ستون جريحا وأنباء عن قتيلين في مباراة بالدوري الجزائري للدرجة الثالثة

أصيب عشية أمس ستون شخصا على الأقل وطفت إلى السطح أنباء غير مؤكدة عن وفاة شخصين بعد أحداث الشغب العنيفة التي صاحبت مواجهة نجم القليعة وضيفه وداد بوفاريك لحساب الجولة الأخيرة من بطولة قسم ما بين الرابطات الجزائري المجموعة الوسطى، وهو ما يعادل قسم الدرجة الثالثة .

واندلعت أحداث الشغب بين أنصار الفريقين قبل بداية اللقاء مما أجبر الحكم على تأجيل صافرة البداية بنصف ساعة كاملة، لتعود أعمال العنف إلى الواجهة بعد انطلاق اللقاء، الأمر الذي جعل هذه المباراة تتوقف لفترات متقطعة، وعند إعلان نهاية اللقاء بنتيجة التعادل السلبي 0/0 توترت أعصاب الأنصار من جديد، وحدثت مواجهات دامية بين المشجعين خلفت إصابات بالغة في صفوف الطرفين .

وكان المنظمون قد حذروا قبل انطلاق المباراة من الإنفلات الأمني، خاصة أن نجم القليعة ووداد بوفاريك كانا في صدارة الترتيب، كما أن قرب المسافة بين مدينتي القليعة وبوفاريك يعطي للقاء خصوصية محلية، وهي العوامل الرئيسية التي دفعت بأنصار الفريقين إلى إعطاء أهمية كبرى لنتيجة هذه المباراة .

جدير بالذكر أن الإتحاد الجزائري لكرة القدم لا يتسامح أبدا مع الفرق التي يتورط أنصارها في أحداث شغب، ومن الممكن جدا أن تسلط الرابطة الوسطى لكرة القدم عقوبات قاسية على الفريقين .

موضوع جميل شكرا لك

شكرا على الرد والمرور

جزاك الله خيرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]