لغز فى قصة

أحبتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة كنت قد إستمعت إليها منذ فترة زمنية وبها لغز سأتركه لشموسنا الغالية لمحاولة حله

سرقة الخاتم

وقف صاحب محل المجوهرات يحكى لضابط المباحث ما حدث وهو ينصت إليه بتركيز شديد
ولما إنتهى سأله أين تحتفظ بمثل هذه الخواتم الثمينة؟؟
فرد عليه صاحب المحل:أحتفظ بها عادة فى الخزينة ولا أخرجها إلا عندما يغلب على الظن أن المشترى الذى يطلب هذه النوعية جاد فى شرائه وليس لمجرد رويتهاوالتمتع بجمالها
فسأله الضابط : من آخر أشخاص أتو إليك قبل إكتشاف سرقة الخاتم؟
فرد عليه: خمسة أشخاص
رجل وإمرأة تحمل طفلا لا يكف عن البكاء مما أصابنى بضيق شديد وطلبت شراء خاتم ثمين وعرضت على خاتم من الألماس العادى ولكنى إعتذرت عن شرائه فغادرت المحل

ثم دخل المحل رجل أنيق كبير فى السن يرتدى بذلة فخمة ويدخن البايب ويعانى من ثقل بالسمع مما جعلنى أرفع صوتى بصورة كبيرة ليتمكن من سماعى وعرضت عليه المجموعة وأعجبه هذا الخاتم وأخذ يتأملها ثم عرض على لوحة تذكارية أثرية مقابل الخاتم ولكنى إعتذرت له بأننى لا أشترى مثل هذه اللوحات فمال على وترجانى ألا أتحدث عن هذه اللوحة لأحد وأعطانى كارت يحمل رقم هاتف لأتصل به لو وجدت مشتريا للوحة فطيبت خاطره ووعدته وألقيت بالكارت خارج المحل لأنى لا أريد مشاكل لنفسى وإنصرف
ثم دخل رجل أنيق يرتدى ملابس غالية ويبدو عليه الوجاهة ومعه سيدة ترتدى فرو من جلد الثعلب وملابس فخمة وتتحلى بكم كبير من الحلى وتتعطر بعطر جميل الرائحة من النوع الفاخر كما ترتدى ساعة يد من ذهب وتحمل كلبا صغيرا كثير الصياح وتمضغ العلك ولكنها مهذبة جدا فى حديثها وذات صوت جميل
وطلبت شراء خاتم من الألماس المرصع بالأحجار رالكريمة ولا يهم الثمن وبعد أن عرضت عليها المجموعة أخرجت كيس نقودها ثم إعتذرت بأدب جم أن النقود لا تكفى ثم عادت بعد لحظات قليلة ولكنها لم تكن تمضغ العلك ومعها الرجل وعرضت على بعضا من حليها مقابل الخاتم فإعتذرت عن شراء الحلى لأنها لم يكن لديها فاتورة الشراء كما أننى أعانى من السيولة بسبب شرائى لمجموعة من المجوهرات قبل مجيئها وألحت على كثيرا لشراء الحلى ولكنى أصررت على الرفض فإبتسمت وإعتذرت عن إزعاجى وإنصرفت

ثم عاد الرجل ثقيل السمع بعد قليل وطلب الكارت فأخبرته أننى ألقيت به خارج المحل فغضب منى وأخذ يبحث عنه حتى وجده ثم إنصرف
ثم عادت المرأة التى معها الطفل وحدها بعد مغادرة الرجل كبير السن بدون الرجل الذى كان معها فى المرة الأولى وحاولت أن تبيعنى الخاتم حتى تستطيع إستكمال ثمن الخاتم المرصع بالأحجار الكريمة
ولكنى إعتذرت لعدم وجود فاتورة الشراء معها وطلبت أن تحضرها لأشتريه فإنصرفت وهى فى حالة غضب
وبعد ما يقرب من ساعة وبينما أرتب علب المجوهرات الثمينة بالخزينة إكتشفت سرقة الخاتم

فنظر إليه الضابط ثم سكت قليلا وقال لصاحب المحل لقد عرفت من سرق الخاتم

والسؤال هو
من سرق الخاتم وكيف تمت السرقة؟؟

أعتقد أن المرأة نفسها و لم تتغير و إنما ىتأتي إليه في كل مرة بشكل

أما زوجها فهو نفسه ثقيل السمع و نفسه الرجل الثري

و بالتالي فالسارق المرأة ..................... والله تعالى أعلم

الاجابة خطأ

حظ اوفر في المرة القادمة

لغز صعب لكن سابحث عن الاجابه