حيت احكي لكم عن موقف رايته في احدى المناسبات الي حضرتها من فتره
كان المناسبه بسيطة والحضور بسيط والجو كان حميمي وراائع
وجاا وقت العشا وكل مين اخذ مكانه وجلست مع امي وخواتي و وراي جلسوا مجموعة بنات شابات وكانوا يمزحون مع بعض كثيير
تقريبا اغلب كلامهم مزح
وكانت اكثر كلمة ترددت بينهم هي كلمه
الله يلعنك !!
استغربت جدا للامر وركزت معهم شوي وتاكدت انهم فعلا يمزحون
فوحده تقول للثانيه ما شفتي ايش الي صار في ....
الله يلعنك انا ما قلت لك
فترد الثانيه ... الله يلعنك ما قلتي لي ...
وطبعا مع الضحك والسخريه من بعض
تفجأت بصراحة انه ممكن وحده تمزح مع الثانيه وتقول لها بوسط المزاح الله يلعنك
فاي مزح هذا واي كلمه عظيمه تخرج من افواههم بهذه البساطه ....!!!
ومازلنا في الحفله ورحت لاحدى الغرف الخاصة
باصحاب الحفله وكانت وحده منهم الظاهر ان جوالها قفل
بسبب انتهاء الشحن او ربما كانت ماسكه شئ وطاح منها او ما عرفت تتعامل معه
قالت له : الله يلعنك
للجماد الي في يدهااا
حتى الجماد ما سلم من لعناتكم
لا حول ولا قوة الا بالله
بحثت في النت عن حكم اللعن مزحا ووجدت فتوى صوتيه
من فتاوى نور على الدرب وبصراحة لم اتوقع ان تكون هالكلمة كبيرة في اثمها الا حد وصفها بالكبيره
رح اكتبها نصا كما سمعتها من الشيخ واتمنى انكم تنشروها
و تبلغوها للعانين الي يمزحون بلعن بعضهم البعض وما يدرون عظم الكبيرة الي تخرج من اوفههم
غافلين عن قوله عليه الصلاة والسلام لمعاذ
(وهل يكب الناس في النار على مناخرهم الا حصائد السنتهم)
وهذه هي الفتوى :
السؤال ..
ما حكم لعن الرجل لزوجته وهل تحرم عليه بذلك ام لا ..؟؟
الجواب
لعن الرجل لمرأته امر منكر ومن كبائر الذنوب
وهكذا لعنه للناس فاللعن من الكبائر ولا يحوز لمسلم ان يتعاطى هذا مع اخوانه المسلمين
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لعن المؤمن كقتله)
وهذا يدل على عظم الخطأ حتى شبهه بالقتل
فدل ذلك على انه من كبائر الذنوب
وقال عليه الصلاة والسلام (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)
متفق على صحته
فدل على ان السباب واللعن والشتم من الفسوق ومن المعاصي
فوجب تركه والحذر منه
وقال عليه الصلاة والسلام
(ان اللاعنين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامه)
وجاء عنه عليه الصلاة والسلام (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ )
فلا يجوز للمسلم ان يلعن زوجته وليس لها ان تلعن زوجها
وليس له ان يلعن اولاده وليس لها ن تلعن اولادها
وهكذا غيرهم من المسلمين لا يجوز سبهم ولعنهم
ولاتحرم عليه زوجته بذلك لو انه لعنها لم تحرم بذلك
فزوجته باقيه على حلها له ولكنه قد اساء وعليه التوبة الى الله وعليه
استسماح زوجته مما حصل منه عليها
ولا حول ولا قوة الا بالله