| نونية ابن القيم في وصف الجنّة . | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الأحد ديسمبر 14 2008, 11:07 | |
| السلام عليكم ... هذه قصيدة في وصف الجنة أسأل الله أن يجمعني و إياكم بها ..و تسمى النونية في وصف الجنة .. و هي للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى .. ( ترجمة الشيخ في آخر المتن ) فصل فيما أعد الله تعالى في الجنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة
يا خاطب الحـور الحسان وطالبا*** لوصـالهن بجنـة الحيـوان لو كنت تدري من خطبت ومن طلبـ***ـت بذلت ما تحوي من الأثمان أو كنت تدري أين مسكنها جعلـ***ـت السعي منك لها على الأجفان ولقد وصفت طريق مسكنها فان*** رمت الوصال فلا تكن بالواني أسرع وحدث السير جهدك انما*** مسراك هذا ساعة لزمان فاعشق وحدّث بالوصال النفس وابـ***ـذل مهرها ما دمت ذا امكان واجعل صيامك قبل لقياها ويو***م الوصل يوم الفطر من رمضان واجعل نعوت جمالها الحادي وسر*** تلقي المخاوف وهي ذات أمان
لا يلهينك منزل لعبت به*** أيدي البلا من سالف الأزمان فاقد ترحل عنه كل مسرة*** وتبدلت بالهم والأحزان سجن يضيق بصاحب الايمان لـ***ـكن جنّة الماوى لذي الكفران سكانها أهل الجهالة والبطا***لة والسفاهة أنجس السكان وألذهم عيشا فأجلهم بحق *** الله ثم حقائق القرآن عمرت بهم هذي الديار وأقفرت*** منخم ربوع العلم والايمان قد آثروا الدنيا ولذة عيشها الـ***ـفاني على الجنات والرضوان صحبوا الأماني وابتلوا بحظوظهم*** ورضوا بكل مذلة وهوان كدحا وكدا لا يفتر عنهم*** ما فيه من غم ومن أحزان
والله لو شاهدت هاتيك الصدو***ر رأيتها كمراجل النيران ووقودها الشهوات والحسرات والآ***لام لا تخبو مدى الأزمان أبدانهم أجداث هاتيك النفو***س اللائي قد قبرت مع الأبدان أرواحهم في وحشة وجسومهم*** في كدحها لا في رضا الرحمن هربوا من الرق الذي خلقوا له*** فبلو ربق النفس والشيطان لا ترض ما اختاروه هم لنوفسهم*** فقد ارتضوا بالذل والحرمان لو سارت الدنيا جناح بعوضة*** لم يسق منها الرب ذو الكفران لكنها والله أحقر عنده*** من ذا الجناح القاصر الطيران ولقد تولت بعد عن أصحابها*** فالسعد منها حل بالدبران لا يرتجي منها الوفاء لصبها*** أين الوفا من غادر خوان طبعت على كدر فكيف ينالها***صفو أهذا قط في الامكان ياعاشق الدنيا تأهب للذي*** قد ناله العشاق كل زمان أو ماسمعت بل رأيت مصارع الـ*** ـعشاق من شيب ومن شبان
فصل في صفة الجنة التي أعدها الله ذو الفضل والمنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب والسنة
فاسم اذا أوصافها وصفات ها***تيك المنازل ربة الاحسان هي جنة طابت وطاب نعيمها***فنعيمها باق وليس بفان دار السلام وجنة المأوى ومنـ***ـزل عسكر الايمان والقرآن فالدار دار سلامة وخطابهم*** فيها سلام واسم ذي الغفران
فصل في عدد درجات الجنة وما بين كل درجتين
درجاتها مائة وما بين اثنتيـ***ـن فذاك في التحقيق للحسبان مثل الذي بين السماء وبين هذي***الأرض قول الصاق والبرهان لكن عاليها هو الفردوس مسـ***ـقوف بعرش الخالق الرحمن وسط الجنان وعلوها فلذاك كا***نت قبة من أحسن البنيان منه تفجر سائر الأنهار فالـ***ـينبوع منه نازل بجنان
فصل في أبواب الجنة
أبوابها حق ثمانية أتت*** في النص وهي لصاحب الاحسان باب الجهاد وذاك أعلاها وبا***ب الصوم يدعي الباب بالريان ولكل سعي صالح باب ورب*** السعي منه داخل بأمان ولسوف يدعى المرء من أبوابها*** جميعا إذا وفى حلى الايمان منهم أبو بكر الصديق ذا*** ك خليفة المبعوث بالقرآن
|
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الأحد ديسمبر 14 2008, 11:09 | |
| فصل في منشور الجنة الذي يوقع به لصاحبها
هذا ومن يدخل فليس بداخل*** الا بتوقيع من الرحمن وكذاك يكتب للفتى لدخوله*** من قبل توقيعانمشهوران إحداهما بعد الممات وعرض أر***اح العباد به على الديان فيقول رب العرش جا جلاله*** للكاتبين وهم أولو الديوان ذا الاسم في الديوان يكتب ذاك ديـ***ـوان الجنان مجاور المنان ديوان عليين أصحاب القرآ***ن وسنة المبعوث بالقرآن فإذا انتهى للجسر يوم الحشر يعـ***ـطى للدخول اذا كتاب ثان عنوانه هذا الكتاب من عزيـ***ـز راحم لفلان ابن فلان فدعوه يدخل جنة المأوى التي ار***تفعت ولكن لقطوف دوان هذا وقد كتب اسمه مذ كان في الـ***أرحام قبل ولادة الانسان بل قبل ذلك هو وقت القبضتيـ***ـن كلاهما للعدل والاحسان سبحان ذي الجبروت والملكوت والـ*** إجلال والاكرام والسبحان والله أكبر عالم الأسرار والـ***إعلان واللحظات بالأجفان والحمد لله السميع لسائر الـ***أصوات من سر ومن إعلان وهو الموحد والمسبح والممجـ***ـد والحميد ومنزل القرآن والأمر من قبل ومن بعد له*** سبحانك اللهم ذا السلطان
فصل في صفوف أهل الجنة
هذا وان صفوفهم عشرون مع*** مائة وهذي الأمة الثلثان يرويه عنه بريدة إسناده*** سرط الصحيح بمسند الشيباني وله شواهد من حديث أبي هريـ***ـرة وابن مسعود وحبر زمان أعني ابن عباس وفي إسناده*** رجل ضعيف غير ذي اتقان ولقد أتانا في الصحيح بأنهم ***شطر وما اللفظان مختلفان إذ قال أرجو تكونوا شطرهم*** هذا رجاء منه للرحمن أعطاه رب العرش ما يرجو وزا***د من العطاء فعال ذي الاحسان
فصل في صفة أول زمرة تدخل الجنة
هذا وأول زمرة فوجوههم*** كالبدر ليل الست بعد ثمان السابقون هم وقد كانوا هنا*** أيضا أولي سبق الى الاحسان
فصل في صفة الزمرة الثانية
والزمرة الأخرلا كأضواء كوكب*** في الأفق تنظره به العينان أمشاطهم ذهب ورشحهم فمسـ***ـك خالص يا ذلة الحرمان
فصل في تفاضل أهل الجنة في الدرجات العلى
ويرى الذين بذيلها من فوقهم*** مثل الكواكب رؤية بعيان ما ذاك مختصا برسل الله بل*** لهم وللصديق ذي الايمان
فصل في ذكر أعلى أهل الجنة منزلة وأدناهم
هذا وأعلاهم فناظر ربه*** في كل يوم وقته الطرفان لكن أدناهم وما فيهم دني*** إذ ليس في الجنات من نقصان فهو الذي تلقى مسافة ملكه*** بسنيننا ألفان كاملتان فيرى بها أقصاه حقا مثل رؤ***يته لأدناه القريب الداني أو ماسمعت بأن آخر أهلها*** يعطيه رب لعرش ذو الغفران أضعاف دنيانا جميعا عشر أمـ***ـثال لها سبحان ذي الاحسان
فصل في ذكر سن اهل الجنة
هذا وسنهم ثلاث مع ثلا***ثين التي هي قوة الشبان وصغيرهم وكبيرهم في ذا على*** حد سواء ما سوى الولدان ولقد روى الخدري أيضا أنهم*** أبناء عشر بعدها عشران وكلاهما في الترمذي وليس ذا*** بتناقض بل ها هنا أمران حذف الثلاث ونيف بعد العقو***د وذكر ذلك عندهم سيان عند اتساع في الكلام فعندما*** يأتوا بتحرير فبالميزان
فصل في طول قامات أهل الجنة وعرضهم
والطول طول أبيهم ستون لـ***ـكن عرضهم سبع بلا نقصان الطول صح بغير شك في الصحيـ***ـحين اللذين هما لنا شمسان والعرض لم نعرفه في احداهما*** لكن رواه أحمد الشيباني هذا ولا يخفى التناسب بين هـ***ـذا العرض والطول البديع الشان كل على مقدرا صاحبه وذا*** تقدير متقن صنعة الانسان
فصل في لحاهم وألوانهم
ألوانهم بيض وليس لهم لحى*** جعد الشعور مكحّلوا الأجفان هذا كمال الحسن في أبشارهم*** وشعورهم وكذلك العينان
فصل في لسان أهل الجنة
ولقد أتى أثر بأن لسانهم*** بالمنطق العربي خير لسان لكنّ في اسناده نظرا ففيـ***ـه راويان وما هما ثبتان أعني العلاء هو ابن عمرو ثم يحـ***ـيى الأشعري وذان مغموزان |
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الأحد ديسمبر 14 2008, 11:11 | |
| فصل في ريح أهل الجنة من مسيرة كم يوجد
والريح يوجد من مسيرة أربعيـ***ـن وإن تشأ مائة فمرويان وكذا روى سبعين أيضا صح هـ***ـذا كله وأتى به اثران ما في رجالهما لنا من مطعن*** والجمع بين الكل ذو إمكان وقد أتى تقديره مائة بخمـ***ـس ضربها من غير ما نقصان إن صح هذا فهو أيضا والذي*** من قلبه في غاية الامكان أما بحسب المدركين لريحها*** قربا وبعدا ما هما سيّان أو باختلاف قرارها وعلوّها*** أيضا وذلك اضح التبيان أو باختلاف السير أيضا فهو أنـ***ـواع بقدر إطاقة الانسان ما بين ألفاظ الرسول تناقض*** بل ذلك في الأفهام والأذهان
فصل في أسبق الناس دخولا الى الجنة
ونظير هذا سبق أهل الفقر للـ***ـجنات في تقديره أثران مائة بخمس ضربها أو أربعيـ***ـن كلاهما في ذاك محفوظان فأبو هريرة قد روى أولاهما*** وروى لنا الثاني صحابيان هذا بحسب تفاوت الفقراء في أسـ***ـتحقاق سبقهم الى الاحسان أو ذا بحسب تفاوت في الأغنيا***ء كلاهما لا شك موجودان هذا وأولهم دخولا خير خلـ***ـق الله من قد خصّ بالقرآن والأنبياء على مراتبهم من التـ***ـفضيل تلك مواهب المنان هذا وأمة أحمد سباق با***قي الخلق عند دخولهم بجنان وأحقهم بالسبق أسبقهم الى الـ***إسلام والتصديق بالقرآن وكذا أبو بكر هو الصديق أسـ***ـبقهم دخولا قول عند ذي البرهان
وروى ابن ماجه أن أولهم يصا***فحه اله العرش ذو الاحشان ويكون أولهم دخولا جنة الـ***ـفردوس ذلك قامع الكفران فاروق دين الله ناصر قوله*** ورسوله وشرائع الايمان لكنه أثر ضعيف فيه مجـ***ـروح يسمى خالدا ببيان لو صلح كان عمومه المخصوص بالصـ***ـديق قطعا غير ذي نكران هذا وأولهم دخولا فهو حمـ***ـاد على الحلالات للرحمن إن كان في السراء أصبح حامدا*** أو كان في الضرا فحمد ثان هذا الذي هو عارف بإلهه*** وصفائه وكماله الرباني وكذا الشهيد فسبقه متيقن*** وهو الجدير بذلك الاحسان وكذلك الملوك حين يقوم بالـ***ـحقين سباق بغير توان وكذا فقير ذو عيال ليس بالـ***ـملحاح بل ذو عفة وصيان
فصل في عدد الجنات وأجناسها
والجنة اسم الجنس وهي كثيرة*** جدا ولكن أصلها نوعان ذهبيتان بكل ما حوتاه من*** حلى وآنية ومن بنيان وكذاك أيضا ففضة ثنتان من*** حلى وبنيان وكل أوان لكن دار الخلد والمأوى وعد***ن والسلام اضافة لمعان أوصافها استدعت اضفتها اليـ***ـها مدحة مع غاية التبيان لكنما الفردوس أعلاها وأو***سطها مساكن صفوة الرحمن أعلاه منزلة لأعلى الخلق منـ***ـزلة هو المبعوث بالقرآن وهي الوسيلة وهي أعلى رتبة*** خلصت له فضلا من الرحمن
ولقد أتى في سورة الرحمن تفـ***ـضيل الجنان مفصلا ببيان هي أربع ثنتان فاضلتان ثم*** يليهما ثنتان مفضولان فالأوليان الفضليان لأوجه*** عشر ويعسر نظمها بوزان واذا تأملت السياق وجدتها*** فيه تلوح لمن له عينان
سبحان من غرست يداه جنة الـ***فردوس عند تكامل البنيان ويداه أيضا أتقنت لبنائها*** فتبارك الرحمن أعظم بان هي في الجنان كآدم وكلاهما*** تفضيله من أجل هذا الشان لكنما الجهميّ ليس لديه من*** ذا الفضل شيء فهو ذو نكران ولد عقوق عق والده ولم*** يثبت بذا فضلا على شيطان فكلاهما تأثير قدرته وتأ***ثير المشيئة ليس ثم يدان آلاهما أو نعمتاه وخلقه*** كل بنعمة ربه المنان
لما قضى رب العباد العرش قا***ل تكلمي فتكلمت ببيان قد أفلح العبد الذي هو مؤمن*** ماذا ادّخرت له من الاحسان ولقد روى حقا أبو الدرداء ذا***ك عويمر أثرا عظيم الشان يهتز قلب العبد عند سماعه*** طربا بقدر حلاوة الايمان ما مثله أبدا يقال برأيه*** أو كان يا أهلا بذا العرفان فيه النزول ثلاث ساعات فاحـ***ـداهن ينظر في الكتاب الثاني يمحو ويثبت ما يشاء بحكمة*** وبعزة وبرحمة وحنان فترى الفتى يمسي على حال ويصـ***ـبح في سواها ما هما مثلان هو نائم واموره قد دبرت*** ليلا ولا يدري بذاك الشان والساعة الأخرى الى عدن مسا*** كن أهله هم صفوة الرحمن الرسل ثم الأنبياء ومعهم الصـ***ـديق حسب فلا تكن بجبان فيها الذي والله لا عين رأت*** كلا ولا سمعت به الأذنان كلا ولا قلب به خطر المثا***ل له تعالى الله ذو السلطان والساعة الأخرى الى هذي السما***ء يقول هل من تائب ندمان أو داع أو مستغفر أو سائل*** أعطيه اني واسع الاحسان حتى يصلي الفجر يشهدها مع الـ***أملاك تلك شهادة القرآن هذا الحديث بطوله وسياقه*** وتمامه في سنة الطبراني
فصل في بناء الجنة
وبناؤها اللبنات من ذهب*** وأخرى فضة نوعان محتلفان وقصورها من لؤلؤ وزبرجد*** أو فضة أو خالص العيقان وكذاك من در وياقوت به*** نظم الناء بغاية الاتقان والطين مسك خالص أو زعفرا***ن جابذا أثران مقبولان ليسا بمختلفين لا تنكرهما*** فهما الملاط لذلك البنيان
فصل في أرضها وحصبائها وتربها
والأرض مرمرة مخالص فضة*** مثل المرات تناله العينان في مسلم تشبيهها بالدرمك الصـ***ـافي وبالمسك العظيم الشان هذا لحسن اللون لكن ذا لطيـ**ـب الريح صار هناك تشبيهان حصباؤها در وياقوت كذا***ك لآلىء نثرت كنثر جمان وترابها من زعفران أو من المـ***ـسك الذي ما استلّ من غزلان
فصل في صفة غرفاتها
غرفاتها في الجو ينظر بطنها *** من ظهرها والظهر من بطنان سكانها أهل القيام مع الصيا***م وطيب الكلمات والاحسان ثنتان خالص حقه سبحانه***وعبيده أيضا لهم ثنتان
فصل في خيام اهل الجنة
للعبد فيها خيمة من لؤلؤ*** قد جوفت هي صنعة الرحمن ستون ميلا طولها في الجو في*** كل الزوايا أجمل النسوان يغشى الجميع فلا يشاهد بعضهم*** بعضا وهذا لاتساع مكان فيها مقاصير بها الأبواب من*** ذهب ودر زين بالمرجان وخيامها منصوبة برياضها*** وشواطئ الأنهار ذي الجريان ما في الخيام سوى التي لو قابلت*** للنيرين لقلت منكسفان له هاتيك الخيام فكم بها*** للقلب من علق ومن أشجان فيهن حور قاصرات الطرف خيـ***ـرات حسان من خير حسان خيرات أخلاق حسان أوجها*** فالحسن والاحسان متفقان
فصل في أرائكها وسررها
فيها الأرائك وهي من سرر عليـ***ـهن الحجال كثيرة الألوان لا تستحق اسم الأرائك دون ها***تيك الحجال وذاك وضع لسان بشخنانة يدعونها بلسان فا***رس وهو ظهر البيت ذي الأركان
|
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الأحد ديسمبر 14 2008, 11:13 | |
| فصل في أشجارها وثمارها وظلالها
أشجارها نوعان منها ما له *** في هذه الدنيا مثال ذان كالسدر أصل النبق مخضود مكا***ن الشوك من ثمر ذوي ألوان هذا وظل السدر من خير الظلا***ل ونفعه الترويح للأبدان وثماره أيضا ذوات منافع*** من بعضها تفريح ذي الأحزان والطلح وهو الموز منضود كما*** نضدت يد باصابع وبنان أو أنه شجر البوادي موقرا*** حملا مكان الشوك في الأغصان وكذلك الرمان والأعناب التي منها القطوف دوان
هذا ونوع ما له في هذه الد***نيا نظير كي يرى بعيان يكفي من التعجاج قول الهنا*** من كل فاكهة بها زوجان وأتوا به متشابها في اللون مخـ***ـتلف الطعوم فذاك ذو ألوان أو أنه متشابه في الاسم مخـ***ـتلف الجعوم فذاك قول ثان أو انه وسط خيار كله*** فالفحل منه ليس ذا ثنيان أو أنه لثمارنا ذي مشبه*** في اسم ولون ليس يختلفان لكن لبهجتها ولذة طعمها*** أمر سوى هذا الذي تجدان فيلذها في الأكل عند منالها*** وتلذها من قبله العينان قال ابن عباس وما بالجنة الـ***ـعليا سوى أسماء ما تريان يعني الحقائق لا تماثل هذه*** وكلاهما في الاسم متفقان
يا طيب هاتيك الثمار وغرسها*** في المسك ذاب الترب للبستان وكذلك الماء الذي يسقى به*** ياطيب ذاك الورد للظوآن وإذا تناولت المار أتت نظيـ***ـرتها فحلت دونها بمكان لم تنقطع أبدا ولم ترقب نزو***ل الشمس من حمل الى ميزان وكذاك لم تمنع ولم تحنج الى*** أن ترتقي للقنو في العيدان بل ذللت القطوف فكيف ما***شئت انتزعت بأسهل الامكان ولقد أتى أثر بأن الساق من*** ذهب رواه الترمذي ببيان قال ابن عباس وهاتيك الجذو***ع زمرد من أحسن الألوان ومقطعاتهم من الكرم الذي***فيها ومن سعة من العقيان وثمارها ما فيه من عجم كأمـ***ـثال القلال فجلّ ذو الاحسان وظلالها معدودة ليست تقي*** حرا ولا شمسا وأنى ذان أو ما سمعت بظل أصل واحد*** فيه يسير الراكب العجلان مائة سنين قدرت لا تنقضي*** هذا العظيم الأصل والأفنان ولقد روى الخدري أيضا أن طو***بى قدريها مائة بلا نقصان تتفتح الأكمام فيها عن لبا***سهم بما شاءوا من الألوان
فصل في سماع أهل الجنة
قال ابن عباس ويرسل ربنا*** ريحا تهز ذوائب الأغصان فتثير أصواتا تلذ لمسمع الا***نسان كالنغمات بالأوزان يا لذة الأسماع لا تتعوضي*** بلذاذة الأوتار والعيدان أو ما سمعت سماعهم فيها غنا***ء الحور بالأصوات والألحان واها لذيّاك السماع فإنه*** ملئت به الأذنان بالاحسان واها لذيّاك السماع وطيبه*** من مثل أقمار على أغصان واها لذيّاك السماع فكم به*** للقلب من طرب ومن أشجان واها لذيّاك السماع ولم أقل*** ذيّاك تصغيرا له بلسان ما ظن سامعه بصوت أطيب الـ*** أصوات من حور الجنان حسان نحن النواعم والخوالد خيرا***ت كاملات الحسن والاحسان لسنا نموت ولا نخاف وما لنا*** سخط ولا ضغن من الأضغان طوبى لمن كنا له وكذاك طو***بى للذي هو حظنا لفظان في ذاك آثار روين وذكرها*** في الترمذي ومعجم الطبراني ورواه يحيى شيخ الأوزاعي تفـ***ـسيرا للفظة يحبرون أغان
نزه سماعك إن أردت سماع ذيـ***ـاك الغناء عن هذه الألحان لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتحـ***ـرم ذا وذا يا ذلة الحرمان إن اختيارك للسماع النازل الـ***أدنى على الأعلى من النقصان والله أن سماعهم في القلب والـ***إيمان مثل السم في الأبدان والله ما انفك الذي هو دأبه*** أبدا من الاشراك بالرحمن فلقلب بيت الرب جل جلاله*** حبا واخلاصا مع الاحسان فإذا تعلق بالسماع اصاره*** عبدا لكل فلانة وفلان حب الكتاب وحب ألحان الغنا*** في قلب عبد ليس يجتمعان ثقل الكتاب عليهملما رأوا*** تقييده بشرائع الايمان واللهو خف عليهم ولما رأوا*** ما فيه من طرب ومن ألحان قوت النفوس وانما القرآن قو***ت القلب أنى يستوي القوتان ولذا تراه حظ ذي النقصان كالـ***ـجهال والصبيان والنسوان وألذهم فيه أقلهم من العقل*** الصحيح فسل أخا العرفان يا لذة الفساق لست كلذة الـ***أبرار في عقل ولا قرآن
فصل في انهار الجنة
أنهارها في غير أخدود جرت*** سبحان ممسكها عن الفيضان من تحتهم تجري كما شاءوا مفجـ***ـرة وما للنهر من نقصان عسل مصفى ثم ماء ثم خمـ***ـر ثم أنهار من الألبان والله ما تلك المواد كهذه*** لكن هما في اللفظ مجتمعان هذا وبينهما يسير تشابه*** وهو اشتراك قام بالأذهان
فصل في طعام أهل الجنة
وطعامهم ما تشتهيه نفوسهم*** ولحوم طير ناعم وسمان وفواكه شتى بحسب مناهم*** يا شبعة كملت لذي الايمان لحم وخمر والنسا وفواكه*** والطيب مع روح ومع ريحان وصحافهم ذهب تطوف عليهم*** بأكف خدام من الولدان وانظر الى جعل اللذاذة للعيو***ن وشهوة للنفس في القرآن للعين منها لذة تدعو الى*** شهواتها بالنفس والأمران سبب التناول وهو يوجب لذة*** أخرى سوى ما نالت العينان
فصل في شرابهم
يسقون فيها من رحيق ختمه*** بالمسك أوله كمثله الثاني مع خمرة لذت لشاربها بلا*** غول ولا داء ولا نقصان والخمر في الدنيا فهذا وصفها*** تغتال عقل الشارب السكران وبها من الأدواء ما هي أهله*** ويخاف من عدم لذي الوجدان فنفى لنا الرحمن أجمعها عن الـ***ـخمر التي في جنة الحيوان وشرابهم من سلسبيل مزجه الـ***ـكافور ذاك شراب ذي الاحسان هذا شرب أولي اليمين ولكن الـ***أبرار شربهم المقرب خيرة الرحمن صفى المقرب سعيه فصفا له*** ذاك الشراب فتلك تصفيتان لكن أصحاب اليمين فأهل مز***ج بالمباح وليس بالعصيان مزج الشراب لهم كما مزجوا*** هم الأعمال ذاك المزج بالميزان هذا وذو التخليط مزجا أمره*** والحكم فيه لربه الديان
|
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الأحد ديسمبر 14 2008, 11:17 | |
| فصل في مصرف طعامهم وشرابهم وهضمه
هذا وتصريف المآكل منهم*** عرق يفيض لهم من الأبدان كروائح المسك الذي ما فيه خلـ***ـط غيره من سائر الألوان فتعود هانيك البطون ضوامرا*** تبغي الطعام على مدى الأزمان لا غائط فيها ولا بول ولا*** مخط ولا بصق من الانسان ولهم جشاء ريحه مسك يكو***ن به تمام الهم بالاحسان هذا وهذا صح عنه فواحد*** في مسلم ولأحمد الأثران
فصل في لباس أهل الجنة
وهم الملوك على الأسرة فوق ها***تيك الرؤوس مرصع التيجان ولباسهم من سندس خضر ومن*** استبرق نوعان معروفان ما ذلك من دود بنى من فوقه*** تلك البيوت وعاد ذا الطيران كلا ولا نسجت على المنوال نسـ***ـج ثيابنا بالقطن والكتان لكنها حلل تشق ثمارها*** عنها رأيت شقائق النعمان بيض وخضر ثم صفر ثم حمـ***ـر كالرباط بأحسن الألوان لا تقرب الدنس المقرب للبلى*** ما للبلى فيهن من سلطان ونصيف احداهن وهو خمارها*** ليست له الدنيا من الأثمان سبعون من حلل عليها لا تعو***ق الطرق عن مخ ورا الساقان لكن يراه من ورا ذا كله*** مثل الشراب لذي زجاج أوان
فصل في فرشهم وما يتبعها
والفرش من استبرق قد بطنت*** ما ظنكم بظهارة لبطان مرفوعة فوق الأسرة يتكئ*** هو والحبيب بخلوة وأمان يتحدثان عن الأرائك ما ترى***حبين في الخلوات ينتجيان هذا وكم زريبة ونمارق*** ووسائد صفت بلا حسبان
فصل في حلى أهل الجنة
والحلى أصفى لؤلؤ وزبرجد*** وكذاك أسورة من العقيان ما ذاك يختص الاناث وانما*** هو للاناث كذاك للذكران التاركين لباسه في هذه الد***نيا لأجل لباسه بجنان أو ما سمعت بأن حليتهم الى*** حيث انتهاء وضوئهم بوزان وكذا وضوء أبي هريرة كان قد*** فازت به العضدان والساقان وسواه أنكر ذا عليه قائلا*** ما الساق موضع حلية الانسان ما ذاك الا موضع الكعبين والز***ـدين لا الساقان والعضدان وكذاك أهل الفقه مختلفون في*** هذا وفيه عندكم قولان والراجح الأقوى انتهاء وضوئنا*** للمرفقين كذلك الكعبان هذا الذي قد حده الرحمن في الـ***ـقرآن لا تعدل عن القرآن واحفظ حدود الرب لا تتعدها*** وكذاك لا تجنح الى النقصان وانظر الى فعل الرسول تجده قد***أبدى المراد وجاء بالتبيان ومن استطاع يطيل غرته فمو***قوف على الراوي هو الفوقاني فأبو هريرة قال ذا من كيسه*** فغدا يميزه أولو العرفان ونعيم الراوي له قد شك في*** رفع الحديث كذا روى الشيباني وإطالة الغرات ليس ببمكن*** أبدا وذا في غاية التبيان
فصل في صفة عرائس الجنة وحسنهن وجمالهن ولذة وصالهن ومهورهن
يا من يطوف بكعبة الحسن التي*** خفت بذاك الحجر والأركان ويظل يسعى دائما حول الصفا*** ومحسّر مسعاه لا العلمان ويروم قربان الوصال على منى*** والخيف يحجبه عن القربان فلذا تراه محرما أبدا ومو***ضع حله منه فليس بدان يبغي التمتع مفردا من حبه*** متجردا يبغي شفيع قران فيظل بالجمرات يرمي قلبه*** هذي مناسكه بكل زمان والناس قد قضوا مناسكهم وقد*** حثوا ركائبهم الى الأوطان وحدت بهم همم لهم وعزائم*** نحو المنازل أول الأزمان زفعت لهم في السير أعلام الوصا***ل فشمّروا يا خيبة الكسلان
ورأوا على بعد خياما نشرفا***ت مشرقات النور والبرهان فتيمموا تلك الخيام فآنسوا*** فيهن أقمارا بلا نقصان من قاصرات الطرف لا تبغى سوى**** محبوبها من سائر الشبان قصرت عليه طرفها من حسنه*** والطرف في ذا الوجه للنسوان أو أنها قصرت عليه طرفه*** من حسنها فالطرف للذكران والأول المعهود من وضع الخطا***ب فلا تحدن عن ظاهر القرآن ولربما دلت اشارته على الثـ***ـاني فتلك اشارة لمعان هذا وليس القاصرات كمن غدت*** مقصورة فهما اذا صنفان
يا مطلق الطرف المعذب في الألى*** جردن عن حسن وعن احسان لا تسبينّك صورة من تحتها*** الداء الدوي تبوء بالخسران قبحت خلائقها وقبح فعلها*** شيطانه في صورة الانسان تنقاد للأنذال والأرذال هم*** أكفاؤها من دون ذي الاحسان ما ثم من دين ولا عقل ولا*** خلق ولا خوف من الرحمن وجمالها زور ومصنوع فان*** تركته لم تطمح لها العينان طبعت على ترك الحفاظ فما لها*** بوفاء حق البعل قط يدان ان قصر الساعي عليها ساعة *** قالت وهل أوليت من احسان أو رام تقويما لها استعصت ولم*** تقبل سوى التعويج والنقصان أفكارها في المكر والكيد الذي*** قد حار فيه فكرة الانسان فجمالها قشر رقيق تحته*** ما شئت من عيب ومن نقصان نقد رديء فوقه من فضة*** شيء يظن به من الأثمان فالناقدون يرون ماذا تحته*** والناس أكثرهم من العميان
أما جميلات الوجوه فخائنا***ت بعولهن وهن للأخدان والحافظات الغيب منهن التي*** قد أصبحت فردا من النسوان فانظر مصارع من يليك ومن خلا*** من قبل من شيب ومن شبان وارغب بعقلك أن تبيع العالي الـ***ـباقي بذا الأدنى الذي هو فان إن كان قد أعياك خود مثل ما*** تبغي ولم تظفر الى ذا الآن فاخطب من الرحمن خودا ثم قد*** م مهرها ما دمت ذا إمكان ذاك النكاح عليك أيسر أن يكن*** لك نسبة للعلم والايمان والله لم تخرج الى الدنيا للذ***ة عيشها أو للحطام الفاني لكن خرجت لكي تعد الزاد للـ***أخرى فجئت بأقبح الخسران أهملت جمع الزاد حتى فات بل*** فات الذي ألهاك عن ذا الشان والله لو أنّ القلوب سليمة*** لتقطعت أسفا من الحرمان لكنها سكرى بحب حياتها الد***نيا وسوف نفيق بعد زمان
فصل
فاسمع صفات عرائس الجنات ثم اخـ***ـتر لنفسك يا أخا العرفان حور حسان قد كملن خلائقا*** ومحاسنا من أجمل النسوان حتى يحار الطرف في الحسن الذي*** قد ألبست فالطرف كالحيران ويقول لما أن يشاهد حسنها*** سبحان معطي الحسن والاحسان والطرف يشري من كؤوس جمالها*** فتراه مثل الشارب النشوان كملت خلائقها وأكمل حسنها*** كالبدر ليل الست بعد ثمان والشمس تجري في محاسن وجهها** والليل تحت ذوائب الأغصان فتراه يعجب وهو موضع ذاك من*** ليل وشمس كيف يجتمعان فيقول سبحان الذي ذا صنعه***سبحان متقن صنعة الانسان لا اليل يدرك شمسها فتغيب عنـ***ـد مجيئه حتى الصباح الثاني والشمس لا تأتي بطرد الليل بل*** يتصاحبان كلاهما اخوان
وكلاهما مرآة صاحبه اذا*** ما شاء يبصر وجهه يريان فيرى محاسن وجهه في وجها*** وترى محاسنها به بعيان حمر الخدود ثغورهن لآلئ*** سود العيون فواتر الأجفان والبرق يبدو حين يبسم ثغرها*** فيضيء سقف القفصر بالجدران ولقد روينا أن برقا ساطعا*** يبدو فيسأل عنه من بجنان فيقال هذا ضوء ثغر صاحبك*** في الجنة العليا كما تريان لله لاثم ذلك الثغر الذي*** في لثمه إدراك كل أمان ريانة الأعطاف من ماء الشبا***ب فغصنها بالماء ذو جريان لما جرى ماء النعيم بغصنها*** حمل الثمار كثيرة الألوان فالورد والتفاح والرمان في*** غصن تعالى غارس البستان
والقد منها كالقضيب اللدن في*** حسن القوام كأوسط القضبان في مغرس كالعاج تحسب أنه*** عالي النقا أو واحد الكثبان لا الظهر يلحقها وليس ثديها*** بلواحق للبطن أو بدوان لكنهن كواعب ونواهد*** فثديهن كألطف الرمان والجيد ذو طول وحسن في بيا***ض واعتدال ليس ذا نكران يشكو الحليّ بعاده فله مدى الـ***أيام وسواس من الهجران والمعصمان فان تشأ شبههما*** بسبيكتين عليهما كفان كالزبد لينا في نعومة ملمس*** أصداف در دورت بوزان والصدر متسع على بطن لها*** حفت به خصران ذا أثمان وعليه أحسن سرة هي مجمع الـ***ـخصرين قد غارت من الأعكان حق من العاج استدار وحوله*** حبات مسك جل ذو الاتقان
وإذا انحدرت رأيت أمرا هائلا*** ما للصفات عليه من سلطان لا الحيض يغشاه ولا بول ولا*** شيء من الآفات في النسوان فخذان قد جفا به حرسا له*** فجنابه في عزة وصيان قاما بخدمته هو السلطان بيـ***ـنهما وحق طاعة السلطان وهو المطاع أميره لا ينثني*** عنه ولا هو عنده بجبان وجماعها فهو الشفا لصبها*** فالصبّ منه ليس بالضجران وإذا يجامعها تعود كما أتت*** بكرا بغير دم ولا نقصان فهو الشهي وعضوه لا ينثني*** جاء الحديث بذا بلا نكران ولقد رأينا أن شغلهم الذي*** قد جاء في يس دون بيان شغل العروس بعرسه من بعدما*** عبثت به الأشواق طول زمان بالله لا تسأله عن أشغاله*** تلك اليالي شأنه ذو شان واضرب لهم مثلا بصب غاب عن*** محبوبه في شاسع البلدان والشوق يزعجه اليه وما له***بلقائه سبب من الامكان وافى اليه بعد طول مغيبه*** عنه وصار الوصل ذا امكان أتلومه ان صار ذا شغل به*** لا والذي أعطى بلا حسبان يا رب غفرا قد طغت أقلامنا*** يا رب معذرة من الطغيان
فصل
أقدامها من فضة قد ركبت*** من فوقها ساقان ملتفان والساق مثل العاج ملموم يرى*** مخ العظام وراءه بعيان والريح مسك الجسوم نواعم*** واللون كالياقوت والمرجان وكلاهما يسبي العقول بنغمة*** زادت على الأوتار والعيدان وهي العروب بشكلها وبدرها*** ونحبب للزوج كل أوان وهي التي عند الجماع تزيد في*** حركاتها للعين والأذنان لطفا وحسن تبعل وتغنج*** وتحبب تفسير ذي العرفان تلك الحلاوة والملاحة أوجبا*** اطلاق هذا اللفظ وضع لسان فملاحة التصوير قبل غناجها*** هي أول وهي المحل الثاني فإذا هما اجتمعا لصب وامق*** بلغت به اللذات كل مكان
|
|
| |
salah74 مشرف منتديات الاخبار وقضايا الامة والنصرة
الجنس : المساهمات : 3504 العمر : 50 العمل/الترفيه : موظف تاريخ التسجيل : 29/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الثلاثاء ديسمبر 30 2008, 17:39 | |
| |
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الثلاثاء ديسمبر 30 2008, 18:20 | |
| |
|
| |
بنت الاسلام عضو ذهـــبـــي
الجنس : المساهمات : 1130 العمر : 29 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : رايقة تاريخ التسجيل : 28/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الجمعة يناير 02 2009, 15:57 | |
| |
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . السبت يناير 03 2009, 09:26 | |
| |
|
| |
عبدو 91 مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 14281 العمر : 33 العمل/الترفيه : ماستر نقد أدبي المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الجمعة يناير 09 2009, 12:00 | |
| جزاك الله كل خيـــــــــــــــــــــــــــــر |
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الأحد يناير 11 2009, 09:22 | |
| |
|
| |
ossama عضو جديد
الجنس : المساهمات : 42 العمر : 54 العمل/الترفيه : موظف تاريخ التسجيل : 02/01/2009
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الخميس يناير 15 2009, 10:41 | |
| جزاك الله خيراً أخي الكريم |
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الخميس يناير 15 2009, 12:13 | |
| |
|
| |
سيف الاسلام عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 1773 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 08/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الأحد يناير 18 2009, 19:12 | |
| |
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الإثنين يناير 19 2009, 12:05 | |
| |
|
| |
lotfi عضو ذهـــبـــي
الجنس : المساهمات : 1001 العمر : 39 العمل/الترفيه : الاعلام الالي تاريخ التسجيل : 29/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الإثنين فبراير 02 2009, 15:18 | |
| بارك الله فيك موضوع جميلا واصل تميزك |
|
| |
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الخميس فبراير 05 2009, 12:43 | |
| |
|
| |
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 11623 العمر : 32 العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: نونية ابن القيم في وصف الجنّة . الجمعة مايو 08 2009, 12:23 | |
| |
|
| |
| نونية ابن القيم في وصف الجنّة . | |
|