ياحاااااااااااااملة القرآن الكريم :

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
ياحااااااااااااااااملة القرآن الكريم :
ياحاملة القرآن أقول لكى هنيئا ثم هنيئا فهذا والله الفوز الحقيقى فى ذلك فليتنافس التنافسون
ياحاملة القرآن أتعرفين من أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتعلمين ماذا صرت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد ميزك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أهل القرآن هم
أهل الله وخاصته )
بنيتى لكى على واجب حق لكى القرآن الكريم أجعليه الرفيق الأنيس قربيه منكى أكثر وأكثر ليكون قريبا منك وعندما تكونين فى أمس الحاجة اليه اقتطعى من وقتك من نومك لتقرئيه وتراجعيه أجعلى منه وردايوميا فهو والله الذاد الذى لاينفد تذكرى أن مؤامرات أعداء الله لاتنتهى كى تتخلى عن رمز عفتك ووسام شرفك وكرامتك لقد عرفوا من أين تؤكل الكتف فلاسبيل لهم الا من خلالك ولاطريق لهم الا أنت فمتى مافتحت الباب ولجوا فالله الله فى حجابك لاتجعليه لوحة يرسمنها كما يشاءون لاتكونى مسرحا يعرضون عليه مايشتهون لاتكونى دمية فى أيدهم يركبونها كيفما يريدون وللصحبة أسر عجيب فى تشكيل أخلاقيات الأنسان قد تكون له رحمة ونور وقدتكون له ظلام وحسرة تماما كما قال نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
( انما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك اما أن يحذيك واما أن تجد منه ريحا طيبا ونافخ الكير اماأن يحرق سيابك واما ان تجد منه ريحا خبيثا )
واعلمى أن الأخوة الباقية والصحبة التى لم تندمى عليها هى التى تكون لله فى لله وما سواها زائل فالأخوة فى الله من أعظم الروابط بل هى والله أعظم من رابطة الدم وانسب فاالله الله الرفقة الصالحة واعلمى ان المرء على دين خليله فلينظر احكم على من يخالل
واعلمى أن الفتاه المسلمة فى عصرنا تعصف بها نيران الأهواءوالشبهات فيامن من عليك الله بحفظ كتابه ويامن أكرمك بأن سخر لكى كل ال ظروف لتحى حياه طيبة بعيدة كل البعد عن هذه النيران المحروقة وانتى الأمل المنتظر
فياأختى المسلمة اربئى بنفسك على كل من يعيبها فأنت لست كغيرك كونى متميزة فى كل شئ كونى آداة بناء ولاتكون معول هدم كونى عونا للأمة ولاتكون عونا لأعدائها تذكرى أنك بين جنبيك آيات عظام ودلائل قاطعات
قال تعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) فاجعليه حجة لكى لا حجة عليكى فأنتى الأمل المنتظر الكثير من واقع هذه الأمة بنيتى انتى فتاة المستقبل بين يديك مسؤلية بنات جيلك فكونى على قدرك هذه المسؤلية
همسة خاصة جدا جدا :
أعلمى أختى المسلمة أن المواهب نعمة الهية ومنحة ربانية على اختلاف أشكالها وتنوع صورها وفى المقابل قد تنفلي نقمة وحسرة فهى نعمة قد اسغلت الأسغلال الحسن ووجهت التوجيه السليم وهى نقمة اذا سخرت لغير ماخلقت له ومن هذه المواهب نعمة الكتاب فيا من أنعم عليك بهذه النعم اعلمى أنه قدوضع بين أناملك سلاح لايستهان به بل ربما فاق فى قوته جميع الأسلحة القديمة والحديثة
أتعرفين لماذا ؟ لأنه سلاح طويل الأمد تقنين ويبقى أثره بيمنا الأسلحة الأخرى تفنى بفناء صاحبها استمديها أول من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم أكثرى من كتب السيرة وأحوال الدعاة
فحذار ثم حذار من الوقوع فى فخاء الأعداء ولاأجل أفضل ولاأكثر بيانا من قول المصطفى عليه الصلاة والسلام
( فأنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ )
اللهم أجعلنا من أهل القرآن الكريم