لقد كنت أبحث دائما عن مختصر للنحو كي يكون لي مرجعا .الا اْن كتب النحو مليئة وتمتاز بالشروحات الطويلة مما يصعب على القارئ استوعابها وفهمها فحاولت اْن اْجمع واْضع بين اْيديكم بطاقة شاملة ومختصرة لعلوم النحو .
فقد اعتمدت على كنز عظيم وثمين هو كتاب *عنوان الشرف الوافي * للشيخ العلامة وحيد دهره وفريد عصره إسماعيل بن أبي بكر المقرىء .
علم النحو.
أقسام الكلام
الكلام ثلاثة أشياء : وهي اسم وفعل وحرف .
الاسم وعلاماته
والاسمُ يُعرف بدخول الألف واللام ، والإضافة والإخبار عنه ، وجره .
الفعل وعلاماته
والأفعال : بدخول التاء الساكنة ، ولَمْ ، وكونه أمرا وهو : قالت ، ولم يقل ، والأمر : أترك ، أكتب ، وما عداهما فهو حرف .
أنواع الاسم
والاسم : نكرة ومعرفة ، فما صح فيه " ال" مؤثرة فهو نكرة .
المعارف
وجملة المعارف خمس : المضمر : مثل هو ،العلم مثل : زيد ، وما دخل عليه " ال " مثل : الإنسان والرجل .. واسم الإشارة : ذا وهذه ونحوهما . وما أضيف إلى واحد من هذه المعارف .
المعرب والمبني
والمعرب : وهو شيئان : الإسم المتمكن والفعل المضارع .
وما عدا ذلك فهو مبني .
الاعراب وعلاماته
والإعراب : وألقابه : رفع ، ونصب ، وجر ، وجزم .
الرفعل بالضم ، والنصب بالفتح ، والجر بالكسر ، والجزم بإزالة الحركة .
علامات إعراب الجمع المؤنث السالم
ونصب الجمع في الإناث كسره ، مثل السجداتِ .
الأسماء الخمسة وإعرابها وعلامات إعرابها
و أبوكَ ، و أخوكَ ، و حموكَ ، و فوكَ وذو مالٍ . رفعها بالواو ، ونصبها بالألف وجرها بالياء .
إعراب المثنى وعلاماته
الرفع بالألف والنصب والخفض منهما بالياء ، ( ركعتان ، ركعتين ) سجدتان ، سجدتين .
الجمع المذكر السالم وعلاماته وإعرابه
الرفع للجمع السالم بالواو ، وفتحه وجره بالياء : مثل : الماشون ،
الماشين ،ونون الأثنين مكسورة ، ونون الجمع بالفتح ، وإذا أضيف واحد منهما سقطت .
الأفعال الخمسة وعلامات إعرابها
رفع الأثنين ، والجمع بالنون : مثل : يقترعان ، يكرهون والنصب والجزم بحذف النون .
الأفعال ـ الماضي والمضارع والأمر
والأفعال : ماض ومستقبل ، فالماضي : مثل ( صلى ) وشكَّ .. والمستقبل : يقصر ، ويقدم ، ويؤخر، وهو مرفوع . ثم له أحرف نواصب له . وفعل الأمر مجزوم .
الفاعل
الفاعل مرفوع أبدا ..
المفعول به
والمفعول به منصوب أبدا ، مثل ( غسلَ الرجلُ ثيابَهُ ) رُفع الرجل لأنه الفاعل ونُصب الثياب لأنها مفعول بها .
حالات تقديم أو تأخير الفعل على الفاعل
إذا قدمت المفعول وأخرت الفاعل ، وإنما قيل : ضرب ولم نقل ضربوا ، لأن الفاعل إذا قُدم وحِّد وإذا تأخر ثُني وجًمع .
المبتدأوالخبر
الأبتدأ ، كل اسم أبتدأ الخبر به ، ولم يُعمل فيه عامل من العوامل وهو رفع ، وخبره مثله إذا كان اسما واحدا : زيد سائر ، تُرفع زيد بالأبتدأ وسائر لأنه خبره .
حرف الجر
وحروف الجر ، وهي : من ، في ، على ، إلى وعن والكاف والباء وتاء القسم ومذ ومنذ (فالام) ورُب هذه كلها تجر مابعدها : تقول ظهر من الدارِ إلى العرصةِ .. وكذلك سائرها .
المضاف والمضاف إليه
وإذا أضيف اسم إلى اسم فالثاني مجرور بالإضافة ، تقول : ابن فلانٍ ، ودار زيدٍ جررت فلانا وزيدا بالإضافة .
الحروف النواسخ وعملها
والحروف التي تنصب الأسماء وترفع الأخبار : إن ، أن ، وكأن وليت ولعل
ولكن ، تقول : إن زيدا قائم ، نُصب زيد بإن ورفعت قائمالأنه الخبر لإن ، ومثله
. "لعل "
الأفعال النواسخ وعملها
أصبحى ، أضحى ، بات، مازال ، مابرح ، ما انفك ، مافتىء ، ومادام ، تقول : كان زيد قائما ، رفعت زيدا لأنه اسم كان ونصبت قائما لأنه خبرها ، وكذلك سائرها .
الحروف التي تنصب الفعل المضارع
الحروف التي تنصب الأفعال المضارعة : أن ، ولن ، وإذن ، وكي، وما قُدر فيه أن تقول أرى أن يطيبَ ، وهذا لن يكونَ كذلكَ ، وما أشبه .
جزم الفعل المضارع وأدواته
الحروف الجازمة للأفعال : لَمْ ولام الأمر ، ولا في النهي نحو : لَمْ يذهبْ ، بإسكان الباء وإذا كان في آخر الفعل حرف علة فجزمه بإسقاط آخره . تقول : لم تك ، ولم يبق .
وكذلك جزم يفعلان ويفعلون ـ بإسقاط النون .
نائب الفاعل
المفعول الذي لم يُذكر فاعله يُرفع أبدا. تقول : ضُرب الرجلُ ، بضم أول الفعل وكسر ما قبل آخره ، فإن كان الفعل متعديا إلى اثنين أو أكثرفارفع الأول وانصب ماعداه . تقول : أعطي زيدٌ شيئا ، وألزم عمرو مالا وما أشبه ذلك .
النعت
النعت يتبع منعوته في إعرابه وتعريفه وغير ذلك .
العطف وحروف العطف
الوو ، الفاء ، ثُم ، أو ، لا ، بل ، أما ، أم ، حتى ، ولكن . هذه الأحرف يصير بها الثاني كالأول في الإعراب تقول : عاد زيدٌ وغيره ، رفعت زيد لأن لأنه فاعل وغيره لأنه معطوف عليه . ومثل ذلك ما أشبه .
التوكيد
التوكيد : وأحرفه : عينه ، نفسه ، كلٌ وأجمع و ما تولد منها . تقول : جاءني زيد نفسه يُرفع زيد لأنه فاعل ويُرفع نفسه لأنه توكيد ، وكذلك ما أشبه .
البدل
والبدل يتبع ما قبله من الإعراب ، ويجوز إبدال معرفة من نكره ، ومعرفة من معرفة وعكسها : تقول : جاء أبوك زيد ، وجاء أخوك رجل صالح .
الحال
والحال منصوب أبدا ، وهو كل اسم نكرة جاء بعد اسم معرفة قد تم الكلام دونه . تقول من ذلك جاء زيد رجلا ، نُصب رجل على الحال ، ومثله : أقبل زيد ضاحكا ، وهذا أبوك مطلقا ، وفي الدار زيد قائما ، وعندك عمرو جالسا وقس عليه .
الظرف الزماني والظرف المكاني
واعلم أن الظروف على وجهين : ظرف زمان وظرف مكان ، فالزماني ، مثل : يوم ، ساعة ، بكرة ، حين ، عام ، وقت ، قبل ، وبعد وما أشبه ذلك .
والمكاني ، في مثل : حيث ،أمام ، فوق ، تحت ، عند وحول وما أشبه ذلك .
وهو يكون منصوبا إذا أُتي به ظرفا نقول من ذلك : بيع عنده اليوم ، نصب عنده واليوم على أنه ظرف : عنده ، من ظروف المكان واليوم ، من التي للزمان ومثله : وقعت أمام زيد وخرجت يوم الأحد وسأربح بعد هذا وسرت فرسخين .
الإغراء
وإذا أغريت بشيء أو حذرت منه فانصبه ، والعرب لا تُغري إلا بثلاثه أحرف وهي : عندك ، عليك ودونك ، كقولك : عليك زيدا ينصب زيدا بالإغراء ـ ومعناه ألزم أو أخذ زيدا . ومثله : عندك بكرا ودونك بشرا أي خذه .
التحذير
ونقول في التحذير : الأسد الأسد ، وإياك الأمل . نريد : أحذر الأمل .
التمييز
واعلم أن كل شيء ذكرته مما يحتمل أنواعا ، ثم ميزته بنوع نكره .كان المييز
منصوبا ، نقول من ذلك ( خمسة عشر دارا ) ، نصب الدار على التمييز ، وكذلك : عندي أرطال زيتا ستون ألفا .. وفلان أكثر الناس مالا ، وأحسن الناس وجها .
التعجب
واعلم أن كل ما تُعجب منه بما فهو منصوب ، تقول : من ذلك : ما أحسن زيدا ، أنتصب زيد لأنه متعجب منه . وإذا ثنيت تقول : ما أحسن الزيدين ، وإذا جمعت تقول : ما أشر القاذفين . وتقول : ما أقدم عامرا وما أغلى ثوبه ، وما أشبه ذلك .
المنادى
ثم إنه إذا ناديت اسما معرفا منفردا فإنه يكون مرفوعا بلا تنوين ، مثل : يا زيدُ ! ويا أيها الداخلُ ! وإذا ناديت نكرة فانصب ونوّن : يارجلا ! أقبل ويا ذاهبا ! ادخل ، يريد يارجلا من الرجال فكل من أجاب فهو الذي ناديت . وإذا نادى مضافا أنتصب مثل قولهم : يا عبد الله !، ويا أبا بكر! ، ويا غلمان دوابي !، ويا صاحب الدار! ، ويا أخانا! وما أشبه ذلك .
تذكير العدد وتأنيثه
واعلم إن العدد المذكر من ثلاثة إلى عشرة ـ بالهاء وعدد المؤنث من التلاث إلى عشر بغير هاء . وتقول في المذكر : ثلاثة رجال ، وخمسة أحمال ، وعشرة أصول .
وفي المؤنث : ثلاث نساء ، وخمس جوار ، وعشر بنات وإذا جاوز العشرة قلت في المذكر : أحد عشر رجلا ، وثلاثة عشر رجلا حذفت الهاء من العشرة ، من ذلك وفي ضده تقول : إحدى عشر جارية ، فأثبت الهاء في ذلك وقس عليه .
المستثنى وأدواته
واعلم أن الحروف التي يُستثنى بها : إلا ، غير ، سوى ، حاشى ، خلا ، ماعدا ، ما خلا ، بل ، ليس ، لا يكون و إلا أن يكون .. وإذا أسثني بإلا وكان أول الكلام موجبا فانصب ما اسثنيت . كقولهم : قام القوم إلا زيدا ، وهذا دينار إلا ربعا . فإن كان أول الكلام إنكارأجريت مابعد إلا على ماكن من الإعراب وإلا على البدل مثل قولهم : ما أتاني أحد إلا الأمُّ . وما رأيت أحدا إلا أباهُ ، وما مررت بإحد إلا أبيهِ .
وإذا استثنيت بــ ، غير ، سوى ، حاشى وخلا فاخفض المُستثنى مثل قولهم : قام الأولياء غير الهاشميِّ وسوى شاهدٍ وحاشى زيدٍ وخلا الرجلِ .
وأما إذا أستثنيت بــ ، ما خلا ، ما عدا ، ليس ولا يكون فإنك في الموجب والمنفي تنصب على كل حال ، تقول : قام الناس ماخلا زيدا ، وماعدا زيدا وليس زيدا أو لا يكون زيداوما قام القوم ما خلا زيدا وإذا كان بــ إلا أن يكون فإن شئت رفعت وإن شئت نصبت ، تقول إلا أن يكون زيد أو إلا أن يكون زيدا .
وإذا استثنيت بــ ، لاسيما فإن شئت رفعت وإن شئت خفضت تقول : جاءني القوم ولا سيما زيدٌ أو جاءني القوم ولا سيما زيدٍ .
التأنيث وعلاماته
التأنيث وعلاماته الهاء ،الياء ، والهمزة المعروفة ، فالهاء لازمة له مثل قولهم :القاعدة والمفوضة وما أشبه ذلك . والهمز نحو : سوداء بيضاء .
والياء ، نحوقولهم : إحدى وأخرى وما أشبه ذلك .
وقد جاءت بلا علامة وتُدرك بالسمع ، مثل قولهم : الأرض ، السماء ،الرياح ، اليد ، الدار ، الكأس ، الدرع ، الفرس ، النفس ، الحرب ، الطريق ، العصا ، الروح، السوق ،الحانوت ، وكل ذلك يذكر ويؤنث، وكذلك الجماعات ، وكل شيء في بدن الإنسان اثنان فأنه يؤنث إلا الحاجبين والجنبين والخدين والقدمين ، وكل شيء منه في البدن واحد فإنه يُذكر إلا الكرش والإست .
مواقع ألفات الوصل
ألفات الوصل ، اعلم أن جميع الألفات التي على أوائل الأسماء ألفات قطع إلا عشرة أسماء ، فالذي فيها ألف وصل هي : ابن ، ابنة ، امرؤ ، امرأة واثنتان وأن اسم است وألف التعريف والف المصدر كقولك : استمتاع واسترجاع واختلافهما وما أشبه ذلك .
الأسماء التي لا تنصرف
اعلم إن الأسماء التي لا تنصرف عشرون وجها . منها عشرة أسماء ،لا تنصرف في معرفة ولا نكرة فأحدها ماكان على مثل أَفْعَلُ ، إذا كان نعتا مثل :
آخر ، بر ، ألزم وأمكن ، وما أشبه ذلك .
والثاني : ماكان على , فُعَلاءُ ، الذي أنثاه فَعْلَى ، مثل : سكران ، فإن أنثاه سكرى، وما أشبه ذلك .
والثالث : ماكان على أفُعَلاِءُ مثل : اصدقاءوأولياء ونحوه .
والرابع : ماكان على فُعَلاَ مثل : علماء وفقهاء ونحوه .
والخامس : ماكان على فَعْلا مثل : سوداء ، عذراء وزهراء ومثل ذلك .
والسادس : ماكان على فَعْلَى ، نحو مرضى و أسرى ونحوه .
والسابع : ما كان على فُعْلَى مثل : بشرى ، عمرى ورُبى ونحوه .
الثامن ما كان على فِعْلَى مثل : إحدى وذكرى ونحوه .
والتاسع : مايكون ألف الجمع أكثر من حرف واحد مثل : مساجد ، دراهم ، دواب وشواب وما أشبه ذلك .
العاشر ماكان معدولا من العدد ، مثل : مثنى ، ثلاث ورباع ونحوه .
وأما العشرة التي لا تنصرف في المعرفة وتنصرف في النكرة وأحدها : ماهو اسم ليس بعربي على أكثر من ثلاثة أحرف مثل : جبرائيل ، بابك ، أسرائيل وهارون وما أشبه ذلك .
والثاني : كل اسم يليق لأنثى على أكثر من ثلاثة أحرف لا علامة فيه لبأنيث مثل : سعاد ومريم وما أشبه ذلك .
والثالث : كل اسم في آخر ه هاء التأنيث مثل : حذيفة ، فاطمة وخديجة وما أشبه ذلك .
والربع : كل اسم مؤنث ، على ثلاثة أحرف نحو قدم ونذر وما أشبه ذلك .
والخامس : كل اسم لمذكر سميت به مؤنثا أو لأناث وجعل للمذاكير ،إذا كان أكثر من أحرف ثلاثة : مثل رجل يقال له (مريم) أو أمرأة يقال لها (جابر) وما أشبه ذلك .
والسادس : كل اسم لا يحسن فيه الألف واللام مثل : عمر و زفر وما أشبه ذلك .
والسابع : كل اسم على فاعول مثل : جالوت وطالوت وكل شبيه لهما .
والثامن : كل اسم عل مثال الفعل المستقبل والأمر مثل : يزيد وأوجب ونحوه .
والتاسع : كل اسم على وزن فَعلان أو فُعلان إذا كان النون منه زائدة مثل : سَعدان وزيدان وبرهان ونحوه .
والعاشر: كل اسمين صيرا اسما واحدا مثل حضرموت ومعديكرب وما أشبه ذلك .
واعلم أن أسماء الأنبياء عليهم السلام لاتنصرف في المعرفة إلا ستتة منهم : نوحا وداود ولوطا وصالحا وشعيبا ومحمدا صلى الله عليه وسلم .
وأسماء البلدان الكل لاتنصرف في المعرفة إلا واسطا ودابعا وبدرا وهجرا وحُنينا وحِجرا ، فإنك بالخير في صرفها هذه وترك صرفها .
المصادر وعملها
واعلم أن للمصادر أحوال فما كان منها توكيد فعل كان منصوبا نحو : ضرب ضربا ، وإذا كان بمعنى أَفْعَلَ أو انْفَعَلَ وكان جاريا على الفعل عمل مثل الفعل مثل: أعجب ضرب زيد عمرا وخالدا ، فيكون زيد في موضع نصب لأنه المفعول . فإن أدخلت الألف واللام أو نونت رفعت الفاعل ونصبت المفعول . فتقول : أعجب الضرب زيدا عمرا خالدا ،وأعجب ضربٌ زيدا عمرا وخالدا . فافهم ذلك .
عنوان الشرف الوافي .
نبذة عن المؤلف :
هو إسماعيل بن أبي بكر بن عبدالله بن إبراهيم الشرجي اليماني الشافعي المعروف بالمقريء الزبيدي ولد سنة 754هـ تفقه في العلوم وبرز في عدة فنون وداع وطال صيته ومهر في النظم والنثر وولاه الملك الأشرف تدريس المجاهدية بتعز والنظامية بتعز وضع كتابة الفريد والمعروف ب ( عنوان الشرف ) وألتزم فيه أن يخرج من أواخره ومن وسطه علوما غير العلم الذي يخرج من جميعه وهو الفقه ومن تأمل كتابه هذا راى فيه مايعجز عنه غالب العلماء فإنه إذا قرأ القاريء جميعا وجده فقها .. وإذا قرأ أوائل السطور فقط واواسطها فقط وأواخرها فقط استخرج من ذلك علم النحو والتاريخ والعروض والقوافي طبع كتابه ( عنوان الشرف) أول طبعة في الهند سنة1272هـ ثم في حلب سنة 1294هـ ثم في مصرسنة 1309هـ و 1318هـ
وله مصنفات كثيرة منها( الروض ) و(الإرشاد) وله نظم فائق الروعة
توفى سنة837هـ..!!
منقول للفائدة.
تم بحمد الله والله ولي التوفيق.