في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الاسلام
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
سيف الاسلام

الجنس : ذكر
المساهمات : 1773
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/12/2008

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف   شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف I_icon_minitimeالإثنين مارس 16 2009, 09:07

بسم الله الرحمان الرحيم
وبه وحده نستعين ، ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آل بيته الأطهار ، وصحابته الأخيّار ، الغر الميامين ، جند الله المحجلين .

لقد أردت إفادة إخوتي الكرام بهذه المنظومة المليئة بالعلم الجم من علم الحديث الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام ، وهو علم غالي نفيس له قيمة كبيرة عند سلفنا الكرام ،بل لا يمكننا معرفة المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام إلا بهذا العلم النبيل .
وقد عني به العلماء الكرام قديما وحديثا من الفقهاء والمحدثين ، ولو أن رائده في العصر الحديث هو سماحة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، إلا أن الشيخ الفقيه النبيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ، نال منه حظا وافرا ، فقد كان واسع الإطلاع قوي الإقناع طويل الباع ، فاخترنا هذا الشرح لسماحته حتى نفيد أنفسنا وإخوتنا الكرام بغية الإلمام بأساسيات هذا العلم الشريف


* * * * * * * * * * * * * * * * *


أولا : متن المنظومة البيقونية



أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً على *** مُحمَّدٍ خَيِر نبيْ أُرسِلا

وذِي مِنَ أقسَامِ الحديث عدَّة *** وكُلُّ واحدٍ أتى وحدَّه

أوَّلُها ‏(‏الصحيحُ‏)‏ وهوَ ما اتَّصَلْ *** إسنادُهُ ولْم يُشَذّ أو يُعلّ

يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ *** مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ

وَ‏(‏الَحسَنُ‏)‏ الَمعْرُوفُ طُرْقاً وغَدَتْ *** رِجَالُهُ لا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ

وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر *** فَهْوَ ‏(‏الضعيفُ‏)‏ وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ

وما أُضيفَ للنبي ‏(‏الَمرْفوعُ‏)‏ *** وما لتَابِعٍ هُوَ ‏(‏المقْطوعُ‏)‏

وَ‏(‏الُمسْنَدُ‏)‏ الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ *** رَاويهِ حتَّى الُمصْطفى ولْم يَبِنْ

ومَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ *** إسْنَادُهُ للمُصْطَفى فَـ‏(‏الُمتَّصِلْ‏)‏

(‏مُسَلْسَلٌ‏)‏ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أتَى *** مِثْلُ أمَا والله أنْبأنِي الفَتى

كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قائِماً **** أوْ بَعْدَ أنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا

‏(‏عَزيزٌ‏)‏ مَروِيُّ اثنَيِن أوْ ثَلاثهْ *** ‏(‏مَشْهورٌ‏)‏ مَرْوِيُّ فَوْقَ ما ثَلاثَهْ

‏(‏مَعَنْعَنٌ‏)‏ كَعَن سَعيدٍ عَنْ كَرَمْ ** ‏(‏وَمُبهَمٌ‏)‏ مَا فيهِ رَاوٍ لْم يُسَمْ

وكُلُّ مَا قَلَّت رِجَالُهُ ‏(‏عَلا‏)‏ ** وضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قَدْ ‏(‏نَزَلا‏)‏

ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِنْ ** قَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ ‏(‏مَوْقُوفٌ‏)‏ زُكِنْ

‏(‏وَمُرْسلٌ‏)‏ مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ ** وقُلْ ‏(‏غَريبٌ‏)‏ ما رَوَى رَاوٍ فَقَطْ

وكلُّ مَا لْم يَتَّصِلْ بِحَالِ ** إسْنَادُهُ ‏(‏مُنْقَطِعُ‏)‏ الأوْصَالِ

‏(‏والُمعْضَلُ‏)‏ السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ ** ومَا أتى ‏(‏مُدَلَّساً‏)‏ نَوعَانِ

الأوَّل الإسْقاطُ للشَّيخِ وأنْ ** يَنْقُلَ مَّمنْ فَوْقَهُ بعَنْ وأنْ

والثَّانِ لا يُسْقِطُهُ لكنْ يَصِفْ ** أوْصَافَهُ بما بهِ لا يَنْعَرِفْ

ومَا يَخالِفُ ثِقةٌ فيهِ الَملا ** فـ‏(‏الشَّاذُّ‏)‏ و‏(‏الَمقْلوبُ‏)‏ قِسْمَانِ تَلا

إبْدَالُ راوٍ ما بِرَاوٍ قِسْمُ ** وقَلْبُ إسْنَادٍ لمتنٍ قِسْمُ

وَ‏(‏الفَرَدُ‏)‏ ما قَيَّدْتَهُ بثِقَةِ ** أوْ جْمعٍ أوْ قَصِر على روايةِ

ومَا بعِلَّةٍ غُمُوضٍ أوْ خَفَا ** ‏(‏مُعَلَّلٌ‏)‏ عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا

وذُو اخْتِلافِ سنَدٍ أو مَتْنِ ** ‏(‏مُضْطربٌ‏)‏ عِنْدَ أهْلِ الفَنِّ

وَ‏(‏الُمدْرَجاتُ‏)‏ في الحديثِ ما أتَتْ ** مِنْ بَعْضِ ألفاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ

ومَا رَوى كلُّ قَرِينٍ عنْ أخهْ ** ‏(‏مُدَبَّجٌ‏)‏ فَاعْرِفْهُ حَقًّا وانْتَخِهْ

مُتَّفِقٌ لَفْظاً وخطاً ‏(‏مُتَّفقْ‏)‏ ** وضِدُّهُ فيما ذَكَرْنَا ‏(‏الُمفْتِرقْ‏)‏

‏(‏مُؤْتَلِفٌ‏)‏ مُتَّفِقُ الخطِّ فَقَطْ ** وضِدُّهُ ‏(‏مُختَلِفٌ‏)‏ فَاخْشَ الغَلَطْ

‏(‏والُمنْكَرُ‏)‏ الفَردُ بهِ رَاوٍ غَدَا ** تَعْدِيلُهُ لا يْحمِلُ التَّفَرُّدَا

‏(‏مَتُروكُهُ‏)‏ مَا وَاحِدٌ بهِ انفَردْ ** وأجَمعُوا لضَعْفِه فَهُوَ كَرَدّ

والكذِبُ الُمخْتَلَقُ المصنُوعُ ** علَى النَّبيِّ فذَلِكَ ‏(‏الموْضُوعُ‏)‏

وقَدْ أتَتْ كالَجوْهَرِ المكْنُونِ ** سَمَّيْتُهَا‏:‏ مَنْظُومَةَ البَيْقُوني

فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أقْسامُهَا ثمَّ بخيٍر خُتِمَتْ

شرح الشيح محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله تعالى )

بسم الله الرحمن الرحيم

إنالحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئاتأعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إلهإلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليهوعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً‏.‏

أما بعد‏:‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الاسلام
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
سيف الاسلام

الجنس : ذكر
المساهمات : 1773
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/12/2008

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف   شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف I_icon_minitimeالإثنين مارس 16 2009, 09:08

أما بعد‏:‏

فهذه مقدمة في علم مصطلح الحديث‏:‏

المصطلح‏:‏ علم يعرف به أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد‏.‏

وفائدةعلم المصطلح‏:‏ هو تنقية الأدلة الحديثية وتخليصها مما يشوبها من‏:‏ ضعيفوغيره، ليتمكن من الاستدلال بها لأن المستدل بالسنة يحتاج إلى أمرينهما‏:‏

1 - ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلّم‏.‏

2 - ثبوت دلالتها على الحكم‏.‏

فتكونالعناية بالسنة النبوية أمراً مهماً، لأنه ينبني عليها أمرٌ مهم وهو ماكلف الله به العباد من عقائد وعبادات وأخلاق وغير ذلك‏.‏

وثبوتالسنة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يختص بالحديث، لأن القرآن نُقل إلينانقلاً متواتراً قطعياً، لفظاً ومعنى، ونقله الأصاغر عن الأكابر فلا يحتاجإلى البحث عن ثبوته‏.‏

ثم اعلم أن علم الحديث ينقسم إلى قسمين‏:‏

1 - علم الحديث رواية‏.‏

2 - علم الحديث دراية‏.‏

فعلم الحديث رواية يبحث عما ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلّم من أقواله وأفعاله وأحواله‏.‏ ويبحث فيما يُنقل لا في النقل‏.‏

مثاله‏:‏ إذا جاءنا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم فإننا نبحث فيه هل هو قول أو فعل أو حال‏؟‏

وهل يدل على كذا أو لا يدل‏؟‏

فهذاهو علم الحديث رواية، وموضوعه البحث في ذات النبي صلى الله عليه وسلّم ومايصدر عن هذه الذات من أقوال وأفعال وأحوال، ومن الأفعال الإقرار، فإنهيعتبر فعلاً، وأما الأحوال فهي صفاته كالطول والقِصَر واللون، والغضبوالفرح وما أشبه ذلك‏.‏

أما علم الحديث دراية فهو‏:‏ علم يُبحث فيه عن أحوال الراوي والمروي من حيث القبول والرد‏.‏

مثاله‏:‏ إذا وجدنا راوياً فإنا نبحث هل هذا الراوي مقبول أم مردود‏؟‏

أما المروي فإنه يُبحث فيه ما هو المقبول منه وما هو المردود‏؟‏

وبهذانعرف أن قبول الراوي لا يستلزم قبول المروي؛ لأن السند قد يكون رجالهثقاةً عدولاً، لكن قد يكون المتن شاذًّا أو معللاً فحينئذ لا نقبله‏.‏ كماأنه أحياناً لا يكون رجال السند يصِلون إلى حد القبول والثقة، ولكن الحديثنفسه يكون مقبولاً وذلك لأن له شواهد من الكتاب والسنة، أو قواعد الشريعةتؤيده‏.‏

إذن فائدة علم مصطلح الحديث هو‏:‏ معرفة ما يُقبل وما يردّ من الحديث‏.‏

وهذا مهمّ بحد ذاته؛ لأن الأحكام الشرعية مبنية على ثبوت الدليل وعدمه، وصحته وضعفه‏.‏
* * * * * * * * * * * * * * * *


قال المؤلف رحمه الله‏:‏

‏(‏بسم الله الرحمن الرحيم‏)‏

البسملةآية من كتاب الله عز وجل، فهي من كلام الله تعالى، يُبتدأ بها في كل سورةمن سور القرآن الكريم؛ إلا سورة ‏(‏براءة‏)‏ فإنها لا تُبدأ بالبسملة،اتباعاً للصحابة رضوان الله عليهم، ولو أن البسملة كانت قد نزلت في أولهذه السورة لكانت محفوظة كما حفظت في باقي السور، ولكنها لم تنزل علىالنبي صلى الله عليه وسلّم، ولكن الصحابة أشكل عليهم، هل سورة ‏(‏براءة‏)‏من الأنفال أم أنها سورة مستقلة‏؟‏ فوضعوا فاصلاً بينهما دون البسملة‏.‏

والبسملة فيها جار ومجرور، ومضاف إليه، وصفة‏.‏

فالجار والمجرور هو ‏(‏بسم‏)‏‏.‏

والمضاف إليه هو لفظ الجلالة ‏(‏الله‏)‏‏.‏

والصفة هي ‏(‏الرحمن الرحيم‏)‏‏.‏

وكل جارّ ومجرور لابد له من التعلق إما بفعل كقام، أو معناه كاسم الفاعل، أو اسم المفعول مثلاً‏.‏

فالبسملة متعلقة بمحذوف فما هو هذا المحذوف‏؟‏

اختلف النحويون في تقدير هذا المحذوف، لكن أحسن ما قيل فيه وهو الصحيح‏:‏ أن المحذوف فعلٌ متأخرٌ مناسب للمقام‏.‏

مثاله‏:‏إذا قال رجل بسم الله، وهو يريد أن يقرأ النظم فإن التقدير يكون‏:‏ بسمالله اقرأ، وإذا كان الناظم هو الذي قال‏:‏ بسم الله فإن التقدير يكون‏:‏بسم الله أنظم‏.‏

ولماذا قدّرناه فعلاً ولم نقدّره اسم فاعلٍ مثلاً‏؟‏

نقول‏:‏قدّرناه فعلاً، لأن الأصل في العمل الأفعال، ولهذا يعمل الفعل بدون شرط،وما سواه من العوامل الاسمية فإنها تحتاج إلى شرط‏.‏

ولماذا قدرناه متأخراً‏؟‏

نقول قدّرناه متأخراً لوجهين‏:‏

1 - التيمُّن بالبداءة باسم الله تعالى؛ ليكون اسم الله تعالى هو المقدّم، وحق له أن يُقدّم‏.‏

2 - لإفادة الحصر؛ وذلك لأن تأخير العامل يفيد الحصر، فإن تقديم ما حقهالتأخير يفيد الحصر‏.‏ فإذا قلت‏:‏ بسم الله اقرأ، تعيَّن أنك تقرأ باسمالله لا باسم غيره‏.‏

ونحن قدرناه مناسباً للمقام لأنه أدل على المقصود، ولأنه لا يخطر في ذهن المبسمل إلا هذا التقدير‏.‏

مثاله‏:‏ لو أنك سألت الرجل الذي قال عند الوضوء بسم الله عن التقدير في قوله‏:‏ بسم الله، لقال‏:‏ بسم الله أتوضأ‏.‏

ولو قال قائل‏:‏ أنا أُريد أن أُقدّر المتعلق بسم الله أبتدئ‏.‏

فإننانقول‏:‏ لا بأس بذلك، لكن أبتدئ‏:‏ فعل عام يشمل ابتداءك بالأكل والوضوءوالنظم، وكما قلنا فإن هذا التقدير لا يتبادر إلى ذهن المبسمل‏.‏

أما اسم فيقولون‏:‏ إنه مشتق من السمو، وهو العلو‏.‏

وقيل‏:‏ من السمة وهي العلامة‏.‏

والاسممهما كان اشتقاقه فإنه يُراد به هنا كل اسم من أسماء الله الحسنى، أي أنهلا يُراد به اسم واحد بعينه مع أنه مفرد؛ لأن القاعدة‏:‏ أن المفرد المضافيفيد العموم، فبذلك يلزم من قولنا‏:‏ بسم الله، أن يكون المعنى‏:‏ بكل اسممن أسماء الله الحسنى‏.‏ ولهذا تجد القائل‏:‏ بسم الله، لا يخطر بباله اسممعين كالرحمن والرحيم والغفور والودود والشكور ونحوها، بل هو يريد العمومويدل على ذلك، أي على أن المفرد المضاف للعموم قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ‏}‏ ‏[‏إبراهيم‏:‏ 34‏]‏‏.‏ ولو كان المراد نعمة واحدة لما قال ‏{‏لاَ تُحْصُوهَا‏}‏‏.‏ إذاً فالمعنى ابتدىء بكل اسم من أسماء الله عز وجل‏.‏

والباء في قوله‏:‏ بسم الله أهي للاستعانة أم للمصاحبة‏؟‏

هناك من قال‏:‏ إنها للاستعانة‏.‏

ومنهم من قال‏:‏ إنها للمصاحبة‏.‏

وممنقال إنها للمصاحبة؛ الزمخشري صاحب الكشاف وهو معتزلي من المعتزلة، وكتابهالكشاف فيه اعتزاليات كثيرة قد لا يستطيع أن يعرفها كل إنسان، حتى قالالبلقيني‏:‏ أخرجت من الكشاف اعتزاليات بالمناقيش‏.‏ وهذا يدل على أنهاخفية‏.‏

والزمخشريرجَّح أن الباء للمصاحبة، مع أن الظاهر أنها للاستعانة‏!‏ لكنه رجّحالمصاحبة؛ لأن المعتزلة يرون أن الإنسان مستقلٌّ بعمله فإذا كان مستقلاًبعمله فإنه لا يحتاج للاستعانة‏.‏

لكنلا شك أن المراد بالباء هو‏:‏ الاستعانة التي تصاحب كل الفعل، فهي فيالأصل للاستعانة وهي مصاحبة للإنسان من أول الفعل إلى آخره، وقد تفيد معنىآخراً وهو التبرك إذا لم نحمل التبرك على الاستعانة، ونقول كل مستعين بشيءفإنه متبرك به‏.‏

الله‏:‏لفظ الجلالة علمٌ على الذات العلية لا يسمى به غيره، وهو مشتق منالألوهية، وأصله إله لكن حذفت الهمزة، وعُوض عنها بـ‏(‏أل‏)‏ فصارت‏(‏الله‏)‏‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الاسلام
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
سيف الاسلام

الجنس : ذكر
المساهمات : 1773
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/12/2008

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف   شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف I_icon_minitimeالإثنين مارس 16 2009, 09:12

وقيل‏:‏أصله الإله وأنَّ ‏(‏أل‏)‏ موجودة في بنائه من الأصل وحُذفت الهمزةللتخفيف، كما حذفت من الناس وأصلها ‏(‏الأُناس‏)‏ وكما حُذفت الهمزة من‏(‏خير وشر‏)‏ وأصلها أخير وأشر‏.‏

ومعنى الله‏:‏ مأخوذة من الألوهية وهي التعبد بحب وتعظيم، يقال‏:‏ ألهَ إليه أي‏:‏ اشتاق إليه، وأحبه، وأناب إليه، وعظمه‏.‏

فهي مشتقة من الألوهية، وهي المحبة والتعظيم‏.‏

وعليه فيكون إله بمعنى مألوه، أي‏:‏ معبود‏.‏

وهل فِعَال تأتي بمعنى مفعول‏؟‏

نقول‏:‏ نعم؛ مثل فراش بمعنى مفروش، وبناء بمعنى مبنوء‏.‏ وغراس بمعنى مغروس‏.‏

وأماالرحمن‏:‏ فهو نعت للفظ الجلالة، وهو أيضاً اسم من أسماء الله تعالى يدلعلى الرحمة، وجميع الذين حدوا الرحمة حدوها بآثارها فمثلاً‏:‏ أنا أرحمالصغير فما هو معنى أرحم هل هو العظف أو هو الرفق به‏.‏

الجواب‏:‏ لا؛ لأن العطف من آثار الرحمة، وكذلك الرفق به من آثار الرحمة‏.‏

فالرحمة هي الرحمة‏!‏ فلا تستطيع أن تعرِّفها أو تحددها بأوضح من لفظها‏.‏

فنقولإن الرحمة معلومة المعنى، ومجهولة الكيفية بالنسبة لله عز وجل، ولكنهامعلومة الاثار، فالرحمن اسم من أسماء الله تعالى يدل على صفة الرحمة‏.‏

وأما الرحيم‏:‏ فهو اسم متضمن للرحمة‏.‏

وهل الرحيم بمعنى الرحمن، أم أنه يختلف‏؟‏

قالبعض العلماء‏:‏ إنه بمعنى الرحمن، وعلى هذا فيكون مؤكداً لا كلاماًمستقلاً، ولكن بعض العلماء قال‏:‏ إن المعنى يختلف؛ ولا يمكن أن نقول إنهبمعنى الرحمن لوجهين‏:‏

1 - أن الأصل في الكلام التأسيس لا التوكيد، يعني أنه إذا قال لنا شخص إنهذه الكلمة مؤكدة لما قبلها، فإننا نقول له إن الأصل أنها كلمة مستقلة،تفيد معنى غير الأول، وذلك لأن الأصل في التوكيد الزيادة، والأصل فيالكلام عدم الزيادة‏.‏

2 - اختلاف بناية الكلمة الأولى، وهي الرحمن على وزن فعلان، والرحيم على وزنفعيل، والقاعدة في اللغة العربية‏:‏ أن اختلاف المبنى يدلُّ على اختلافالمعنى‏.‏

إذاً لابد أنه مختلف، فما وجه الخلاف‏؟‏

قال بعض العلماء‏:‏ إن الرحمن يدل على الرحمة العامة، والرحيم يدل على الرحمة الخاصة، لأن رحمة الله تعالى نوعان‏:‏

1 - رحمة عامة؛ وهي لجميع الخلق‏.‏

2 - رحمة خاصة؛ وهي للمؤمنين كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا‏}
‏[‏الأحزاب‏:‏ 43‏]‏‏.‏

وبعضهمقال‏:‏ الرحمن يدل على الصفة، والرحيم يدل على الفعل، فمعنى الرحمن يعنيذو الرحمة الواسعة، والمراد بالرحيم إيصال الرحمة إلى المرحوم، فيكونالرحمن ملاحظاً فيه الوصف، والرحيم ملاحظاً فيه الفعل‏.‏

والقول الأقرب عندي هو‏:‏ القول الثاني وهو أن الرحمن يدل على الصفة، والرحيم يدل على الفعل‏.‏

قال المؤلف رحمه الله‏:‏

أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً على ** محمدٍ خَيِر نبي أُرسلا

قوله‏:‏أبدأ بالحمد‏:‏ يوحي بأنه لم يذكر البسملة، فإنه لو بدأ بالبسملة؛ لكانتالبسملة هي الأولى، ولذلك يشك الإنسان هل بدأ المؤلف بالبسملة أم لا‏؟‏لكن الشارح ذكر أن المؤلف بدأ النظم بالبسملة، وبناء على هذا تكون البداءةهنا نسبية أي‏:‏ بالنسبة للدخول في موضوع الكتاب أو صلب الكتاب‏.‏

وقوله بالحمد مصلياً‏:‏ نصَبَ مصلياً على أنه حال من الضمير في أبدأ، والتقدير حال كوني مصلياً‏.‏

ومعنىالحمد كما قال العلماء‏:‏ هو وصف المحمود بالكمال محبة وتعظيماً، فإنوصفَهُ بالكمال لا محبة ولا تعظيماً، ولكن خوفاً ورهبة سُمي ذلك مدحاً لاحمداً، فالحمد لابد أن يكون مقروناً بمحبة المحمود وتعظيمه‏.‏

وقول المؤلف بالحمد‏:‏ لم يذكر المحمود، ولكنه معلومٌ بقرينة الحال، لأن المؤلف مسلمٌ؛ فالحمد يقصد به حمد الله سبحانه وتعالى‏.‏

ومعنىالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم هو‏:‏ طلب الثناء عليه من اللهتعالى، وهذا ما إذا وقعت الصلاة من البشر، أما إذا وقعت من الله تعالىفمعناها ثناء الله تعالى عليه في الملأ الأعلى، وهذا هو قول أبي العالية،وأما من قال إن الصلاة من الله تعالى تعني الرحمة، فإن هذا القول ضعيفٌ،يضعّفُه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‏}‏[‏البقرة‏:‏ 157‏]‏‏.‏ ولو كانت الصلاة بمعنى الرحمة، لكان معنى الايةأي‏:‏ أولئك عليهم رحماتٌ من ربهم ورحمة، وهذا لا يستقيم‏!‏ والأصل فيالكلام التأسيس؛ فإذا قلنا إن المعنى أي‏:‏ رحمات من ربهم ورحمة، صار عطفمماثل على مماثل‏.‏

فالصحيح هو‏:‏ القول الأول وهو أن صلاة الله على عبده ثناؤه عليه في الملأ الأعلى‏.‏

وقولهمحمد خير نبي أُرسلا‏:‏ محمد‏:‏ هو اسمٌ من أسماء النبي صلى الله عليهوسلّم، وقد ذكر الله تعالى اسمين من أسماء النبي صلى الله عليه وسلّم فيالقرآن الكريم وهما‏:‏

أحمد‏.‏

ومحمد‏.‏

أماأحمد‏:‏ فقد ذكره نقلاً عن عيسى عليه الصلاة والسلام، وقد اختار عيسى ذلك؛إما لأنه لم يُوح إليه إلا بذلك، وإما لأنه يدل على التفضيل، فإن أحمد اسمتفضيل في الأصل، كما تقول‏:‏ فلان أحمد الناس، فخاطب بني إسرائيل ليبينكمالَهُ‏.‏

أما محمد فهو اسم مفعول من حمده، ولكن الأقرب أن الله تعالى أوحى إليه بذلك لسببين هما‏:‏

1 - لكي يبين لبني إسرائيل أن النبي صلى الله عليه وسلّم هو أحمدُ الناس وأفضلهم‏.‏

2 - لكي يبتلي بني إسرائيل ويمتحنهم، وذلك لأن النصارى قالوا‏:‏ إن الذيبشرنا به عيسى هو أحمد، والذي جاء للعرب هو محمد، وأحمد غير محمد، فإنأحمد لم يأتِ بعدُ، وهؤلاء قال الله فيهم ‏{‏فَأَمَّاالَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُتَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَآمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّأُوْلُواْ الألْبَابِ‏}‏‏.‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 7‏]‏‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الاسلام
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
سيف الاسلام

الجنس : ذكر
المساهمات : 1773
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 08/12/2008

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف   شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف I_icon_minitimeالإثنين مارس 16 2009, 09:13

ولكن نقول لهم‏:‏ إن قولكم أنه لم يأتِ بعدُ؛ كذب لأن الله تعالى قال في نفس الآية ‏{‏فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ‏}‏‏.‏ ‏[‏الصف‏:‏ 6‏]‏‏.‏ و‏(‏جاء‏)‏ فعلٌ ماضي، يعني أن أحمد جاء، ولا نعلم أن أحداً جاء بعد عيسى إلا محمد صلى الله عليه وسلّم‏.‏

وبين محمد وأحمد فرق في الصيغة والمعنى‏:‏

أما في الصيغة‏:‏ فمحمد‏:‏ اسم مفعول، وأحمد‏:‏ اسم تفضيل‏.‏

أما الفرق بينهما في المعنى‏:‏

ففي محمد‏:‏ يكون الفعل واقعاً من الناس‏.‏

أي‏:‏ أن الناس يحمدونه‏.‏

وفيأحمد‏:‏ يكون الفعل واقعاً منه، يعني أنه صلى الله عليه وسلّم أحمدُ الناسلله تعالى، يكون واقعاً عليه يعني أنه هو أحقُ الناس أن يُحمد‏.‏

فيكون محمدٌ حُمدَ بالفعل‏.‏

وأحمد أي كان حمده على وجه يستحقه؛ لأنه أحقُّ الناس أن يُحمد، ولعل هذا هو السر في أن الله تعالى ألهم عيسى أن يقول‏:‏ ‏{‏وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ‏}‏ ‏[‏الصف‏:‏ 6‏]‏‏.‏ حتى يبين لبني إسرائيل أنه أحمدُ الناس لله تعالى، وأنه أحقُّ الناس بأن يُحمد‏.‏

وقولهخير نبي أرسلا‏:‏ جمع المؤلف هنا بين النبوة والرسالة، لأن النبي مشتق معالنبأ فهو فعيلٌ بمعنى مفعول، أو هو مشتق من النبوة أي نبا ينبوا إذاارتفع، والنبي لا شك أنه رفيع الرتبة، ومحمد صلى الله عليه وسلّم أكمل منْأرسل وأكمل من أنبىء، ولهذا قال محمد خير نبي أرسلاً‏.‏

والمؤلفهنا قال نبي أُرسلا‏:‏ ولم يقل خير رسول أُرسلا، وذلك لأن كل رسول نبي،ودلالة الرسالة على النبوة من باب دلالة اللزوم؛ لأن من لازم كونه رسولاًأن يكون نبيًّا، فإذا ذُكر اللفظ صريحاً كان ذلك أفصح في الدلالة علىالمقصود، فالجمع بين النبوة والرسالة نستفيد منه أنه نصّ على النبوة، ولواقتُصر على الرسالة لم نستفد معنى النبوة إلا عن طريق اللزوم، وكون اللفظدالاً على المعنى بنصه أولى من كونه دالاً باستلزامه‏.‏ كما في حديثالبراء بن عازب - رضي الله عنه - عند تعليم النبي صلى الله عليه وسلّم لهدعاء النوم فلما أعاد البراء بن عازب - رضي الله عنه - الدعاء قال‏:‏وبرسولك الذي أرسلت‏.‏ فقال له النبي صلى الله عليه وسلّم‏:‏«لا؛ قل‏:‏ وبنبيك الذي أرسلت»‏.‏ لأجل أن تكون الدلالة على النبوة دلالة نصيَّة، هذا من جهة‏.‏

ومنجهة أخرى‏:‏ أنه إذا قال‏:‏ خير رسول‏:‏ فإن لفظ الرسول يشمل الرسولالملكي وهو جبريل عليه السلام، ويشمل الرسول البشري وهو محمد صلى اللهعليه وسلّم، لكن‏!‏ على كل حال في كلام المؤلف كلمة‏:‏ محمد تخرج منهجبريل عليه السلام‏.‏

والألف في قوله‏:‏ أُرسلا يُسميها العلماء ألف الإطلاق، أي‏:‏ إطلاق الروي‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الحفيظ
عضو ذهـــبـــي
عضو ذهـــبـــي


الجنس : ذكر
المساهمات : 1027
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 28/02/2009
شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Ououus10

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف   شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف I_icon_minitimeالإثنين مارس 16 2009, 22:08

بارك الله فيك على الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدو 91
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عبدو 91

الجنس : ذكر
المساهمات : 14281
العمر : 33
العمل/الترفيه : ماستر نقد أدبي
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Vb10

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف   شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 17 2009, 19:05

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ

الجنس : ذكر
المساهمات : 11623
العمر : 31
العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات
المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Ouuoou10

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف   شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف I_icon_minitimeالأربعاء مارس 18 2009, 01:28

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ĦØЦĈĪИЄ_ĈRß
عضو ذهـــبـــي
عضو ذهـــبـــي
ĦØЦĈĪИЄ_ĈRß

الجنس : ذكر
المساهمات : 1395
العمر : 33
المزاج : pàs màl
تاريخ التسجيل : 28/07/2010
شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Ououus10

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف   شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05 2010, 20:43

جزاك الله خيراا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شرح العثيمين (رحمه الله) للمنظومة البيقونية في علم الحديث الشريف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» مقتطفات من حياة العلامة ابن العثيمين رحمه الله .
» سؤال وجواب في الصيام للشيخ العثيمين رحمه الله
» مسألة مهمّة في الوضوء نبّـه إليهـا الشيخ ابن العثيمين -رحمه الله-
» الكتاب(البرنامج) الرائع: الشرح الممتع في زاد المستقنع لفضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله
» يمكنكم هنا تحميل وتصفح كتب الحديث الشريف، كل مراجع الحديث " سنه الحبيب المصطفى ",
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: الاسلامي :: الحديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: