إنفجار إستهدف مواطنين بتبسة

اغتيال 7 أشخاص بينهم امرأتان ورضيع وسائق شاحنة

حسب صحيفة الخبر فقد أسفرت عملية إرهابية وقعت أول أمس
جنوبي ولاية تبسة، عن مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة، وقائد فرقة تابعة للدرك
ببئر العاتر، وإصابة أربعة أشخاص بجروح خطيرة
وحسب الشروق

أفاد الجمعة، مصدر أمني، أن سبعة أشخاص اغتيلوا في انفجار
قنبلتين تقليديتين، من بينهم دركيان وعون للحماية المدنية مساء الخميس،
بالمكان المسمى "فم المطلق" جنوب ولاية تبسة.

واستنادا الى وكالة الأنباء الجزائرية التي نشرت الخبر
نقلا عن مصدر أمني، فإن القنبلة الأولى انفجرت عند مرور شاحنة صغيرة كانت
تقل 4 أشخاص من نفس العائلة وهم امرأتان، السائق ورضيع لقوا حتفهم جميعا
في الانفجار.

وقد جاء في جريدة الخبر أنه استنادا إلى مصادر مطلعة، فإن
العملية نفذت على مرحلتين بحيث وقع الانفجار الأول في حدود الساعة الواحدة
و15 دقيقة بعد ظهر يوم الخميس. وهذا بعد مرور سيارة نفعية من نوع بيجو 404
كانت تقل 5 أفراد من عائلة واحدة ''مسعي''، والذين لقوا مصرعهم بعين
المكان، 3 رجال وامرأة ورضيعها.

وفور تلقي فرقتي الدرك لبلديتي بئر العاتر والعقلة المالحة معلومات عن
الحادثة تنقلت عناصر الدرك إلى عين المكان، ليفاجأوا بانفجار آخر في حدود
الساعة الرابعة والنصف من مساء نفس اليوم. وأضاف ذات المصدر أن العملية
أسفرت عن مقتل قائد فرقة الدرك ببئر العاتر وإصابة دركيين آخرين بجروح
متفاوتة الخطورة.

وتم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري بقسنطينة، بينهم قائد فرقة الدرك
لبلدية ''العقلة المالحة'' وعون للحماية المدنية. وقد كذب مصدر مسؤول أن
يكون أعوان الحماية المدنية من بين المصابين. وقال إنه توجد حالة وفاة
عادية واحدة سجلت أمس الجمعة نتيجة جلطة دماغية، ولا علاقة لها بذات
الوقائع.

وفي سياق متصل انفجر مساء يوم الخميس لغم ثالث بمنطقة ''الزحيف'' التابعة
إقليميا لبلدية ثليجان، حيث أصيب 4 أشخاص من موالي المنطقة تتراوح أعمارهم
بين 30 و40 سنة، كانوا بصدد تفقد قطيع الماشية وجني الفطريات، والذين
نقلوا إلى المستشفى الجامعي بباتنة في حالة خطيرة.

جدير بالذكر أن منطقة قابل بوجلال، كانت سنة 2007 مسرحا لعملية إرهابية
راح ضحيتها رئيس فرقة الدفاع الذاتي ببلدية العقلة المالحة ونائب قائد
القطاع العسكري.

وتأتي هذه العمليات الإرهابية بعد أن فككت المصالح الأمنية عدة مجموعات
للدعم اللوجيستكي للجماعات المسلحة النشطة بالمنطقة، وتضييق الخناق عليها
والقضاء على إرهابيين السنة الفارطة بمنطقة ''الرملية'' واسترجاع أسلحتهما.

وتلقت بقايا الجماعات المسلحة بتبسة ضربات موجعة من خلال تفكيك أكبر
مجموعة تجنيد وانخراط ودعم بالمؤونة والمال وتدمير مخابئ وكازمات لتخزين
المؤونة صائفة السنة الفارطة، والتي تتكون من أكثر من15

اما العربية نت فقد ربطت العملية بالتزامن مع إعلان بوتفليقة ترشحه للرئاسة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله خيرا على تتبع الأخبار

شكرا على المرور