سألتني ذات يوم
لماذا لا تحاول أن تقترب مني أكثر؟
ومن لحظتها لم استطع نسيان سؤالك
.. ظل معلقا بقلبي ..بروحي .. بفكري
معلقا بناصية الزمن و الأمل
!!
ومن
يومها
.. أشعر بروحي تقترب منك أكثر وأكثر في الخفاء ....
وكأنها تغافل صوت العقل وخوف العاطفة
............
أعترف لك
.......
أحتاج إليك كثيرا كثيرا كثيرا
...
( انجذاب )
انجذاب
هذا هو عنوان حكايتي معك
....
فمعك أشعر بالهدوء بالراحة بالألفة بالرغبة بالبقاء أكثر وأكثر بجانبك
....
يوم بعد آخر
...
أحس بإن شعوري معك مثل ماء النهر المتدفق بهدوء وتلقائية وعفوية
...
لحظة بعد أخرى
..
أحس بالحب
.. بالدفء معك وكيف جعلتي من شخصين قلب واحد وفكر واحد وروح واحدة ...
( كرنفال فرح )
أخبريني
:
-كيف تتحول اللحظات
العادية معكِ إلى كرنفال فرح من البهجة
لا ينتهي أبدا ؟؟
-كيف تتغير ألوان الحياة بداخلي من الرمادي الى
الوردي لحظة ما أتذكركِ
أنتي فقط؟؟
-كيف
تصبح البسمة بداخلي الى قنديل متعة يضئ ظلام الغربه كلما تذكرت أنكِ
تفكرين بي فقط ؟؟
لأنكِ تمنحيني الصفاء النقاء وتشعريني بالحب والدفء والحنان وتعبرين عن
خلجات نفسي
..
( أهمس لك )
لا أطلب أكثر من أن تكوني معي
............
أن أسمع خفقات قلبك وأرى رعشات هدبك
...
وعيناي تقفان على مرسى عيناك ويدي تلامس دفء ورطوبة يديك
وليكن الصمت حينها هو سيد الموقف
........
ولتتحدث قلوبنا
عن كل التفاصيل الصغيرة التي خلفها الغياب والفراق
لا أطلب أكثر من أن تكوني معي
.........
ولو للحظة واحدة فقط
...
أريد أن أهمس لك
:
كم أحتاج إليك ؟؟؟ وكم احبك ؟؟؟ وكم أفتقدك ؟؟
( تعالي )
قلبي اسفنجة تمتص ماء دموعك وأحزانك
فتعاااااالي
........
واسكبي كل دمعك وحزنك بلا تردد
.. بلا خوف
وبعدها
.....
تعااااااالي
.........
ونامي في حضني وأترك يدي تداعب شعرك الأسود الناعم
...
لأحكي لك حكايات الحلم الوردي برائحة عطر الشوق الذي تحبيه
....
تعااااااالي
...........
لنطبع معا قبلة على خد القمر
..
ونرسم عليه خارطة عشق لا تنمحي ولا تنتهي
...
( افترقنا )
اتذكري لما رأيتك أول مرة
........
أحسست أن بداخلك أشياء تشبه ملامح روحي وإحساسي
....
تجعلني أبتسم لك بطيبة ورقة و كأنني أعرفك منذ زمن طويل
......
وبعد أن إفترقنا ظل هذا الإحساس يلازمني
....
فمازالت هناك أشياء منك بداخلي ، وبمشاعر من الدفء تسري في عروقي كلما
تذكرتك
..
لقد افترقنا دون وداع
.. كما التقينا دون سلام .. فهكذا حدث كل شي ..
( أعترف لك )
اعترف لك
...
أكاد ألمس طيفك كلما تماديت في خيالي
........
وأكاد أشم رائحة قلبك كلما تذكرتك
......
وأكاد أسمع صوتك بوضوح رغم بعدك عني كما لو كان قادما من صدري
.....
أعترف لك
...
أن حبك أكبر من عالم النسيان وأعمق من محيط الأحزان
.
وأن قلبي يدور في فلك مدارك
وأن حبك ربما يمرض ولكنه لن يموت أبدا
.
( أعذريني )
لم أستطع أن أشطبك من دفتر ذكرياتي وكيف أستطيع أن أشطب نصف عمري في لحظات
............
أعذريني لا شجاعه لدي
.......
حتى أضع أقدامي على كل طريق يبعدني عنك
وامشيه كي أبتعد وأبتعد
..........
لأنني كلما حاولت ذلك
.......
أجدني بين أحضانك
.. بين أياديك ........
دوما هناك سؤال يلازمني كلما تذكرتك
:
لماذا لم نختر معا فراقا جميلا يليق بهذا الحب الكبير