زهرة الاسلام عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 4045 العمر : 30 العمل/الترفيه : طالبة في الصف الحادي عشر علمي المزاج : الحمد لله ع كل شيء تاريخ التسجيل : 26/06/2009
| موضوع: قصة أمل التي أنقذت قريتها من الهلاك الإثنين يوليو 26 2010, 22:05 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [size=12]قصة أمل التي أنقذت قريتها من الهلاك قرية جميلة تحيط بها الحقول و المزارع الخضراء , يعيش أهلها سعداء, يأكلون من زرعهم و يشربون من نبعهم . و كان من عادة الناس في هذه القرية أن يحتفلوا بالمواليد الذكور . يرقصون و يمرحون ويأكلون فرحين بالمولود الجديد. في آخر احتفال شهدته القرية حدث أمر مهم . كان على رأس المحتفلين مختار القرية و حاشيته , هذا الاحتفال هو الأكبر من نوعه؛ لأن المولود الجديد هو ابن المختار . في منتصف الحفل , و بينما كان الناس في قمة فرحتهم , جاء أحد مساعدي المختار ملهوفاً خائفاً , و قال للمختار على مسمع من الناس: - " يا مختار ..هناك ديناصور سوف يهاجم قريتنا!..." توقف المختار عن الرقص و توقف الناس عن الغناء, و راحوا ينظرون إلى المختار و يتساءلون بصوت عالٍ : - "شو صار يا مختار؟!." المختار حاول أن يهدئ من روع الناس ثم همس في أذن مساعده: - "و كيف عرفت أن الديناصور قادم إلى قريتنا؟!" فقال الرجل: - "رأيت جماعة من الناس راحلين , مرّوا من جانب قريتنا و معهم متاعهم و أطفالهم .. و سألتهم عن سبب رحيلهم . فاخبروني أن الديناصور دمر قريتهم." فقام المختار خائفاً. و اجتمع الناس حوله و راحوا يفكرون في كيفية حماية قريتهم من هذا الحيوان الخطير. و بعد ساعات طويلة من التفكير قرر المختار أن يرحل من القرية . هذا الاقتراح لم يرق لكل الناس, فارتفعت الأصوات , و قالت امرأة من عامة الناس: - "أتريدنا يا مختار أن نغادر بيوتنا و نترك هذا الحيوان يدمرها؟!" و قال رجل: - "و كيف نترك حقولنا لهذا الوحش يدوسها؟!" و قال رجل آخر: - "و ينابيعنا ..هل نتركها لهذا الديناصور يعطرها و يدمرها؟!" و قف المختار رافعاً عصاه وقال بصوت مرتجف: - "يا ناس ليس لدينا وقت للتفكير , علينا الرحيل في أسرع وقت قبل أن يأتي الوحش.." قرر المختار و معه حشد كبير من الناس مغادرة القرية هرباً من الوحش , و بينما هم كذلك و إذا بطفلة صغيرة لا يزيد عمرها عن عشر سنين تصرخ بصوت عالٍ: - "عندي الحل.." لم يلتفت إليها أحد من الهاربين ,بل سخروا منها, فشعرت بالحزن لأنهم لم يهتموا بكلامها, حينها صرخت مرة أخرى و بصوت أعلى من قبل : - "عندي حل يخلصنا من الوحش.." التفت إليها شابٌ و نظر في وجهها الجميل و أدرك أنها جادة فيما تقوله ,اقترب منها أكثر و قال: - "شو اسمك يا شاطرة ؟" شعرت بفرحة كبيرة لأن هذا الشاب اهتم بها. قالت له: - "اسمي أمل." - "و ما هو الحل يا أمل؟" قالت بلهجتها الواثقة: - " الفخ..." و راحت تشرح له تفاصيل خطتها للتخلص من الوحش.اندهش الشاب لذكائها و قبّلها على جبينها ,ثم ناذى على الناس فاجتمعوا حوله شباناً و شابات ,رجالاً و نساءً.أطفالاًو طفلات,و شرح لهم الخطة كما وصفتها أمل ,و قسّم بينهم الأعمال و الواجبات .و أخيراً قال لهم: - " لنبدأ العمل".. انطلق الشبان و الشابات يحفرون حفرة واسعة و عميقة على مدخل القرية. أما النساء و الرجال الأكبر سناً فذهبوا إلى الغابة ليقطّعوا الأغصان الغليظة و يصنعوا منها رماحاً . و أما الأطفال و الطفلات فراحوا يجمعون أوراق الأشجار و الأغصان الرفيعة.. بعد يومين من العمل الشاق أكملوا الحفرة العميقة , ثم زرعوا أرضيتها بالرماح المدببة. و أخيراً غطوا الحفرة بأوراق الأشجار و الأعشاب و الأغصان الصغيرة حتى اختفت و كأنها لم تكن, و لكن ظهرت مشكلة حيرت الناس. حين سأل أحدهم: - " وماذا يضمن أن الديناصور سيأتي إلى الحفرة ؟!" و خاف الناس من ذلك ,و احتاروا كيف يمكن أن يستدرجوا الوحش إلى الحفرة ؟! ظلوا ساعات يفكرون إلى أن جاء الحل من امرأة شابة ,قالت: - "يقف الناس حاملون رماحهم حول الحفرة , و يشعلون النار و الدخان, و عندما يراهم الوحش سوف يأتي إليهم . فينسحبوا إلى الجهة المقابلة بحيث تكون الحفرة بينهم و بين الوحش. و هكذا فعل الناس , حيث أشعلوا الحطب فتصاعد الدخان في السماء و تهيؤوا برماحهم الطويلة. في هذه الأثناء كان الديناصور ما يزال في القرية البعيدة يخرب كل شيء فيها . يدمر البيوت بضربات ذيله الجبار و يهرس الأشجار تحت أقدامه الضخمة. عندما تصاعد الدخان في السماء شاهده الديناصور و شمه من بعيد . فاستفزته رائحة الدخان فترك القرية و جرى مسرعاً باتجاه النار المشتعلة. كان الناس يترقبونه بحذر و خوف. و عندما اقترب من القرية أدرك الناس كم هو كبير و خطير, و لكنهم كانوا له بالمرصاد . وفيما كان الديناصور يقترب أكثر فأكثر بدأ المدافعون ينسحبون إلى الطرف الأخر من الحفرة , إلى أن وصل الديناصور , كان غاضباً مجنوناً . أراد أن يهاجم الناس الذين يحملون الرماح . أسرع نحوهم بكل جنونه و غضبه. ولكنه في هذه اللحظة سقط في الحفرة و اخترقت الرماح جسده, و راح يلفظ أنفاسه الأخيرة و الناس ينظرون إليه بفخر و سعادة.. في ذلك اليوم احتفل سكان القرية مرة أخرى و لكن هذه المرة كان احتفالاً بالنصر. و احتفالاً بالطفلة أمل التي أنقذت القرية بذكائها الخارق. بعد هذا الانتصار الكبير قرر الناس في هذه القرية أن يحتفلوا بكل المواليد ذكوراً و اناثاً.... ************************************************* كاتبت هذه القصة هي فتاة فلسطينية من القدس اتمنى منكم قرأئتها و كتابة رأيكم بها أنا بانتظار ردودكم أختكم زهرة الإسلام
[/size] |
|
الحبيب غريسي عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 10498 العمر : 42 العمل/الترفيه : معلم المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا تاريخ التسجيل : 18/09/2009
| موضوع: رد: قصة أمل التي أنقذت قريتها من الهلاك الإثنين يوليو 26 2010, 23:06 | |
| قصة فيها عبرة كبيرة حقا
لا يجب ان نستهين بالبنات و لا بآراء الصغار
بارك الله فيك أختي زهرة الاسلام |
|
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 11623 العمر : 32 العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: قصة أمل التي أنقذت قريتها من الهلاك الثلاثاء يوليو 27 2010, 12:52 | |
| بارك الله فيك خيتي على القصة الرائعة و العبرة و الموعظة الاروع |
|
زهرة الاسلام عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 4045 العمر : 30 العمل/الترفيه : طالبة في الصف الحادي عشر علمي المزاج : الحمد لله ع كل شيء تاريخ التسجيل : 26/06/2009
| موضوع: رد: قصة أمل التي أنقذت قريتها من الهلاك الجمعة يوليو 30 2010, 18:25 | |
| مشكوووووووووورين ع المرور العطر
نورتو الموضوع |
|
جنان عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 7309 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : ممتازة تاريخ التسجيل : 27/04/2010
| موضوع: رد: قصة أمل التي أنقذت قريتها من الهلاك السبت يوليو 31 2010, 19:42 | |
| شكرا لكي أختي زهره على القصه الرائعه |
|