يلتقيك بتحريك راسة و يأتيك عوض أن يهرب مثل العادة و الكلب يشجعه ... فتنزل في قلبك الشفقة و تحس أن الذنب ذنبك ...أنت لم تربطه جيدا أو تراخيت في الربط.
في يوم شكي صاحب البستان المجاور و قام علي ظجة و ساعده أبي في توبيخي بما أني المسؤل عن ربط الحمار و ربط الحبل ببراعة ... نزلت البستان و العصى بيدي...و نزلت عليه ظربا ... فبدأ صديقي الكلب يكش في ..و الحمار يظرب بكرعبه الاواخر على غير المعتاد ...و هو يقول : أنا ليست صائم مثلك...

اصبح للحمار ذكاء
يا سبحان الله