بسم الله الرحمن الرحيم
ساعة
من قصر زماني , من واقع عمرنا الفاني, احلم وأنا بين طيات الجرائد , اسمع
دقات الأقلام وهي تتوجع من فرط ما حملت من هموم و مصائب, زلازل تضرب الدول
المسلمة, طائرات تنفث حمما على رؤوس الأبرياء,من عرب هنا ومسلمين هناك ,
وفي عواصم يستقبل السفاك بالأحضان والقبلات , اجزم أن الله ليس عنا براض
,فيرس الطير الأبابيل تسومنا بأسلحة تجرب في الجسم العربي والمسلم على
السواء , لأننا دسنا على جرح فلسطين والكل تعلم الأنا , وتغنى بالحدود ليس
إلا. فصب علينا الله من العذاب ما شاء إلى أن نعود إلى الأقصى وفلسطين
,فربما يرفع عنا العقاب ويا له من درس لو انه سهل الاستيعاب.
ربما اروي حنيني
ربما اروي حنيني :كل يوم بالتصفح في جريدة
ربما اروي حنيني : عندما زف شهيد من شهيدة
ربما اروي حنيني : في سجنه ظل وحيدا و وحيدة
ربما اروي حنيني : أطلق السهم من بلدة غير بعيدة
ربما اروي حنيني :كلما مر نهار, ليلة فيه جديدة
ربما اروي حنيني :بشهادة من قناة لم تكن هي الفريدة
ربما اروي حنيني: قادة التقوا في ليلة الظلم الشديدة
ربما اروي حنيني: قاطعوا دولة الجرم المحرم و العنيدة
ربما اروي حنيني: حاكم منا قوي أطلق زفرة منه شديدة
ربما اروي حنيني: القدس اقترب منا و غزة لم تبق وحيدة
ربما اروي حنيني :أحيا شهيدا كلما ازداد وليد أو وليدة
ربما اروي حنيني: افرش القدس صباحا بعد فرض و عقيدة
ربما اروي حنيني:مكة بالقدس تحظ بسنة الله الحميدة
ربما اروي حنيني:لما المؤذن بجهاد الحق حيا وعزيمة
ربما اروي حنيني:لا بحلم أو رؤا لم تكن يوما سليمة
ربما اروي حنيني ,ربما اروي حنيني , ربما أو ربما هي أليمة