Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 11623 العمر : 32 العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: لاتقع في ح ب الغرباء~~فأنهم دوما راحلون الإثنين مايو 17 2010, 00:51 | |
| ~~~لاتقع في ح ب الغرباء~~فأنهم دوما راحلون~~~ عندما يعيشُ المرءُ ردحاً من الزمنِ في مكانٍ إختارهُ بملء إرادتهُ , ف ازدحم المكانُ بأناسٍ أحبوهُ بكلِّ صدق , فبادلهم ال حُ ب ب الوفاءْ , وراحَ يُقدِّمُ لهم كُلَّ ما بوسعهِ طمعاً بردِّ الدينِ الذي طوَّقوا به قلبهُ , ف أمضى الأيام , والأشهر , والسِّنين , حاملاً هذا الدَّينُ رُغم ثقلهِ , إلا أنهُ إختار أن يجعلَ منهُ تاجاً يُزيِّنُ بهِ جبينَ ما تبقى في هذهِ الحياه , من حُ بٍ صادق لا تشوبهُ الأنانيَّةُ و حُ ب الذات ..! كانوا بُسطَاءَ جداً فقط لأنهم إستطاعوا التخلص مما علق ب إنسانيَّتهم من شوائب الحياه , من كذبٍ , وخداعٍ , وأنانيةٍ , ومصالحٍ , تُغلفها الكلماتُ والإبتساماتُ الزائفه ..! كانوا بريئُونَ جداً ..! ومن فرط براءَتهم تكادُ تجزمُ بأنهم مُجردُ أطفالْ , ف لا كبرياءَ مُزيَّفٍ يمنعهم من البكاء ..! ولا خجلٍ مُصطنعٍ يحرِِّمُ عليهمُ الضحك ..! فتجدُهُمْ يضحكون لأتفهِ الأسباب ..! لمُجرَّدِ الضَّحِكْ , أو ربما لرسمِ الابتسامةِ على ثغرُكَ حينَ يرون ملامحَ ال حُ زنِ والقهرِ والألم , وقد إرتسمت على وجهك ..! تتعالى ضحكاتهم ..! ويرتفُعُ صوت ضَجيجِهم حتى يُغطِّي جميعَ مساحاتِ السّكُون ..! في أُذنيكَ،, وكأنك بهم وقد إستحلُّوا حياتك , واستباحوا كل شيءٍ منك .. وفيكَ وبلا إستئذان ..! حتى لحظاتِ الهدوءِ التي كانت تهِبُها لكَ الحياه , بعد موجةٍ عاصفةٍ من ال حُ زنِ والألم والفجيعة , قد استحلُّوها , أو ربما أنت من قُمتَ بوهبها لهم , دون أن تشعُر ..! تُحاولُ تفسيرَ ما يحدث , وإيجادُ إجاباتٍ مٌقنعةٍ .. لما حدث , ولكنكَ تتفاجأ بأنهم لم يُمهِلوكَ الوقت للتفكير , حينَ تجدُ بأنهم قد انتهوا من تشييد صروح ال حُ ب في أعماقِكْ . عندها فقط ..! تكتشفُ بأنهم قد استعمروكَ حتى من الداخل أيضاً ..!! مُجرَّدُ غُرَبَاءْ ..! مُجرَّدُ أسماءٍ وخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ .. باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها .. فاستقرت في أعماقك , واستأثرت بجُلِّ ساعاتِ يومك ..! بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم , وتأنسُ لوجودهم , وتحزنُ لفقدهم , وتتألمُ لألمهم , فباتوا قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً تسكنك ..! تسمعُ ضحكاتِهمْ , وأنَّاتِ قلوبِهمْ , تسمعُ صرخاتِهمْ , وصيحاتِ غضبِهمْ , تسمعُ صوت أنفَاسِهِم .. مُنهكةٌ أحياناً .. ومتسارعةٌ في أحايينَ أُخرَى ..! تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ , وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم , مُعاتبةً غ يابُكَ ..!. ضجيجٌ يزاحمُكَ حتى في أحلامك , ويُسلِّيكَ بيقْضَتِكَ عندما تكشِّرُ لك الأيامُ عن أنيابها.! وتلسعُ جانبيكَ بسياطها , وبلا شعورٍ منك , تجدُ نفسكَ وقد أتيتَ ركضاً لترتمي في أحضانهم , لتيقنٌكَ بأنها ستتسِعُ لك , حين ضاقت بك الأرضُ بما رحُبت ..! تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ .. وتشكُرُهُم بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ .( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ). دعوةٌ تردِّدُها تحت جنح الظلام حين يغلبك النُعاس .. وحينَ تضعُ رأسكَ فوق وسادتُكْ , تلكَ الوسادةُ التي باتت ك نذيرٍ يُنذركَ كل ليلةٍ ب إنتهاء فصلٌ آخر من فصولِ حياتكَ مَعَهُمْ . فتغفوا عيناكَ وسؤالٌ أوحدٌ إعتدتَ أن يُعانقَ شفتيكَ في هذا الوقت .( مَتَى يأْتِيْ غَدَاً ..؟؟ ). يا لهُ من سؤالٍ طفولي ..! أجدُني مُتلهفاً لترديدهِ هذا المسآء , ومُتشوقاً لتلك الأحلامُ الورديةُ التي كانت تداعبُ مُخيلتي - حين أغفو كإغفاءةِ طفلٍ أنهكهُ كثرةُ اللعبْ - لما سيحدثُ غداً ..! آهٍ كم أح ببتَهم .. وكم أُحبُهم .. وكم أشتاقُ لمعانقةِ أحرُفِهم من جديد ..! نعم .. فقط أحرُفُهُم , لأنَّهم يعيشُونَ في عالمٍ آخر , عالمُ الأرواحِ وبراءةُ الإنسانيه ..! عالمُ / الأقلامُ , والأفكارُ , والمشاعِرُ , الصَّادقه , عالمُ / المنتدياتْْ , حيثُ تتوارى النفوسُ ب أحقادها , وتتلاشى الأجسادُ بشهواتها , وتختفي الوجوهُ بأقنعتها المزيفه وابتساماتِها الصَّفرَاءْ عالمٌ / آخر , بعيدٌ عن سلطويةُ الواقعِ , وقسوةُ الحياةِ , وأضغانِ البَشَرْ . بعيدٌ عن هذا العالمُ الذي تلوَّثَ ساكِنُوهُ عقليَّاً , ونفسِيَّاً , وجسَدِيَّا ..! كل ما حولك يا بني آدم , وهم حتى الوجِيه الصادقه .. تلبس أقنعه ..! لا تصدق أي كلمه .. لا تصدق كل كلمه أتعبني وياك الأمل أتعبني من سبايُبكَ الألم كل الوجوه تلبس أقنعه والمشكله ..! قلبي الحاير .. قلبي الصادق من يقنعه ..! وش بقى له ب هالدُنيا و ما تعلمه .. من بقى يجلس معه ! بلا خدوش وبلا براويز مُجَّمعَه من علمه ..؟! كيف يكذب .. وكيف يخون ..! ويصافح كفوفٍ .. يدري إنها مُجَّمده ..! يدري إنها مُعَلبه .. ومُصَّّّّّّنعه ! من أجبره ..!! يضحك .. وقلبه غارقٌ في مدمعه ..! وش يجبره ..!! إنه يصير .. داومةٌ في زوبعه ..! أو صرخةٌ .. في معمعه ..! تعب يسمع .. وكل ما حوله مُجرَّد قصص ومصوَّره ! تعب يقرأ قصة حياه كانه ضرير ويمشي وراء إصبعه .! تعب يجمع صورهم .. تعب يتأمل ملامحهم .! وهو يدري .. إنها مجرد أقنعه ..! وإنها مجرد صور .. ومُرَقعه ..! كل ما حولك يا بني آدم وهم حياتُنا مجرد كِتاب .. صفحاته الأيام ومحتواهُ غباؤنا ..! واحقادنا .. و كرّهُنا..! ونغلفهُ بالأقنعه ..! ودمُوعنا ..! وآلامنا ..! وحسراتُنا..! هي الثمن الذي إلى الأبد نجمعه ..! ربما نستطع أن نطبعه .. ونوزعه ..! وكل جيلٍ .. لابُد يجي ولابُد ياخذ طبعته ..! مثله .. مثل الإمّعه .! كل ما حولك يابني آدم وهم حتى الوجِّيه الصادقه .. تلبس أقنعه ..! لا تصدق أي كلمه .. لا تُصدق .. كل كلمه ..! أتعبني وياك الأمل .. أتعبني من سبايبك الألم كل الوجيه تلبس أقنعه ..! والمشكله ..! قلبي الحاير .. قلبي الصادق من يقنعه ..!! يا لهُ من مكانٍ جميل , ويا لهم من إخوةٌ رائعين , تجرَّدوا من أنانيَّتِهِم وأَحْقَادِهِم وأضْغَانِهِم , فتجلَّتْ طهارةُ نُفُوسِهِم . تجرَّدوا من حدودِهِمِ الجغرافيةِ والعرقية والجنسيه , فتجلَّتْ إنسانيَتَهُم بأروعِ صُوَرِهَا . تجرَّدوا من أجسادهم المُنتنه وأقنعتهم المُزيَّفه فتجلَّتْ أرواحُهمُ الطاهرةُ النقية .. فآثروا العيشَ بها ..! نعم كانَ عالَمٌ / جميل , وكانوا إخوةٌ رائعين ..! ضحكنا كثيراً , فتعلمنا كيف نسخرُ من هذه الحياه ..! وبكينا كثيراً , فتعلمنا كيف نبكي بلا دموع , كي لا نُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسمناها فوق شفاهنا , عانينا كثيراً , فتعلمنا بأنَّ السعادةَ شجرةٌ لا تموتُ عطشاً , لمُجرَّدِ صخرةٍ إعترضت طريق جذورِها للوصولِ إلى الماء ..!! تعلمتُ الكثير منهم , فتحملتُ الكثير من أجلِهِم , حتى ظننتُ لفرطِ سعادتي , بأننا مُخلَّدون في هذا المكانْ ! حتى تفاجأتُ برحيلِهم , وعزمُ من تبقى منهُمُ على الرَّحِيْلْ . حزنتُ كثيراً .. وتألمتُ أكْثَرْ ..! حاولتُ مراراً أن أضحكَ كي أسخرَ من هذه الحياه , رغبةً في تطبيقِ ما تعلَّمنَاه ولكنَّنِي افتقدتُ ضَجيجَهم , واشتقتُ لصَخَبِهِمْ . فاخترتُ أن أبكي بلا دموع كي لا أُغرقَ تلك الإبتسامةُ التي رسموها فوق ثغري . فتَرَاءَتْ ملامحُ من قاموا برسْمِهَا فرأيتُهَا وقد آثرَتِ الرَّحِيلَ معَهُمْ ..!! نعم إنها سنةُ الحياة , وهذا ما عهدناهُ منها . فكلما بنينا صرحاً من صروح الحُب تبدَّلت فجأةً لتحوِّلهُ إلى ضريحٍ يقبعُ في أعْمَاقِنَا , وأطلالٍ نتشوَّقُ لزيارتها كُلَّ حين لنبكيها حيناً , ونبتسمَ حيناً آخر . نزورُها لنجدَ أنفُسَنَا وقد خلا بنا المكان , وهدأ الضَّجِيْجُ الذي كُنَّا نعشقُهُ , فأصبحَ ضريحاً يَعُجُّ بالتماثيل . عندها فقط , يحقُّ لنا أن نرفعَ أكُفَّنَا - طالما بقِيَتْ لدينا القدرةُ على ذلك - لنلوِّحَ بها مودِّعين ما تبقى من ضجيجهمُ العذبُ , وأصداءِ ضحكاتِهمُ التي خلَّفوها ورَاءَهُمْ . وكي لا نُغرقَ ابتساماتُنا التي رسموها فوق شفاهُنا , فلنحدِّقُ في السماء , ولننقش فوق وسائدُنَا هذه العِبَارَهْ *( لا تقع في حُ ب الغُرَبَاءْ .. فَإنَّهُمْ دوماً رَاحِلُونْ )* ولندْعُوا لَهُم بهذه الدَّعوَهْ .( الله يوَفِّقْهُمْ ويسْعِدْهُمْ ). دعوةٌ خالصةٌ في ظهرِ الغَيبِ وتحتَ جُنحِ الظَّلامْ , حين يغلِبُنَا النُعَاسْ ولنَبْتَسِمْ . . . . فحتماً . . . سَيَحِينُ دَوْرُنَا .. .. ذَاتَ مَسَاءْ . أجمل ماقراءت |
|
ilyes مدير المنتدى
الجنس : المساهمات : 28233 العمر : 34 العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية تاريخ التسجيل : 05/12/2008
| موضوع: رد: لاتقع في ح ب الغرباء~~فأنهم دوما راحلون الإثنين مايو 17 2010, 14:30 | |
| موضوع رغم طوله الا انه رائع مشكوووووووووور اخ توتي على الموضوع
|
|
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 11623 العمر : 32 العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: لاتقع في ح ب الغرباء~~فأنهم دوما راحلون الإثنين مايو 17 2010, 20:01 | |
| بارك الله فيك أخي الله لايحرمنا من تواجدك الراااائع |
|
گاۑـزن ĸαγ. ° عضو مـلــكــي
الجنس : المساهمات : 15602 العمر : 27 المزاج : ربي اكمل لي ما تبقى من حملي واجلعه باحسن حال تاريخ التسجيل : 12/04/2009
| موضوع: رد: لاتقع في ح ب الغرباء~~فأنهم دوما راحلون الجمعة مايو 28 2010, 05:58 | |
| يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يسلمووووووووووووووووووو بارك الله فيك جعله في ميزان حسناتك |
|