في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

  الأدب مع الوالدين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
 الأدب مع الوالدين Ouooo-10

 الأدب مع الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: الأدب مع الوالدين    الأدب مع الوالدين I_icon_minitimeالإثنين يوليو 05 2010, 12:05


بسم الله الرحمن الرحيم


إخواني
الكرام حئتكم اليوم بموضوع عن الأداب والمعاملة للوالدين جعلني الله
وإياهم في الجنة



كان أبو
هريرة -رضي الله عنه- حريصًا على أن تدخل أمه في الإسلام، وكان يدعو الله
-سبحانه- أن يشرح صدرها للإسلام، فدعاها يومًا إلى الإسلام فغضبت، وقالت
كلامًا يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (أي سبَّته وشتمته) فأسرع أبو
هريرة -رضي الله عنه- إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال: يا
رسول الله، إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلام فلا تستجيب لي، وإني دعوتُها
اليوم فأسمعتْني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم
أبي هريرة، فقال صلى
الله عليه وسلم: (اللهم اهْدِ أم أبي هريرة).
فخرج مستبشرًا بدعوة
الرسول صلى الله عليه وسلم، وذهب إلى أمه، فوجد باب البيت مغلقًا وسمع صوت
ماء يصَبُّ، فقد كانت أمه تغتسل، فلما سمعت أمه صوت قدميه، قالت: مكانك يا
أبا هريرة، ثم لبست ثيابها، وفتحت الباب وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا
إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ففرح أبو هريرة -رضي الله عنه-
بإسلام أمه فرحًا كثيرًا، وذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره
بالأمر، فحمد الله، وقال خيرًا. [مسلم].

**************
الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان
يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على
عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا }
[الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا
وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان
بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى
المصير} [لقمان: 14].
وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا
حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا} [الأحقاف: 15].
وحث
رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، فقال: (من سرَّه أن يمَدَّ
له في عمره (أي يُبارك له فيه) ويزاد في رزقه؛ فليَبرَّ والديه، وليصل
رحمه) [أحمد].
وقال صلى الله عليه وسلم: (رغم أنفه (أي أصابه الذل
والخزي) ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه).
قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من
أدرك والديه عند الكبر؛ أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة) [مسلم].
فالواجب
على كل مسلم أن يبرَّ والديه ويحسن معاملتهما، ومن آداب معاملة الوالدين:
حبُّهما
والإشفاق عليهما: المسلم يدرك أن لأبويه فضلا كبيرًا لما تحملاه من مشقة
في سبيل راحته، وأنه مهما بذل من جهد، فإنه لا يستطيع رد جزء من فضلهما.
جاء
رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إني حملتُ أمي
على عنقي فرسخين (حوالي عشرة كيلو مترات) في رمضاء شديدة، فهل أدَّيتُ
شكرها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لعله أن يكون لطلقة واحدة (يعني طلقة
واحدة من آلام الولادة).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد
أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري في الأدب المفرد].
طاعتهما:
فالمسلم يطيع والديه في كل ما يأمرانه به إلا إذا أمراه بمعصية الله؛ لأنه
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
التكفل بهما: فالمسلم يتكفل بوالديه،
وينفق عليهما، ويطعمهما ويكسوهما ليحظى برضا الله.
وإن كان الابن ذا
مالٍ واحتاج أبواه إلى بعض هذا المال، وجب عليه بذله لهما فقد جاء رجل إلى
النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، إن لي مالا ووالدًا، وإن أبي
يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أنت ومالك
لأبيك) [ابن ماجه].
الإحسان إليهما: المسلم يحرص على الإحسان إلى
الوالدين -وإن كانا كافرين- قالت أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمتْ
على أمي وهي مشركة -في عهد قريش- فقلتُ: يا رسول الله، قدمتْ على أمي وهي
راغبة .. أفأصلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلى أُمَّك) [مسلم].
وعندما
أسلم سعد بن أبي وقاص، امتنعت أمه عن الطعام والشراب، حتى يرجع سعد عن
دينه، لكنه أصرَّ على الإيمان بالله، ورفض أن يطيع والدته في معصية الله،
وقال لها: يا أمَّه، تعلمين والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما
تركت ديني . إن شئتِ فكلي أو لا تأكلي.
فأنزل الله -عز وجل- قوله
تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما
في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].
مراعاة شعورهما: المسلم يتجنب كل ما من
شأنه الإساءة إلى والديه، ولو كان شيئًا هينًا، مثل كلمة (أف) قال الله
تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء:
23].
لا تنادِ والديك باسميهما: الابن ينادي أبويه فيقول: يا أبي أو يا
أمي، ولا يناديهما باسميهما، فقد شاهد أبو هريرة رجُليْن فسأل أحدهما عن
صلته أو قرابته بالآخر، فقال: إنه أبي. فقال أبو هريرة: لا تسمِّه باسمه،
ولا تمشِ أمامه، ولا تجلسْ قبله. [البخاري في الأدب المفرد].
لا تجلس
حال وقوفهما، ولا تتقدمهما في السير: ليس من الأدب مع الوالدين أن يجلس
الولد وأبواه واقفان، أو أن يمُدَّ رجليه وهما جالسان أمامه، ومثل
ذلك
.. إنما يجب عليه أن يتأدب في حضورهما، وأن يتواضع لهما. قال تعالى: {واخفض
لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}
[الإسراء:
24].
استئذانهما في الخروج إلى الجهاد: وذلك إن كان الجهادُ فرضَ
كفاية، قال صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يريد الجهاد: (هل باليمن أبواك؟).
قال:
نعم.
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عما إذا كانا أذِنا له أم لا.
فقال
الرجل: لا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فارجع فاستأذنهما؛ فإن
أذِنا لك، وإلا فبرَّهما) [أحمد].
أما إن كان الجهاد فرض عين، مثل أن
يقوم عدو بغزو البلاد فلا يشترط
إذنهما.
عدم تفضيل الزوجة والأولاد
عليهما: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة كانوا يسيرون في الصحراء،
واضطروا إلى أن يبيتوا في غار، فلما دخلوه وقعت صخرة كبيرة من أعلى الجبل
فسدَّتْ باب الغار، فحاولوا دفع الصخرة فلم يستطيعوا، فأيقن الثلاثة أنهم
هالكون، وفكَّر كل منهم أن يدعو الله -سبحانه- بعمل صالح، حتى يفرِّج الله
كربهم، فقال أحدهم: اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنتُ أخرجُ فأرعى
ثم أجيء فأحلب، فأجيء بالحِلاب (اللبن) فآتي به أبوي فيشربان، ثم أسقي
الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبستُ ليلة (تأخرتُ) فجئت فإذا هما نائمان، فكرهت
أن أوقظهما والصبية يتضاغون (يبكون) عند رجلي حتى طلع الفجر، اللهم إن
كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه.
ثم دعا
الآخران بصالح أعمالهما، فانفرجت الصخرة وخرج الثلاثة من الغار بفضل هذا
الابن البار وبفضل ما كان عليه صاحباه من الأخلاق الحميدة.
[متفق عليه].
وهكذا
المسلم يفضل أبويه ويقدمهما على أولاده وزوجته، وهو بهذا السلوك يقدم
لأولاده وزوجته القدوة والمثل في بر الوالدين؛ حتى إذا ما كبر، وكبرت زوجته
كان أبناؤهما بارين بهما كما كانا بارَّيْن بآبائهما. روي أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: (بروا آباءكم تَبركُم أبناؤكم) [الطبراني].
الدعاء
لهما في حياتهما وبعد موتهما: المسلم يكثر من الدعاء لوالديه في حياتهما
وبعد موتهما. وقد حكى القرآن عن نوح -عليه السلام- قوله: {رب اغفر لي
ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح: 28].
وقال صلى
الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة
جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [مسلم] والمسلم يدعو لوالديه
بالمغفرة ويقضي عنهما الدَّين والنذر، ويقرأ القرآن ويهدي ثوابه
لهما،
ويتصدق عنهما، وإلى غير ذلك من أوجه الإحسان.
الإحسان إلى أصدقائهما بعد
موتهما: المسلم يصل أصدقاء والديه ويبرهم، كما كان يفعل أبواه، قال صلى
الله عليه وسلم: (فمن أحبَّ أن يصِلَ أباه في قبره فليصلْ إخوان أبيه من
بعده) [ابن حبَّان وأبو يعلي] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أَبَرَّ
البِرِّ صِلَةُ الرجل أَهْلَ وُدِّ أبيه) [مسلم]. فليحرص كل مسلم على إرضاء
والديه، فإن في رضاهما رضا الله -عز وجل-.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
Amira
عضو ذهـــبـــي
عضو ذهـــبـــي
Amira

الجنس : انثى
المساهمات : 1025
العمر : 35
العمل/الترفيه : جامعية
المزاج : حسب الحال
تاريخ التسجيل : 24/06/2010

 الأدب مع الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الوالدين    الأدب مع الوالدين I_icon_minitimeالإثنين يوليو 05 2010, 21:17

الله يعطيك العافية موضوع رائع بارك الله فيك

الوالدان هما السبب في وجود الإنسان، وهما اللذان
يتعبان من أجل تربية الأبناء وراحتهم وقد فرض الله تعالى برَّ الوالدين على
عباده، فقال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا }
[الإسراء: 23].
وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا
وبالوالدين إحسانًا}
[النساء: 36].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nono
عضو ذهـــبـــي
عضو ذهـــبـــي
nono

الجنس : ذكر
المساهمات : 1102
العمر : 33
العمل/الترفيه : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 05/07/2009

 الأدب مع الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الوالدين    الأدب مع الوالدين I_icon_minitimeالإثنين يوليو 05 2010, 23:50

بارك الله فيك أخي الياس على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
 الأدب مع الوالدين Ouooo-10

 الأدب مع الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع الوالدين    الأدب مع الوالدين I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 07 2010, 00:55

شكرا على الرد والمرور


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
 

الأدب مع الوالدين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» الآداب الإسلامية (الأدب مع الوالدين)
» صور عن بر الوالدين
» الأدب مع الله
» قصص في بر الوالدين ..
» فوائد النظر إلى الوالدين
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: الاسلامي :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: