[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتفقد الطير فقال مالي لا ارى الهدهد ام كان من الغائبين النمل الاية 20 كان الهدهد مهندسا يدل على سليمان عليه السلام على مكان وجود الماء فاذا كان سليمان في ارض قاحلة لازرع فيها ولا
ماء طلب من الهدهد ان يدله على الماء ثم يامر الجان فيحفرون حتى يستخرجوا الماء من باطن الارض.
وفي ذات يوم جمع سليمان عليه السلام الطيورفي مجلسه الذي كان يجلس فيه نظر سليمان الى الطيور ثم قال مالي لا ارى الهدهد ام كان من الغائبين لاعذبنه عذابا شديدا او لاذبحنه او لياتيني بسلطان مبين اي ياتيني بعذر واضح على عدم حضوره
وعندما قدم الهدهد اسرعت الطيور تقول ما خلفك عنا ايها الطير فقد نذر نبي الله سليمان دمك وتوعد بقتلك
قال الهدهد هل استثنى
فقالو له نعم قال لاعذبنه عذابا شديدا او لاذبحنه او لياتيني بسلطان مبين
نظر الهدهد الى الطيور فرحا وقال اذن فقد نجوت
ثم حضر الى مجلس سليمان وقال له لقد اطلعت على ما لم تطلع عليه انت ولا جنودك وجئتك بخبر صادق يقين
لقد وجدت امراة تقود جيشا كبيرا
اين
انهم يقيمون بارض يقال لها مارب في اليمن وهذه المراة تملك من متاع الدنيا وزينتها ما يحتاج اليك الملك القوي ولها عرش
سرير عظيم مرصع بالجواهر والالئ الثمينة ...في قصر عظيم ...وهم يسجدون للشمس من دون الله تعالى
قال سليمان عليه السلام سوف ننظر فيما تقول ونتاكد ان كنت من الصادقين ام الكاذبين
ثم كتب سليمان عليه السلام رسالة ليسلمها الى ملكة سبا يدعوها الى الايمان بالله تعالى وطلب من الهدهد ان يلقي الرسالة في القصر دون ان يشعر به احدا ثم ينتظر ليرى ماذا تفعل هي وقومها
عندما رات الملكة بلقيس الرسالة ونظرت فيها جمعت حاشيتها واطلعتهم عليها ثم طلبت منهم ان يشيروا عليها ويرودها ماذا تفعل
واخيرا قررت بلقيس ان ترسل الى سليمان بهدية ثمينة لترى ماذا يفعل سليمان
وعندما جاء المرسلون بالهدية رد عليهم سليمان الهدية ودعاهم الى الاسلام والا فما كان من الملكة بلقيس الا ان تذعن لسليمان وتسلم وتقول ربي اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين