أشجار السد الأخضر بالبيض تتعرّض إلى القطع يوميا

في غياب الرقابة

أشجار السد الأخضر بالبيض تتعرّض إلى القطع يوميا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أبدت جهات عديدة في ولاية البيض، ولاسيما منها المهتمة بالجانب البيئي،
أسفها الشديد لما يتعرّض إليه السدّ الأخضر، يوميا، من اعتداءات وصِفت
بالخطيرة.

تواصل جهة مجهولة، لحدّ الآن، بشكل شبه يومي، قطع عدد لا يُحصى من أشجار
السد الأخضر، شمال بلدية بوعلام بولاية البيض، وهذا بواسطة شواقير،
بمحاذاة الطريق العام.

وقد تفاجأ أحد نشطاء قدامى الكشافة، المعروف بولاية البيض، لحجم الكارثة،
عندما توقف بالمكان وعلم أن العملية منظمة وتتم بوسائل تقطيع الأشجار
المعروفة.

فما كان من هذا الأخير، حسبما روى لـ''الخبر''، غير التنقل لمحافظة
الغابات، أين أطلع المسؤولين، الذين وجدهم بالإدارة بحجم الكارثة.

وبمجرد أن تم الإتصال بمسؤول الغابات ببلدية بوعلام، من مقر المحافظة، حتى
تفاجأ هذا المواطن، لكونه كان ينتظر على الأقلّ تشجيعا من مسؤول الغابات
ببوعلام، غير أنه أسمعه كلاما لا يخرج مضمونه عن ''واش دخلك''، وهذا بحضور
موظفين من المديرية، الذين تدخلـوا لإسكات زميلهم. غير أن القصة لم تتوقف
عند هذا الحد، حيث استغل هذا المواطن، بالرغم من مرضه، فرصة رسمية. حيث
أعاد قصة ما شاهده على مسامع الوالي، بحضور جمع من المواطنين بمقبرة
الشهداء.

وفي انتظار أن تتخذ محافظة الغابات والولاية، مثلما سمعنا، إجراءات ردعية
ضد هذه السلوكات مع فتح تحقيق، ذكرت مصادر محلية من بوعلام لـ''الخبر''،
أن المسؤولين على هذه الجريمة معروفون محليا لدى المواطنين ويتعلق الأمر
بمقاولين، يقتطعون أطول الأشجار لاستعمالها في ورشاتهم كركائز.

غير أن لا أحد رآى ضرورة لفضح هؤلاء المقاولون. أما الأخطر من ذلك فإن كل
مؤسسات الدولة والأحزاب والجمعيات لم تر ضرورة لفضح أعداء الطبيعة والبيئة
في منطقة جرداء، على قلة أشجارها، ما يعود سلبا على الجانب الجمالي للمحيط
وعلى الصحة أيضا.

زائر

بارك الله فيك على الموضوع المميز
ننتظار جديدك

جزاك الله خيرا على الموضوع

بارك الله قيك و أجرك على إهتمامك بالطبيعة و خاصة الشجرة في بلدنا الصحراوي

يمكن إذا كنت من الناحية هذ السيد ان تدعمه و تقف بجنبه ...........

على الله و بارك الله فيك

جزاك الله خيرا على التوضيح المفيد و الهام