lotfi عضو ذهـــبـــي
الجنس : المساهمات : 1001 العمر : 39 العمل/الترفيه : الاعلام الالي تاريخ التسجيل : 29/12/2008
| موضوع: وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ''سي آي أيه'' تسعي من أجل تجنيد جواسيس يعملون تحت إمرته في الجزائ الإثنين فبراير 02 2009, 15:11 | |
| الجزائر تخرج عن صمتها في قضية اغتصاب السيدتين زرهوني يرجح سعي ضابط الـ''سي أي إيه'' لتجنيد جواسيس
اتهم وزير الداخلية، يزيد زرهوني، أمس، مسؤول مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ''سي آي أيه'' بالسعي من أجل تجنيد جواسيس يعملون تحت إمرته في الجزائر، مؤكدا فتح السلطات المختصة تحقيقا في القضية لتحديد الأسباب الحقيقية لحادثة اغتصاب سيدتين جزائريتين. قال الوزير لصحافيين بمجلس الأمة، على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان، إن الحكومة ترجح إحدى فرضيتين في تفسير الحادثة: ''إما أن يكون مريضا جنسيا وإما كانت لديه نوايا أخرى وكان ينوي الابتزاز لأغراض يتعين تحديدها''. وأضاف زرهوني: ''في كل الأحوال الأمر يتعلق بدبلوماسي يتمتع بحصانة... ولا أظن أن الحادثة تخرج عن نطاق هذين الاحتمالين، ومعالجة هذا الملف ستكون بناء على تأكيد هذا الاحتمال أو ذاك، ونحن بصدد جمع المعلومات بخصوص القضية''. وفي هذا السياق دعت حركة النهضة الحكومة، أمس، إلى ''غلق المكاتب الأمنية الأمريكية بالجزائر بشكل نهائي''، مبررة ذلك بـ''سلوك أفرادها التجسسي المشبوه ولكونها تعرض المصالح العليا للبلاد للخطر''. ومن المعلوم بأن الأعراف الدبلوماسية تمنع متابعة أي من موظفي السفارات الأجنبية، مدنيين أو عسكريين، في بلد المهمة الدبلوماسية، لكنها تسقط هذه الحصانة بمجرد عودته إلى بلده بعد إذن من الجهات القضائية باتفاق مع الإدارة التي ينتسب إليها. ويظهر أن الحكومة أخذت في الحسبان هذا المعطى في تحركها للإحاطة بهذه الحادثة، بالإضافة إلى أنه ''على ما يبدو لم ترفع أي من الضحيتين دعاوى قضائية''، على حد تعبير وزير الداخلية. ويشار إلى أن القضية أثيرت من طرف وسائل الإعلام الأمريكية، الأربعاء الماضي، بناء على إفادة قانونية كشفت عنها محكمة فدرالية بواشنطن، تحدثت عن سبب قضية السيدتين الضحيتين. ورفض، وزيرا العدل والمنتدب المكلف بالدفاع الوطني الإدلاء بتصريحات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جزائريتان ضحيتا اغتصاب من قبل ممثل الاستخبارات الأمريكية بالجزائر العاصمة. خبر يكاد يكون عاديا بما أن المجتمع الجزائري أظهر، منذ سنوات، أنه ليس بذلك المجتمع المثالي الخالي من كل الآفات التي تدمر الإنسانية في باقي نقاط العالم. وما دام الجزائريون يغتصبون الجزائريات ويرتكبون أبشع الجرائم في حق بعضهم البعض، فإن اغتصاب جزائرية من شخصية أجنبية يستدعي المعالجة في إطار قضائي وتنتهي القصة. لكن هناك قضية أخرى تستدعي البحث والتفسير بالنسبة للرأي العام الوطني، موضوعها: ماذا كان يفعل ممثل ''سي آي إي'' في الجزائر؟ هل كانت مهمته تقتصر على معاكسة النساء واغتصاب من لا تستجيب لأهوائه؟ أم أن هذا السلوك كان مجرد عثـرة في فترة عمل الرجل عندنا؟ عثـرة نسي خلالها بأنه شخصية مهمة ومطلوب منه الحذر من الظهور في الساحة العلنية. والغريب في الدليل على ذلك أن السلطات الجزائرية تسترت على هذه القضية، والأمريكيون هم من أحالوا أندرو وارن على التحقيق وألقوا بفضيحته إلى الصحافة. ذلك لأن الأمريكيين لا يستغربون لوجود ممثلين عن جهازهم الاستخباراتي في أي بلد، وهم يعرفون جيدا مهام مخابراتهم. أما عندنا فالحكومة تتهم الأحزاب والصحفيين والمثقفين... أو باختصار الشعب، بكثـرة التردد على السفارات الأجنبية والأمريكية بشكل خاص قصد التآمر عليها. والشعب بدوره، بمثقفيه وأحزابه... يتهمون الحكومة بالتآمر ضده خدمة لمصالح من يدعمونها من الخارج، سيما الإدارة الأمريكية. مسؤول سام في الدولة لم يفصح عن هويته، كشف عبر الموقع الإلكتروني ''تو سير لالجيري''، أن تعامل الحكومة الجزائرية مع جهاز الاستخبارات الأمريكية بدأ في التسعينات، وكان هذا الجهاز يتابع بدقة صعود ''الفيس'' في الساحة السياسية آنذاك، ثم أخبار الإرهاب. ونعلم أن الكثير من العناصر التي شكلت النواة الأولى للجماعات الإرهابية في الجزائر مروا من كتائب المجاهدين الأفغان أيام كان الجهاد ضد الشيطان السوفياتي في أفغانستان واجبا مقدسا، قبل أن تكشف واشنطن نفسها بأن الحجارة التي كانت تلقى على مدرعات الجيش الأحمر وتتحول إلى قنابل فتاكة، إنما هي صواريخ ''ستينغر'' التي كان الأمريكيون يزودون بها المجاهدين الأفغان. وإذا أخذنا تصريحات المسؤول السامي في الدولة الذي تحدث لـ''تو سير لالجيري'' كحقيقة مطلقة، فلا يمكننا أن نقفز على الربط بين بداية أعمال الإرهاب في الجزائر وبداية نشاط المخابرات الأمريكية عندنا. كما تجرنا نفس التصريحات إلى استعادة مجموعة المحطات السياسية والاقتصادية التي عاشتها الجزائر خلال الأزمة الأمنية. حيث بقي موقف الحكومة الفرنسية الرافض لقرار توقيف المسار الانتخابي مبهما، وكانت الخطاب الرسمي الجزائري يرد على حديث باريس عن الانقلاب، بالماضي الكولونيالي لرئيسها ميتران آنذاك. كأن هذا الأخير تحول إلى رجل إسلامي لينتقم من الجزائر المستقلة. في حين لم يبال المسؤول الأول عن صندوق النقد الدولي، كام ديسوس، بالأزمة الأمنية، وزار الجزائر وانطلق مسار التصحيح الهيكلي للاقتصاد الجزائري وتنفست الخزينة العمومية. وشهدت تلك الفترة كذلك فتح الحقول البترولية الجزائرية على الشراكة الأجنبية... في وقت واصلت فيه فرنسا فرض حصارها على الجزائر إلى درجة توقيف خطوطها الجوية التحليق نحو الجزائر وطرد الجزائريين من مطار أورلي وخصص لهم رواق أقرب إلى أروقة الحيوانات منه إلى البشر في مطار رواسي، قبل أن يصل شيراك إلى الحكم ويعيد النظر تدريجيا في كل هذه الإجراءات. ميتران إذن لم يكن يحب الإسلاميين أو ''الفيس'' بقدر ما كان يدافع عن مصالح فرنسا. وشيراك شعر بأنه غير قادر على توقيف القطار الذي يكون قد انطلق بـ''بداية عمل ''سي آي إي'' في الجزائر'' حسب تصريحات المسؤول السامي في الدولة. ففضل ركوبه مراجعا كل مواقف وسياسة سابقه تجاه الجزائر. أما نحن الجزائريون، فلا يمكننا البكاء على ما حدث ونرمي ذلك في مرمى الصراع الفرنسي الأمريكي على النفوذ في الجزائر، بل كل ما حدث ويحدث حاليا يعود لحكمها الراشد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المغتصبة هي الجزائر تحت رعاية حكمها الراشد |
|
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ''سي آي أيه'' تسعي من أجل تجنيد جواسيس يعملون تحت إمرته في الجزائ الخميس فبراير 12 2009, 12:44 | |
| |
|
salah74 مشرف منتديات الاخبار وقضايا الامة والنصرة
الجنس : المساهمات : 3504 العمر : 50 العمل/الترفيه : موظف تاريخ التسجيل : 29/12/2008
| موضوع: رد: وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ''سي آي أيه'' تسعي من أجل تجنيد جواسيس يعملون تحت إمرته في الجزائ الجمعة فبراير 20 2009, 18:27 | |
| |
|
عبدو 91 مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 14281 العمر : 33 العمل/الترفيه : ماستر نقد أدبي المزاج : الحمد لله تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: رد: وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ''سي آي أيه'' تسعي من أجل تجنيد جواسيس يعملون تحت إمرته في الجزائ السبت فبراير 21 2009, 21:37 | |
| |
|