مع تزايد الاهتمام بالكمبيوتر وتقاناته ودخوله كتقنية تعليمية وترفيهية إلى المنازل والمدارس والمؤسسات التربوية, بدأ ينظر إلى هذه التقانة على أنها مصدر هام يتلقى من خلالها الطالب المعلومات التي يحتاجها بطريقة مشوقة,فيما يلي يحدثنا الاختصاصي التربوي/ ابراهيم عبد الكريم الحسين /كلية التربية حول
مع تزايد الاهتمام بالكمبيوتر وتقاناته ودخوله كتقنية تعليمية وترفيهية إلى المنازل والمدارس والمؤسسات التربوية, بدأ ينظر إلى هذه التقانة على أنها مصدر هام يتلقى من خلالها الطالب المعلومات التي يحتاجها بطريقة مشوقة,فيما يلي يحدثنا الاختصاصي التربوي/ ابراهيم عبد الكريم الحسين /كلية التربية حول كيفية جعل الكمبيوتر يساعدنا لتنمية التفكير الابتكاري لدى الطلاب حيث يقول:أصبحت مصادر المعلومات التقليدية (كتب,وسائل إعلام,محاضرات..) لا تؤدي الغرض المطلوب منها,ولا تستطيع في الوقت ذاته مواكبة ثورة المعلومات لذلك كان لا بد من التوجه نحو الحاسوب الذي ومن خلال برمجياته يحصل الطفل على كم وكيف مهم من المعلومات التي يحتاجها بأقل جهد ووقت ومال. > هل درستم فاعلية الحاسوب وبرمجياته وأثرها على قدرات الطفل? >> بالتأكيد وتركزت الدراسات على التحصيل العلمي والصحة الجسمية والنفسية أيضاً. > ما أبرز النقاط التي استرعت انتباهكم في ذلك? >> تمثلت أبرز النقاط بالعمر الزمني الذي يتوجب علينا تعليم الطفل استخدام الحاسوب فيه فبعض الدراسات ارتأت البدء بسن الخامسة وأخرى بسن الثالثة مع دخول الطفل إلى روضة الأطفال ومهما يكن من نقطة خلاف حول هذا الأمر فمن الأهمية بمكان أن البرمجيات لن تؤتي ثمارها سواء بتنمية التفكير الابتكاري أو تنمية جوانب أخرى من شخصية الطفل,إلا إذا توفرت برامج تربوية مدروسة بشكل علمي بحيث تحقق الفائدة المرجوة منها وتوصي إحدى الدراسات التي قمنا بها بفاعلية الحاسوب لتعليم الأطفال وتنمية قدراتهم المختلفة بأمور عديدة. > مثل ماذا? >> عدم إرهاق النفس بشراء جهاز غالي الثمن فالبداية ليست مشكلة إذا كان بسيطاً نوعاً ما. تعريف الطفل بالحاسوب الشخصي مبكراً (من سن الثالثة) وبرامج بسيطة ما يحدوبك ألا تجعل الحسابات فقط عادة مستمرة في الحياة ولكنها تستطيع استغلال المواهب غير المكتشفة فلا تستهن بمقدرة الأطفال فالأطفال قادرون فكرياً أكثر من مهاراتهم الحركية. اجعل نفسك مرتبطاً بالحاسوب:تستطيع أن تجعل الجلوس إلىه عادة محببة للطفل عندما يرى أهله يقومون بذلك ينطبق عليهم المثل القائل (القدوة الحسنة خير من النصيحة). لا تسمح للطفل بأن يصبح مدمناً وقد يصبح الحاسوب فارغاً بالنسبة للطفل مثله مثل التلفاز.. اشترك مع خط خدمات مما يمكن من القدرة للبحث عن مصادر لكتابة تقرير مدرسي,فبعض البرامج تساعد على أداء الواجبات وبعضها يقدم مئات المواضيع. كما تؤكد دراستنا أن تجارب الطفل الإيجابية مع الحاسوب تبني الثقة وتساعد الطفل على تطوير المهارة الضرورية في الحياة التي تؤهل ليكون متعلماً فاعلاً مما يحقق له النجاح والتفوق الدراسي. > ما الخطوات التي تشجع لميول واتجاهات تنمي القدرات الفكرية للطفل? >> استخدام برمجيات متطورة تستخدم وسائط متعددة في تفاعل الطفل معها,إثراء البيئة الصفية بالمزيد من الأنشطة التربوية الهادفة التي تحقق للطفل متعة ذهنية وعقلية عالية,تكامل الحاسوب مع الخبرات التربوية الأخرى وتنوع مصادر المعرفة وظهور أوعية معلومات جديدة تعتمد في استخدامها على الحاسوب,خلق الظروف المناسبة التي تشجع الطفل على الابتكار والإبداع.
منقول للفائدة.
موضوع: أطفالنا والحاسوب. 
الأحد يوليو 04 2010, 17:33
