في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 بريس تحترق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنالعياط
عضو جديد
عضو جديد


الجنس : ذكر
المساهمات : 28
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 03/10/2009

بريس  تحترق Empty
مُساهمةموضوع: بريس تحترق   بريس  تحترق I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 04 2009, 14:58














google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
حصلت على جواز السفر بالعصى و اليد الطويلة و حجزت شقة في أرقى فندق بالشنزلزي لمدة ثلاثة اسابيع ، و أنتظرت الفيزة لمدة خمسة أسابيع . كنت أخترت أندنوسيا لكن تحت رغبة زوجتي وأبناي غيرت رأي الى باريس .
نزلت بنا الطائرة بالشارل ديقول و بعد اجرءات شرطة الحدود خرجنا مع ممر طويل فأذا بأسم العائلة مكتوب على ورق كبير بيد مضيف الفندق فتقدمنا له نجر حقائبنا فأخذ بعضها منا و أبينا على البعض تبسطا منا و سار بنا الى مربض السيرات و قادنا الى الفندق .
و جدنا رائس الفندق في استقبالنا ، قادنا الى شقتنا و هو يقول :أخترت لكم هاذ الشقة لان عائلتكم زبونة عندنا من قديم ، هذ الشقة سكن فيها بيلكنتن و الامير عبد الله و الحسن الثاني و بوتفليقة و شخصيات أخرى ،نحن هنا نستعمل لحم الحلال و مشتقاته أم المشربات الكحولية و الخنزيز الا لطلب و ممول لحم الحلال دلنا عليه مسجد باريس ، فقلت: لم أكون أعلم أن بيلكلينتن مسلما فأجاب مسرعا كأنه حسب كل كلمة يقولها : نعم بيلكلينتن غير مسلم لكن أنا مسلم فرنسي ، ثم زار بنا المطبخ و الصالون و الحممات و غرف النوم و صالون الاستقبا ل.
اليوم الاول قضيناه في السياحة و زيارة المقامات الاثرية و تغدينا في مطعم مسجد باريس تحت القامرة و المطر يسعدنا بأنغامه و رذخاته المتسابقة على أطناب و سطح الغامرة و أنتهى بنا النهار بمتحف العلم العربي .
النهار الثاني جريناه بين محلات الابسة و الموضى و ختمناه بقرني لافيات بعد ما تغدينا في أكبر مطعم عربي قديم كاتب على لوحاته زارته ام كلثوم و فريد الاطرش و عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ و نورت فيه وردة الجزائرية .
النهار الرابع خصصناه الى للسان و التبحار مع سيله و عنوة سيله مشيناه خطوة خطوة لعل نجد من رمتهم الشرطة الفرنسية في اثنان و ستون و من رماهم الصهائنة بعد ذالك أو بعض فضلاتهم ، لكن المياه غسلت كل شئ لأن المياه لا تعرف الصهيونية كما يعرفها الانسان.
اليوم الخامس لبسا الاطفال المقاوس و قال : سيلانس ...اليوم نروح الى ديسني و نركب الشلاوش و ندخل المدفع و نهبط ونرفع و تبعنا و ما ينفع و ركبنا خطفات تبهر لاسق على ظهر و مربوط بحبل و راحل في سفر فتبعنا بينهم مثل الحضر و رحل الابل و ما زاد ولا نقص الخطر تغدينا حوت يجري و خضر جميلة السمغ و النضر و تعشينا حوت مشوي على الهواء وشجيرات خليط صللاطة و مدحنا سيارة أجرى على الثانية عشر في مناديل لوتيل و نمنى الا صبحين .
اليوم السادس لبسنا البشامق و نصبنا في الشرفة مقاعد و نضرنا المارة تتسابق و فتحنا الانترنات و شاشات الكمبيوترا و سلمنا على احبابنا و أصحابنا و تميناها في الصلون لنشبع من الظل البارد ويمح الشمش و الظل الحار انتاع بلدنا اين ولدنا و نبياض مثل ما يصمرون كالبشائق لكن اليل كان عليه ان يأتي فودعه النهار ، فجائت اللعنة أن نخرج فبعثناها الى لبيرة ، دار الشودة ، مصرحية .
توركت في الاريكة القطفية الحمراء الى الاذنين و طار الشر اللعين ،و تواطئت الانارة مع الظلام و صدت الابواب ، كانت نافذة خشبة المصرح مفتوحة على الشارع ، و أصوات سكرى تأتي من الخارج : أخخخ..أخخخ..و أصوات السيارات : بيييم...بييم.. و عفسات الانسات و شواذ الرجال نساء : طرق..طرق.. و ريحة الغازات تنزل كزيوت الندى ، فنهضت و غلقت النافذة و أمتددت وأغمضت عينايا ثم فتحتها ، فإذا بالنور ينبعث متسربا من فوهات النافّذة مثل أشعة ألايزر روح لي بكسوف شمسي ، نهضت و فتحت النافّّّذة و إذا بالنور يطمس عينايا لحضة ثم يتمارى رويدا رويدا و لا أسمع مارة ولا سيارة و لا نواح حمائم و باريس تحت غمام ابيض التحت و أسود الفوق ، تعجبت ..أين المارة ..؟ أين السيارات ..؟هدو قاتل.. مخيف ...مرعب .
عدت الى النظر في الغرفة زوجتي نائمة و زرت الاطفال هما نائمان و لم يهدأ بالي فبدأت بفتح النوافذ واحدة تلو الاخرة و الصمت يخنقني و النرفزة بدأت من أقدامي وجاءت طالعة بسرعة و لن أتمكن من ربطها بشئ فأخذت هاتف الفندق لم يكن فيه حاررة ، و أخذت هاتفي الشخصي هو كذالك لا يرد إلا بالصمت ، صمت رهيب دونه صمت ووراءه صمت .
فتحت الباب الخارجي الى المصعد هو كذلك يغطيه الظلام ولا حرارة في ازراره ، رجعت الى المنزل ، كان الاولاد نهض من النوم من شدة ماقمت بيه من تنقل بين الحجرات و هما يصحان: الضوء غير موجود ...الماء غير موجود و التقينا في الصالون و أنا أنادي فيهم : ما بيكم جننتم الكهربة انقطعت و ستأتي ، و أخذت النظرات التي اشتراهم البارحة ابني نظرات الفى روج تشف بهم ليل و نهار و بدأت أتحقق من أعمدة النران الصاعدة الى السماء و اللهيب السائل انه يضهر مثل الشاشة الكبيرة الاشهارية ،نحققت من أنه سائل بركان ، صهير مائع يخرج من الارض ، التفت الى زوجتي التي كانت تصبر الاطفال إنهم غير متعودين على إنقطاع الكهرباء و الماء .
قلت لهم : جيبو حقائب الظهر و أجعل فيها ما أستطعتم و خاصة الماء و ألبس القطنيات و الصوف و أحذية الجلد ..أسرع و كنت قد جمعت بعض الابسة وبسكوي و زجاجتين ماء و ركبنا ظهر الاقدام نزحف الى الطابق الارضي في أقل من دققتين ، لم نجد أحد في قاعة الاستقبال بالفندق كلهم فر لا أعرف أي وقت ، ولا لأي مكان ذهب .
أندفعنا الى الشارع كان خال من الانسان و الحيوان والاشياء الى قطع من الاجر و الخرسانة و بعض علب الكرطون و المواد الاكل المعلبة .
ينابيع اللهيب التي بدأت تقترب من بعضها ، تذوب وتحرق كل ما بطريقها ، أخذنا الهلع ولم ندري أين نمد رؤسنا و لاي جيهة نتجه و اللهيب يأكل كل شئ و بدأت النار تضهر جالية للاعيان و اعمدة الدخان و الارض تسحن تحت أقدامنا فأقتربنا من محطة ميترو لنحتمي بها فإذا بالدخان يخرج منها بينما أننا غير بعدين عن للسان فتجنا أليه و الارض ترتجف نحت أقدامنا و الاصطح ترمينا بمثقلات غبارها من حضنا الشارع كان عريض بدأنا نمشي في وسطه بحذر. ،تخاصمت الانفجرات بعيدا و قريا ، أقتربنا من عمارة مشتعلة و اللهيب ينزل من أعلاها الى الارض باعث صوت شخشخة تصم الاذان و تطفي العيون بشعاعها مع حميم ريح لاسعة حارقة بوابة صغيرة اربعة امتار او خمسة من المبنى القريب و رأيت اوراق الشجرة الطالعة عليها اوراقها بدأت تجف و هي قريبة من الاشتعال ، أقفت الاطفال و زوجتي و مزقت اربعة كراطن و رشيتهما بالماء و سروالي و سباطي و عملت المثل لزوجتي و أولادي و قلت لهم مرو جريا و فعلت و فعلو الاولاد لكن زوجتي التجهت الى النارو هي تقول : ولدي ..ولدي و جريت وراءها و خطفتها من ضفائرها من الوراء و هي قريبة من الحميم و أصقطها أرضا و رحت اتقلب بها بعيدا وبما أنها رياضية و نحيفة ساعدتني كثيرا بخيت شئا من الماء علي وعليها و سحبتها بركضة رياضية قوية و هي تصيح : و لدي حرقت .. و لدي حرقت ، أمسكنا بها جميعا لنحضرها و ننبهها لكن يضهر أن مخها أنهار تماما و تمسك به الهلع و كل ما نطلقها تجري الى اللهيب مثل فراشة المصباح .
حكمتها بيدي الاسرة على زندها وهي تتملص مني غبر واعية العقل صحيحة البنية تتماطل بسبعون كلغ
أفسدت عنا السير و هي تتخبط مثل الرصور في كل الجهات الا في السير و هي تنادي : أبني ...أبني ، و أنا أقول : يامخلوقة هاذي نار ..
و صلنا الى النهر وبدأنا نمشي على حافته في التجاه سيلان الماء و بدأت الحرارة ترتفغ بدرجات محسوسة و نحن نبحث على قارب او شئ نمتطيه لنسير بسرعة مع النهر للسان ، وصلنا الى مكان عمق درب النهر تقريبا يساوي الطريق خطر في بالي أغطسها في الماء لعلها تفطن فرميتها في الماء و كان التعب بدأ يتمكن نتي فتركت نفسها تغرق و هي تملاء جوفها بالماء و لن أتفطن لما تفعل حتى قال لي أبني : إنها تشرب في الماء ، فحاولت جذبها بسرعة لكن تمضلكت و هي تجذبني الى اسفل ، فساعدني إبني و أبنتي و أخرجناها و لضينا على كرشها لنخرج الماء و نفخناها فعادت تتنفس و عاد هياجها
الانفجارات يرتفع دخانها الى عنان السماء راسم فقاع مضلي الوانه تتقلب ينزل منه غبار يصفع الوجوه من شدة حراته و يلسق بالابسة لقوة نداه .
و اذا بمحل تجاري كبير ، نحيت حزامى و حزام أبني و ربطها الى الجرة و هي ترغي ، و قلت للولد و البنت : أحرصوها فلا تتركوها تفك رباطها عتى اعود ..يضهر انها تعبت كثيرا و هدت للراحة أتركوها تنام ، و دخلت الى المحل التجاري و لم أجد شئ فيه فتعمقت الى خلفهه و الحذر يشدني حتى وصلت الى محل يضهر أنه كان محل تصليح فوجدت كبتين من الخيط الغليظ و منشار حديد فأذتهم و خرجت مسرعا الى شط النهر و بي أرى و رشة عمارة في بداية الدور الثاني و المنشار بيدي ، حشيت المزالج و فتحت باب حجرة المواد و السلع و هي عبارة عن حاوية كبيرة فوجدت كل ما نحتاجه من خشب و حبال ومسمار و ءالة لقص الحطب مكانكية و أخر لقص الحديد أخذتهم غير بعيد من التورفال في مرصي القواب السياحية بالنهر و قطعت المنصة العائمة بعد ربطها بالحبل لكن غاص نصفها في الماء الى ستون درجة فقصيت الثانية و ربطتهما بالحبل و اللوح و السمار فصار قارب بعل على صطح الماء بأربعين سنتيما و أخذت صفحتين من الخشب المقوي المخصص للاسمنت المسلح ثلاثة امتار على ميترة و أربعون و جعلتهما مثلث فوق صطح القارب لحميتنا من الاسمنت المتناثر و الغبار الساخن و صنعت مجذفا و جبت زوجتي و الاولاد و ربطتها تحت اللاواح و دخلنا و طلفت القارب و بدأت أجذف الى الوسط و بدء يتحرك بنا و يمر ثحت الجسور التي بدأت تتناثر أشلاءها و الكثير منها مائل و اتور فال يرتعد وتسمع خرخشة الحديد من يعيد كأـنه ينادي النجدة ..النجدة و دخلنا في بخار أبيض ساخن و حسينا بالماء ساخن تحتنا و كسا نا العرق و الحرارة المرتفعة و البخار أقوى حتى أصبحنا لا نرى بعضنا الى بالمس ، مررت الحبل على الاولاد و ربطتهم لي خوفا ان يفرا من الحرارة و هم يناديا ..بابا الحرارة ...بابا الحرارة و أنا أقول لهم : أصبرا أصبرا وأنا التثاقل حتى أختفى صوتهم ، و لن أفطن و أنا في غيبوبة أسمع أصوات : هاتف الحماية المدنية ...نادي سيارة أسعاف ، أخر من خرج من باريس ، وأمام المستشفى أرى لفتات أشهارية كتب عليها ...سخن منزلك بأرخص ثمن ، باريس كل خمسة مئة متر بئر بالف متر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
بريس  تحترق Ouooo-10

بريس  تحترق Empty
مُساهمةموضوع: رد: بريس تحترق   بريس  تحترق I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05 2009, 08:54

بارك الله فيك على القصة
ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
بنالعياط
عضو جديد
عضو جديد


الجنس : ذكر
المساهمات : 28
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 03/10/2009

بريس  تحترق Empty
مُساهمةموضوع: رد: بريس تحترق   بريس  تحترق I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 05 2009, 17:43

بنالعياط كتب:











;
حصلت على جواز السفر بالعصى و اليد الطويلة و حجزت شقة في أرقى فندق بالشنزلزي لمدة ثلاثة اسابيع ، و أنتظرت الفيزة لمدة خمسة أسابيع . كنت أخترت أندنوسيا لكن تحت رغبة زوجتي وأبناي غيرت رأي الى باريس .
نزلت بنا الطائرة بالشارل ديقول و بعد اجرءات شرطة الحدود خرجنا مع ممر طويل فأذا بأسم العائلة مكتوب على ورق كبير بيد مضيف الفندق فتقدمنا له نجر حقائبنا فأخذ بعضها منا و أبينا على البعض تبسطا منا و سار بنا الى مربض السيرات و قادنا الى الفندق .
و جدنا رائس الفندق في استقبالنا ، قادنا الى شقتنا و هو يقول :أخترت لكم هاذ الشقة لان عائلتكم زبونة عندنا من قديم ، هذ الشقة سكن فيها بيلكنتن و الامير عبد الله و الحسن الثاني و بوتفليقة و شخصيات أخرى ،نحن هنا نستعمل لحم الحلال و مشتقاته أم المشربات الكحولية و الخنزيز الا لطلب و ممول لحم الحلال دلنا عليه مسجد باريس ، فقلت: لم أكون أعلم أن بيلكلينتن مسلما فأجاب مسرعا كأنه حسب كل كلمة يقولها : نعم بيلكلينتن غير مسلم لكن أنا مسلم فرنسي ، ثم زار بنا المطبخ و الصالون و الحممات و غرف النوم و صالون الاستقبا ل.
اليوم الاول قضيناه في السياحة و زيارة المقامات الاثرية و تغدينا في مطعم مسجد باريس تحت القامرة و المطر يسعدنا بأنغامه و رذخاته المتسابقة على أطناب و سطح الغامرة و أنتهى بنا النهار بمتحف العلم العربي .
النهار الثاني جريناه بين محلات الابسة و الموضى و ختمناه بقرني لافيات بعد ما تغدينا في أكبر مطعم عربي قديم كاتب على لوحاته زارته ام كلثوم و فريد الاطرش و عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ و نورت فيه وردة الجزائرية .
النهار الرابع خصصناه الى للسان و التبحار مع سيله و عنوة سيله مشيناه خطوة خطوة لعل نجد من رمتهم الشرطة الفرنسية في اثنان و ستون و من رماهم الصهائنة بعد ذالك أو بعض فضلاتهم ، لكن المياه غسلت كل شئ لأن المياه لا تعرف الصهيونية كما يعرفها الانسان.
اليوم الخامس لبسا الاطفال المقاوس و قال : سيلانس ...اليوم نروح الى ديسني و نركب الشلاوش و ندخل المدفع و نهبط ونرفع و تبعنا و ما ينفع و ركبنا خطفات تبهر لاسق على ظهر و مربوط بحبل و راحل في سفر فتبعنا بينهم مثل الحضر و رحل الابل و ما زاد ولا نقص الخطر تغدينا حوت يجري و خضر جميلة السمغ و النضر و تعشينا حوت مشوي على الهواء وشجيرات خليط صللاطة و مدحنا سيارة أجرى على الثانية عشر في مناديل لوتيل و نمنى الا صبحين .
اليوم السادس لبسنا البشامق و نصبنا في الشرفة مقاعد و نضرنا المارة تتسابق و فتحنا الانترنات و شاشات الكمبيوترا و سلمنا على احبابنا و أصحابنا و تميناها في الصلون لنشبع من الظل البارد ويمح الشمش و الظل الحار انتاع بلدنا اين ولدنا و نبياض مثل ما يصمرون كالبشائق لكن اليل كان عليه ان يأتي فودعه النهار ، فجائت اللعنة أن نخرج فبعثناها الى لبيرة ، دار الشودة ، مصرحية .
توركت في الاريكة القطفية الحمراء الى الاذنين و طار الشر اللعين ،و تواطئت الانارة مع الظلام و صدت الابواب ، كانت نافذة خشبة المصرح مفتوحة على الشارع ، و أصوات سكرى تأتي من الخارج : أخخخ..أخخخ..و أصوات السيارات : بيييم...بييم.. و عفسات الانسات و شواذ الرجال نساء : طرق..طرق.. و ريحة الغازات تنزل كزيوت الندى ، فنهضت و غلقت النافذة و أمتددت وأغمضت عينايا ثم فتحتها ، فإذا بالنور ينبعث متسربا من فوهات النافّذة مثل أشعة ألايزر روح لي بكسوف شمسي ، نهضت و فتحت النافّّّذة و إذا بالنور يطمس عينايا لحضة ثم يتمارى رويدا رويدا و لا أسمع مارة ولا سيارة و لا نواح حمائم و باريس تحت غمام ابيض التحت و أسود الفوق ، تعجبت ..أين المارة ..؟ أين السيارات ..؟هدو قاتل.. مخيف ...مرعب .
عدت الى النظر في الغرفة زوجتي نائمة و زرت الاطفال هما نائمان و لم يهدأ بالي فبدأت بفتح النوافذ واحدة تلو الاخرة و الصمت يخنقني و النرفزة بدأت من أقدامي وجاءت طالعة بسرعة و لن أتمكن من ربطها بشئ فأخذت هاتف الفندق لم يكن فيه حاررة ، و أخذت هاتفي الشخصي هو كذالك لا يرد إلا بالصمت ، صمت رهيب دونه صمت ووراءه صمت .
فتحت الباب الخارجي الى المصعد هو كذلك يغطيه الظلام ولا حرارة في ازراره ، رجعت الى المنزل ، كان الاولاد نهض من النوم من شدة ماقمت بيه من تنقل بين الحجرات و هما يصحان: الضوء غير موجود ...الماء غير موجود و التقينا في الصالون و أنا أنادي فيهم : ما بيكم جننتم الكهربة انقطعت و ستأتي ، و أخذت النظرات التي اشتراهم البارحة ابني نظرات الفى روج تشف بهم ليل و نهار و بدأت أتحقق من أعمدة النران الصاعدة الى السماء و اللهيب السائل انه يضهر مثل الشاشة الكبيرة الاشهارية ،نحققت من أنه سائل بركان ، صهير مائع يخرج من الارض ، التفت الى زوجتي التي كانت تصبر الاطفال إنهم غير متعودين على إنقطاع الكهرباء و الماء .
قلت لهم : جيبو حقائب الظهر و أجعل فيها ما أستطعتم و خاصة الماء و ألبس القطنيات و الصوف و أحذية الجلد ..أسرع و كنت قد جمعت بعض الابسة وبسكوي و زجاجتين ماء و ركبنا ظهر الاقدام نزحف الى الطابق الارضي في أقل من دققتين ، لم نجد أحد في قاعة الاستقبال بالفندق كلهم فر لا أعرف أي وقت ، ولا لأي مكان ذهب .
أندفعنا الى الشارع كان خال من الانسان و الحيوان والاشياء الى قطع من الاجر و الخرسانة و بعض علب الكرطون و المواد الاكل المعلبة .
ينابيع اللهيب التي بدأت تقترب من بعضها ، تذوب وتحرق كل ما بطريقها ، أخذنا الهلع ولم ندري أين نمد رؤسنا و لاي جيهة نتجه و اللهيب يأكل كل شئ و بدأت النار تضهر جالية للاعيان و اعمدة الدخان و الارض تسحن تحت أقدامنا فأقتربنا من محطة ميترو لنحتمي بها فإذا بالدخان يخرج منها بينما أننا غير بعدين عن للسان فتجنا أليه و الارض ترتجف نحت أقدامنا و الاصطح ترمينا بمثقلات غبارها من حضنا الشارع كان عريض بدأنا نمشي في وسطه بحذر. ،تخاصمت الانفجرات بعيدا و قريا ، أقتربنا من عمارة مشتعلة و اللهيب ينزل من أعلاها الى الارض باعث صوت شخشخة تصم الاذان و تطفي العيون بشعاعها مع حميم ريح لاسعة حارقة بوابة صغيرة اربعة امتار او خمسة من المبنى القريب و رأيت اوراق الشجرة الطالعة عليها اوراقها بدأت تجف و هي قريبة من الاشتعال ، أقفت الاطفال و زوجتي و مزقت اربعة كراطن و رشيتهما بالماء و سروالي و سباطي و عملت المثل لزوجتي و أولادي و قلت لهم مرو جريا و فعلت و فعلو الاولاد لكن زوجتي التجهت الى النارو هي تقول : ولدي ..ولدي و جريت وراءها و خطفتها من ضفائرها من الوراء و هي قريبة من الحميم و أصقطها أرضا و رحت اتقلب بها بعيدا وبما أنها رياضية و نحيفة ساعدتني كثيرا بخيت شئا من الماء علي وعليها و سحبتها بركضة رياضية قوية و هي تصيح : و لدي حرقت .. و لدي حرقت ، أمسكنا بها جميعا لنحضرها و ننبهها لكن يضهر أن مخها أنهار تماما و تمسك به الهلع و كل ما نطلقها تجري الى اللهيب مثل فراشة المصباح .
حكمتها بيدي الاسرة على زندها وهي تتملص مني غبر واعية العقل صحيحة البنية تتماطل بسبعون كلغ
أفسدت عنا السير و هي تتخبط مثل الرصور في كل الجهات الا في السير و هي تنادي : أبني ...أبني ، و أنا أقول : يامخلوقة هاذي نار ..
و صلنا الى النهر وبدأنا نمشي على حافته في التجاه سيلان الماء و بدأت الحرارة ترتفغ بدرجات محسوسة و نحن نبحث على قارب او شئ نمتطيه لنسير بسرعة مع النهر للسان ، وصلنا الى مكان عمق درب النهر تقريبا يساوي الطريق خطر في بالي أغطسها في الماء لعلها تفطن فرميتها في الماء و كان التعب بدأ يتمكن نتي فتركت نفسها تغرق و هي تملاء جوفها بالماء و لن أتفطن لما تفعل حتى قال لي أبني : إنها تشرب في الماء ، فحاولت جذبها بسرعة لكن تمضلكت و هي تجذبني الى اسفل ، فساعدني إبني و أبنتي و أخرجناها و لضينا على كرشها لنخرج الماء و نفخناها فعادت تتنفس و عاد هياجها
الانفجارات يرتفع دخانها الى عنان السماء راسم فقاع مضلي الوانه تتقلب ينزل منه غبار يصفع الوجوه من شدة حراته و يلسق بالابسة لقوة نداه .
و اذا بمحل تجاري كبير ، نحيت حزامى و حزام أبني و ربطها الى الجرة و هي ترغي ، و قلت للولد و البنت : أحرصوها فلا تتركوها تفك رباطها عتى اعود ..يضهر انها تعبت كثيرا و هدت للراحة أتركوها تنام ، و دخلت الى المحل التجاري و لم أجد شئ فيه فتعمقت الى خلفهه و الحذر يشدني حتى وصلت الى محل يضهر أنه كان محل تصليح فوجدت كبتين من الخيط الغليظ و منشار حديد فأذتهم و خرجت مسرعا الى شط النهر و بي أرى و رشة عمارة في بداية الدور الثاني و المنشار بيدي ، حشيت المزالج و فتحت باب حجرة المواد و السلع و هي عبارة عن حاوية كبيرة فوجدت كل ما نحتاجه من خشب و حبال ومسمار و ءالة لقص الحطب مكانكية و أخر لقص الحديد أخذتهم غير بعيد من التورفال في مرصي القواب السياحية بالنهر و قطعت المنصة العائمة بعد ربطها بالحبل لكن غاص نصفها في الماء الى ستون درجة فقصيت الثانية و ربطتهما بالحبل و اللوح و السمار فصار قارب بعل على صطح الماء بأربعين سنتيما و أخذت صفحتين من الخشب المقوي المخصص للاسمنت المسلح ثلاثة امتار على ميترة و أربعون و جعلتهما مثلث فوق صطح القارب لحميتنا من الاسمنت المتناثر و الغبار الساخن و صنعت مجذفا و جبت زوجتي و الاولاد و ربطتها تحت اللاواح و دخلنا و طلفت القارب و بدأت أجذف الى الوسط و بدء يتحرك بنا و يمر ثحت الجسور التي بدأت تتناثر أشلاءها و الكثير منها مائل و اتور فال يرتعد وتسمع خرخشة الحديد من يعيد كأـنه ينادي النجدة ..النجدة و دخلنا في بخار أبيض ساخن و حسينا بالماء ساخن تحتنا و كسا نا العرق و الحرارة المرتفعة و البخار أقوى حتى أصبحنا لا نرى بعضنا الى بالمس ، مررت الحبل على الاولاد و ربطتهم لي خوفا ان يفرا من الحرارة و هم يناديا ..بابا الحرارة ...بابا الحرارة و أنا أقول لهم : أصبرا أصبرا وأنا التثاقل حتى أختفى صوتهم ، و لن أفطن و أنا في غيبوبة أسمع أصوات : هاتف الحماية المدنية ...نادي سيارة أسعاف ، أخر من خرج من باريس ، وأمام المستشفى أرى لفتات أشهارية كتب عليها ...سخن منزلك بأرخص ثمن ، باريس كل خمسة مئة متر بئر بالف متر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بريس تحترق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: الآداب :: القصص والروايات-
انتقل الى: