في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إسراء
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
إسراء

الجنس : انثى
المساهمات : 1664
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : ممتازة بوجودكم
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية Ououus10

لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية Empty
مُساهمةموضوع: لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية   لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية I_icon_minitimeالسبت يوليو 31 2010, 20:32

[size=16]السلام عليكم

الإنسان جسد وروح ،


و يحتاج كلاهما إلى التغذية لكي يستمر ، وغذاء الجسد معروف
ويتمثل في مختلف الأطعمة التي يتناولها الإنسان ، أما غذاء الروح فقلما
يعتني به الناس لأنهم لا يلمسونه ولا يعبئون بالمخاطر التي تنتج عن إهماله ،
فالروح محتاجة في غذائها إلى العبادة وإلى أداء الواجبات الدينية
والارتباط بالخالق . وقد ثبت في مجموعة من الدراسات أن المواظبة على حضور
الطقوس الدينية والتواصل مع الآخرين تساعد على تحسين الصحة النفسية و
البدنية.

وقد أعلنت دراسة مفادها أن
الأشخاص الذين يؤمنون بالله، يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون مدة أطول، من
نظرائهم الملحدين، الذين لا يعتقدون بوجود الخالق. وتوصل باحثون من جامعة
آيوا الأمريكية إلى أن مدة حياة الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور
العبادة، كانت أطول بحوالي 35 في المائة، مقارنة مع الذين لا يترددون
عليها. وتوصلوا أيضا إلى أن جهاز المناعة ينشط عند كبار السن الذين يرتادون
أماكن العبادة باستمرار وبصورة منتظمة، بعدما درسوا هذه الظاهرة عند 550
شخصا فوق سن الخامسة والستين، ولاحظوا أيضا أنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة
بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.


ويرجع تأثير العبادة على الصحة النفسية والبدنية لأمور منها :

تخفف الطقوس الدينية من الضغط والتوتر وينعكس ذلك إيجابيا على الجهاز
المناعي .

إن الصلاة تتوفر على حركات رياضية شاملة وتتميز بالسكينة النفسية.

الصلاة مع الجماعة تسهل تواصل الفرد مع الآخرين
واندماجه في بيئته وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة عن العالم فتمكن بذلك من
تحسين الصحة النفسية، كما أن مجرد التردد على المساجد والتحرك إليها رياضة
بدنية نافعة .

إن الالتزام بشرع الله يمنع صاحبه من تناول الأطعمة المضرة ومن إتيان
الفواحش المهلكة ، فيصفى بدنه وتزكو نفسه.

إن أداء هذه العبادات في حق خالق الأرض والسماوات يطمئن العابد لأنه يشعر
بالأمان ما دام بين يدي علي قدير .

وقد فطن
النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهذه المزية التي تجلبها الصلاة
والمتمثلة في الراحة النفسية ، عندما قال : "أرحنا بها يا بلال" ويقصد هنا
الصلاة، وفي هذا الصدد يقول تعالى في كتابه العزيز :" ألا بذكر الله تطمئن
القلوب " ، لأن ذكر الله تعالى بالصلاة أو غيرها يطمئن القلب ويريح النفس
مما يعود بالنفع على صحة البدن واستقراره.


والإنسان مجبول على التوجه إلى الله إذا أصابه مكروه وقد لاحظ المتتبعون
أنه بعد التسونامي الأخير نشطت الحركة الدينية في المناطق المتضررة بالنسبة
لجميع الديانات .


وتوصل الباحثون بعد 12 عاما من الدراسة إلى أن خطر الوفاة بلغ حوالي 52 في
المائة بين الأشخاص، الذين لم يداوموا على العبادات مقابل 17 في المائة
بالنسبة للذين يواظبون على زيارة أماكن العبادة لأكثر من مرة واحدة كل
أسبوع. ولاحظ هؤلاء أن 35 في المائة من الذين شاركوا في الدراسة، ولم
يحضروا أماكن العبادة أبدا، ماتوا قبل انتهاء فترة الدراسة، أما الذين
يزورونها مرتين أو أكثر كل أسبوع فقد عاش حوالي 85.5 في المائة منهم مدة
أطول.


وقال أحد الأطباء أن مادة الأندومورفين المقاومة للألم تكون كثيرة عند
العّباد . وأوضح الأطباء أن الزيارات الروحية المنتظمة لأماكن العبادة يقلل
مستويات مادة "انترلوكين-6" في الدم، وهي المادة المسؤولة عن تلف
الشرايين، عند زيادتها عن الحد الطبيعي.


إن التوازن بين غذاءي الروح والجسد مهم جدا ، إذ لا
يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر ، ونحن نلاحظ المشاكل النفسية التي يعاني
منها الغرب والتي تصل غالبا إلى الانتحار ، بسبب الفراغ الديني الذي يعيشه
هؤلاء رغم أنهم تمكنوا من كل ما يحتاجونه في حياتهم الدنيوية بل وإن منهم
من وصل إلى قمة النعيم الدنيوي ثم وجد نفسه مقبلا على وضع حد لحياته
،


فمن أراد
الصحة النفسية و البدنية

فليواظب على أداء العبادات المشروعة ,

ودمتم سالمين


=====

===

=



__________________



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحبيب غريسي
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
الحبيب غريسي

الجنس : ذكر
المساهمات : 10498
العمر : 42
العمل/الترفيه : معلم
المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية Ouuoou10

لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية   لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية I_icon_minitimeالأحد أغسطس 01 2010, 09:46

الف الف شكر امورة

بارك الله فيك و جزاك كل الخير

واصلي تالقك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com/forum.htm
 

لعبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» اكتشف فوائد الخضار والفاكهة على الصحة النفسية
» الانعكاسات النفسية والاجتماعية لدى استاذ التربية البدنية والرياضية
» الآثار النفسية و الاجتماعية في العلاقات بين أستاذ التربية البدنية و الرياضية
» التربية البدنية وتاثيرها على الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية للمراهق
» دراسة الاتجاهات النفسية نحو مفهوم التربية البدنية و الرياضية لدى تلاميذ المتوسط
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: المجتمع والاسرة العربية :: الصحة والتغذية-
انتقل الى: