في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 مقالات فلسفية4

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدو 91
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عبدو 91

الجنس : ذكر
المساهمات : 14281
العمر : 33
العمل/الترفيه : ماستر نقد أدبي
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
مقالات فلسفية4 Vb10

مقالات فلسفية4 Empty
مُساهمةموضوع: مقالات فلسفية4   مقالات فلسفية4 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 08 2009, 14:54

مقالات الإشكالية الثانية

الأخــلاق بين النسبي والمطلق

مقالة جدلية حول(الخير والشر ) بين ( الدين والعقل )

السؤال المشكل

إذا كنت بين موقفين متعارضين

أحدهما يقول الأخلاق مصدرها الإرادة الإلهية وثانيهما يقول القول هو مشروع الأخلاقي
.
وطلب منك الفصل في المشكلة فما عساك تصنع؟


الوضعية المشكلة

إليك هذا الرأيين , قال أفلاطون < الخير فوق الوجود شرفا وقوة > وقال الأشعري < الخير والشر بقضاء الله وقدره >

المقدمــة : طرح الإشكـاليـة

يتجلى سلوكات الإنسان في سلسلة من الأفعال وردود الأفعال والتي ينظر إليها
الفلاسفة من زاوية ما يجب أن يكون وذلك بربطها بقيمة <الحسن والقبح>
وهذه هي الفلسفة الجمال ,أو بربطها بقيمة< الخير والشر> وهذه هي
الفلسفة الأخلاق , فإذا كنا بين موقفين متعارضين أحدهما أرجع الأخلاق إلى
سلطة مقدسة <إرادة الله> والأخر أرجع القيم الأخلاقية إلى سلطة
العقل فالمشكلة المطروحة.
هل مصدر القيمة الخلقية الدين أم العقل ؟

التحليل :

عرض الأطروحة الأولى
أرجعت هذه الأطروحة < أساس الدين للأخلاق,الشر والخير إلى إرادة الله
>أي ماحسنه الشرع ومدح فاعله فهو خير, وما قبحه الشرع وتوعد فاعله
بالعقاب فهو شر ,وهذه الأطروحة واضحة عند ابن حزم الأندلسي حيث قال
<< ليس في العالم شيء حسن لعينه ولاشيء قبيح لعينه لكن ما سماه الله
تعالى حسن فهو حسن وفاعله محسن>>ومن الأمثلة التوضيحية أن
<القتل> إذا كان دفاع عن النفس فإن النصوص الشرعية اعتبرته خير أما
إذا كان لهون في النفس أو لتحقيق مصلحة شخصية فإن الشرع يحكم على فاعله
بالقبح ومن أنصار هذه الأطروحة الأشعري الذي قال<< الخير والشر
بقضاء الله وقدره >> فالحكمة الإلهية هي التي تفصل في الأمور وإرسال
الرسل عليهم السلام حجة تثبت ذلك , هذه الأوامر الأخلاقية نقلية وليست
عقلية.

النقد:
لاشك أن الدين يرشدنا في حياتنا لاكن لايعني هذا تعطيل العقل أو تحريم إشتهادي
فالعقل يساهم أيضا في بناء الأخلاق.


عرض الأطروحة الثانية
ترى هذه الأطروحة < النظرية العقلية > إن القيم التي يؤمن بها
الإنسان ويلتزم بها في حياته مصدرها العقل , وهذه القيم ثابت ومطلقة
لاتتغير في الزمان والمكان ومن أبرز دعاة هذه الأطروحة أفلاطون الذي قال
<< الخير فوق الوجود شرفا وقوة >> , حيث قسم الوجود إلى قسمين
(عالم المحسوسات وعالم المثل ) , إن القيم عند أفلاطون يتم تذكرها ولذلك
قال <المعرفة تذكر> وقصد بذلك أن القيم الأخلاقية الكاملة مكانها
عالم المثل , والعقل هو القادر على استعادتها , وفي أمثولة الكهف وضح
أفلاطون أننا سجناء للجسد والعقل هو الذي يحرر وبه تمزق الروح حجاب الجسد
, ومن أنصار هذه الأطروحة الفيلسوف الألماني كانط الذي استعمل المصطلح
الواجب الأخلاقي أي طاعة القانون الأخلاقي احتراما له وليس للمنفعة أو
خوفا من المجتمع , والأخلاق عند كانط تتأسس على ثلاث شروط : < شرط
الشمولية > وهذا واضح في قوله << تصرف بحيث يكون عملك قانون كلية
>> و< شرط احترام الإنسانية > أي معاملة الناس كغاية وليس
كوسيلة , وأخيرا ضرورة أن يتصرف الإنسان وكأنه هو <مشروع الأخلاق>.

النقـد :هذه الأطروحة نسبية لأن العقل ليس ملكة معصومة من الخطأ بل يحتاج إلى من يرشده وهو الدين .

التركيب :
رغم ما يبدو من التعارض بين المذاهب الأخلاقية حول أساس القيمة الخلقية
إلا أنها في نهاية متكاملة لأن القيمة الخلقية التي يطمح إليها هي التي
يجب أن يتحقق فيها التكامل بين المطالب الطبيعية وصوت العقل وسلطة المجتمع
وأوامر ونواهي الشرع, لذلك قال فيقِن << الأخلاق من غير دين عبث
>> , ذلك الدين يرشد العقل ويهذب المصلحة ويحقق الإلزام الخلقي أمام
الله والمجتمع ولذلك قال أبو حامد الغزالي <<حسن الخلق يرجع إلى
اعتدال العقل وكمال الحكمة واعتدال الغضب والشهوات وكونها للعقل والشرع
مطيعة >>.

الخاتمة : المخرج من المشكلة

وخلاصة القول أن الأخلاق مجموعة من القواعد والأحكام التقيمية التي تحدد
الخير والشر , وقد تبين لنا أن المشكلة المطروحة تتعلق بمعيار القيمة
الخلفية فهناك من أرجعها إلى إرادة الفرد < الأساس العقلي > وهناك
من اعتبر الدين متنوع الأخلاق وكمخرج للمشكلة المطروحة
ونستنتج أن الأخلاق تتأسس على العقل والدين معا .



هل التجربة شرط في كل معرفة علمية ؟؟؟

إذا كان تاريخ العلم مرتبطا بظهور المنهج التجريبي الذي مكن العلماء من
التحقق من صدق فروضهم ، هل هذا يعني أن التجربة هي شرط المعرفة العلمية ؟
وفي هذه الحالة ماذا نقول عن المعرفة الرياضية التي تعتبر معرفة علمية ،
ولا تقوم على التجربة ؟ والمشكل المطروح هل المعرفة العلمية بالضرورة
معرفة تجريبية أم لا ؟ ** ليبدأ العالم بحثه بملاحظة ظاهرة غريبة فيتساءل
عن سبب ظهورها ، عندها يحاول أن يجيب عن السؤال ، ويكون هذا الجواب مؤقتا
يحتمل الصدق والكذب إلى أن ينزل به إلى المخبر ليجربه ، وتكون التجربة
بذالك عملية التحقق من صحة أفكارنا أو عدم صحتهاعن طريق إعادة بناء
الظاهرة من جديد في ظروف اصطناعية بواسطة الفرض فلما لاحظ * كلوديرتارد*
إن بول الأرانب التي اشتراها من السوق صاف وحامض ، وهاتان الصفتان خاصتان
بآكلة اللحوم في حين أن الأرانب آكلة عشب ، يجب أن يكون بولها عكرا قلويا
، افترض أن الأرانب كانت جائعة وأكلت من أحشائها الداخلية ، لكي يتأكد
كلودبرنارد من فرضه هذا ، اطعم الأرانب العشب ، فكان بولها عكرا قلويا ،
ثم تركها جائعة مرة أخرى وهذا هو الفرض الذي افترضه فأصبح بولها صافيا
حامضا ، وهذه هي الظاهرة التي لاحظها وقد أعاد بناءها بواسطة الفرض الذي
استنتجه من الظاهرة نفسها غير أن العالم لا يقوم بتجربة واحدة وإنما يكرر
التجربة عدة مرات مع تغير شروطها للتحكم فيها أكثر ، كما يعمد إلى تحليل
الظاهرة وعزل مختلف شروطها لتبسيطها ، فإذا كانت الظاهرة في الطبيعة قد
تختلط بغيرها من الظواهر ، فان العلم في المخبر يعمل على حذف الشروط التي
لا تهمه ، ليحتفظ فقط بالعناصر الأساسية للظاهرة التي يشير إليها الفرض ،
والتي توجد في كل الحوادث التي لها نفس الخاصية ، مما يمكنه من استخلاص
النتائج ثم تعميمها على الأجزاء وإذا توقف العالم عند مرحلة الفرض ، ولم
يستطع أن يثبت صحته في الواقع ، فان عمله لا يدرج ضمن المعارف العلمية ،
لأن العقل إذا كان يبني الأفكار ، فان الواقع هو الذي يحكم عليها إذا كانت
صادقة أم لا ، أن صحة المعرفة العلمية متوقفة على عدم تناقض الفكر مع
الواقع الأمر الذي لا يمكن التأكد منه إلا باستعمال التجربة المخبرية ،
يقول كلودبرنارد$إن الملاحظة هي جواب الطبيعة الذي تجوب به دون سؤال ، لكن
التجربة هي استنطاق الطبيعة $ ويرى جون ستوارتمل ان الملاحظة العلمية اذا
كانت تثير فينا تساؤلات ، فان التجربة قادرة على تقديم الإجابة الحاسمة
لها . ما يبدو واضحا لنا ان الانسان وكأنه جعل من بلوغ المعرفة العلمية
الصحيحة هدف وجوده وغايته ، وكان عليه ان يعرف معيار هذا الصدق ، فكان
جوابه أن الصدق عكس التناقض وكان قانونه أن المعرفة لا تكون علمية إذا
كانت خالية من التناقض غير أن التناقض نوعان : تناقض الفكر مع الواقع ،
وتناقض الفكر مع نفسه ، وإذا كانت المعرفة في العلوم الطبيعية و الأنسانية
تجعل من التجربة وسيلة لتحقيق شرط عدم التناقض أحكامها مع الواقع ، بل
تجعلها تتطابق معها ، مادام الحكم يعود إلى الواقع ، فأن المعرفة العقلية
التي تمثلها الرياضيات والمنطق لاتستعمل التجربة للتحقق من فروضها بصفتها
علما مجردا ، وإنما تستعمل البرهان العقلي الذي يجعل الفكر لا يتناقض مع
المبادئ والفرضيات التي وضعها ، فأذا قلنا في الرياضيات أن مجموع زوايا
المربع 360 درجة فإننا لم ننقل هذا الحكم من الواقع كما يحدث في الفيزياء
، وإنما استنتجناه إستنتاجا منطقيا من المسلمة التي تقول أن مجموع زوايا
المثلث 180 درجة وإذا كان المربع ضعف المثلث ، كانت مجموع زواياه تساوى
180*2 =360درجة غير الن الرياضي في بنائه للمعرفة الرياضية وان كان يستعمل
منهجا يختلف عن المنهج الذي يستعمله الفزيائي فأنه يمر بنفس الخطوات التي
يمر بها العلم الطبيعي ، فهو أولا يشعر بوجود مشكلة تستوجب الحل ، لم
يحددها وعندها يستخلص الفروض الممكنة التي لا يتوقف عندها وإنما يحاول
التحقق منها بالبرهان العقلي ، هذه المعرفة التي الرياضي لا تقل قيمة عن
المعرفة التي يبينها الفيزيائي ، إذ كلاهما قبل أن يستخلص النتائج يتحقق
من صحتها ، وان كانت عملية التحقيق في العلوم التجريبية مخبرية ، وفي
الرياضيات برهانية فأن غايتهما واحدة وهي الوصول بالفكر إلى حكم خال من
التناقض

النتيجة :
هكذا نستنتج أن التجربة شرط اساسي في المعرفة العلمية لكنها ليست الشرط
الكافي ، فالمعرفة العلمية العقلية تقوم على البرهان العقلي وليس على
التجربة ، لنقل في النهاية ان المعرفة نوعان معرفة علمية تجريبية ومعرفة
علمية عقلية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
Ŧђĕ ρµŅĨѕĤέГ

الجنس : ذكر
المساهمات : 11623
العمر : 31
العمل/الترفيه : حيــاتى ضأئــعه بلا لمسات
المزاج : يا ربى عهدى بالذنوب قد إنتهى
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
مقالات فلسفية4 Ouuoou10

مقالات فلسفية4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات فلسفية4   مقالات فلسفية4 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 08 2009, 15:17

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدو 91
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عبدو 91

الجنس : ذكر
المساهمات : 14281
العمر : 33
العمل/الترفيه : ماستر نقد أدبي
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
مقالات فلسفية4 Vb10

مقالات فلسفية4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات فلسفية4   مقالات فلسفية4 I_icon_minitimeالخميس يونيو 11 2009, 19:56

مقالات فلسفية4 PLK35549
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
مقالات فلسفية4 Ouooo-10

مقالات فلسفية4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات فلسفية4   مقالات فلسفية4 I_icon_minitimeالأحد يونيو 21 2009, 17:23

بارك الله فيك على الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
عبدو 91
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عبدو 91

الجنس : ذكر
المساهمات : 14281
العمر : 33
العمل/الترفيه : ماستر نقد أدبي
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 04/12/2008
مقالات فلسفية4 Vb10

مقالات فلسفية4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات فلسفية4   مقالات فلسفية4 I_icon_minitimeالإثنين يونيو 22 2009, 18:18

شكرا على الرد والمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
 

مقالات فلسفية4

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: التربية والتعليم العام :: المرحلة الثانوية :: الثالثة ثانوي(شهادة التعليم الثانوي)-
انتقل الى: