حناشي ينفي
فتح رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي النار على المصري خالد الغندور
مقدم حصة "الكرة مع دريم" متهما إياه بالكذب والنفاق، وهذا على خلفية
تصريحات هذا الأخير، زعم فيها أن رئيس نادي شبيبة القبائل حناشي وعده
هاتفيا من فرنسا بالحديث عن ما أسماه بأحداث السودان خلال* الحلقة*
المقبلة* لحصته
وقال حناشي أن المسمى الغندور إنسان كذاب ومنافق ولا
يملك شخصية الرجال، نافيا معرفته به "أنا في قمة الدهشة والاستغراب مما
تقوله لي، لم أسمع بهذا المسمى الغندور، واعتبر هذا المدعي إنسانا كذابا
ومنافقا يريد أن يلفق بي اتهامات من أجل إعطاء صورة سيئة عن الجزائر"
وتابع "في حياتي لم أشاهد الحصة التي تتكلم عنها لأنني وببساطة لا أتابع
أصلا التلفزيونات المصرية، وأتحدى هذا الشخص إن كان يملك رقم هاتفي، لأنني
قمت بتغييره مؤخرا ولا يعرفه سوى ثلة من المقربين"
وذهب رئيس شبيبة القبائل بعيدا في طرحه حين قال "نعم أتعرض إلى حملة شرسة
في الفترة الأخيرة تستهدف شخصي وفريقي من أطراف معينة تسعى إلى تشويه
صورتي لدى الرأي العام، وسعت جاهدة إلى منح الأطراف الخارجية فرصة للعودة
في الحديث عن مباراة السودان التي أجدد فيها تأكيدي* أن* من* تنقلوا*
من* الشباب* إلى* الخرطوم يمثلون خيرة الجزائريين بعد أن منحم
فخامة الرئيسفرصة لمشاهدة الخضر عن قر
والمساهمة في التأهل إلى المونديال العالمي عن جدارة واستحقاق.
وقال::كيف لي* أن* أتحدث* عن* السودان* وأنا* لم* أكن* هناك،* إنه* أمر غير طبيعي
وشدد حناشي على ضرورة الالتفاف وراء الخضر من أجل المساهمة في تحقيق نتائج
مميزة في جنوب إفريقيا، لكن وجب تصحيح الأخطاء التي ما يزال المنتخب يقع
فيها "أنا جزائري وأفتخر بذلك، ولا يمكن لأحد أن يحرمني من حب بلدي الذي
أعطيها كل ما أملك، ومن حقي انتقادي للاختيارات الفنية.
ويبدو أن رئيس الشبيبة أضحى سهما مباشرا لبعض الأطراف في الجزائر التي
تخدم لمصلحة بعض الأطراف الخارجية، في مقدمتها مصر التي تحاول النبش في
مباراة السودان أملا في وجود دليل وحيد يتم إرساله إلى الاتحاد الدولي،
وهو ما لم يجدوه لحد الساعة في انتظار عقوبة الفيفا لهم قريبا على
أحداث القاهرةالمؤلمة.