..
تسوقنا
قلوبنا الممتلئه بالحب الى الحافه وتعمي بصيرتنا عن رؤية الحقيقه ....
رغم شعورنا بلذة الحب الا أن الألم هو الشعور الذي يتملكنا
....
أن نشعر بالنيران المشتعله
فينا ولا نجد من يطفئها ....
وأن نتقلب من حال
الى حال علنا ننسى أو نتناسى الألم ....
وأن
نسمع أنين قلوبنا الصارخه ... ولا مجيب .....
أن يتركنا الحب لنكمل طريقنا دونه ....
آه .... كم هو غريب ما يسمى الحب ....
أصدق المشاعر وأروع الأحاسيس ...
وأجمل شيء يحدث لنا في حياتنا ..
هو من يزرع فينا الأمل و الاصرار ...
ويزرع
فينا المشاعر ..
يملئنا بالحياة
حتى لا نستطيع الافلات من شباكه ...
يشعرنا
بصدقه .... مع انه كاذب ...
ونتبعه لشعورنا
بسموه ... وجماله ...
يحكم علينا
بالألم .. ويحكم على غيرنا بالسعاده ...
انه قاض لا يحكم بالعدل ..
انما بالأهواء
....
يلعب بمشاعرنا
... ويحرقنا بين يديه ...
اما نحن
فلا زلنا نسير معه وبجانبه ... رغم قسوته ..
رغم انه حطم قلوبنا ...
وداس
مشاعرنا ...
وصنع منا رمادا لأهوائه ...
كنا نحن فريسته التي قضى عليها ببطىء شديد ...
حتى يستمع لأنين وصرخات قلوبنا ..
لكني رغم ذلك ..
سأقول
..
اسمح لي ايها الحب ان اقول لك
.................
..................................................
...........................................
..................................
.......................
..............
.......
...
شكرا ........................
شكرا ايها الحب ...
لقد أشعرتنا
بالسعادة ولو للحظه .....
وزرعت فينا أصدق
المشاعر ... وأروع الأحاسيس ...
وأنسيتنا
الألم ولو للحظه .....
وأشعرتنا بوجودك فينا
ومن حولنا .....
شكرا أيها الحب ...
شكراااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااا
أيها الملاك الذي لا يرحم ...........................................
................................................
..................
...
.