عاشق
يعشق الحب بكل حروفه
يختلف عشق الناس للحب فكل أنسان له رؤية فى الحب أما العشاق فلهم رؤية خاصة
فى الحب أما عاشق فن أرتواء العقل فله رؤية منفردة فأنه فى البداية يعشق
الحب لذاته يعشق كلمة الحب بكل حروفها بكل معانيها بكل مغزاها الحسى بكل
مغزاها الروحى بكل مغزاها الكيانى الوجدانى الصائب فى القلب فالقلب متلهف
للحب والحب متلهف للقلب كلاهما يعشقان وجدان بعضهما كلاهما عاشقان لرؤية
بعضهم كلاهما عاشقان للنظرة الثاقبة أتجاه الحب السارى فى عروقنا والسابحة
فى دمائنا النقية بالحب دون فلاتر للتنقية فالتنقية أتيه من ينبوع الحب
فالحب أساس لكل شئ يفكر بأن يتحرك برغم جموده فالحب يستطيع بأن يجعل أبو
الهول ينطق فى أحلامنا المنفردة بضياء القمر فالضياء لديه القدرة بأن يضيئ
العالم فى المساء وأحلامنا كعشاق صادقين للحب يمكن لأحلامنا بأن تجعل أبو
الهول ينطق وسوف يندهش أبو الهول لماذا هذا التوقيت بالأخص الذى سينطق فيه
فسيرد عليه الحب قائلا يجب عليك بالتحدث قائلا بأن الحب يمكنه بأنه يجعلك
تتحدث كما نشاء لكن فى أحلامنا حتى نكون صادقين فى قولنا لأن العشاق
الصادقين لا بد وأن تخرخ من قلوبكم الكلمة الصادقة ومن المستحيل بأن ينطق
أبو الهول ألا فى الأحلام وما أجملها الأحلام عندما تكون مرسومة فى خيال
العشاق ويكون بينهم ترابط حسى دائم بكل شئ يفكرون بأن يجعلوه مترابطا
فالترابط الحسى مطلوب والترابط الكيانى متواجد بأستمرار والترابط الوجدانى
نشعر به عند كل لقاء لكن الترابط السامى فأنه يتواجد فى أحلامنا وعند
التلاقى تحدث المعجزان ويكفى من تلك المعجزات بأن نجعل أيو الهول ينطق فما
أسمى تلك اللحظة بأن الحب يجعل الصامت دائما متحدثا لبقا عند التأقلم بين
القلوب المانحة للحب وما أجمله هذا الحب عندما يكون بأخلاص
وبصدق حتى يتم بينهم التفاعل بأظهار قوة عاشقة لكل حرف من حروف الحب .