فتح الحارس العماني الدولي سابقا محمد جمعة قلبه لموقع كووورة وكشف عدة
أسرار من مسيرته الكروية في نادي السيب العماني والمنتخب العماني، محمد
جمعة الحارس الذي تألق في الملاعب العماني وقاد نادي السيب الى احراز ثلاث
بطولات متتالية في كأس جلالة السلطان لكرة القدم وهو يعتبر أبرز حارس لعب
لنادي السيب، وقد واجه الحارس عدة صعوبات في مسيرته الكروية منها اصابته
الخطيرة التي ابعدته عن الملاعب لسنوات طويلة وفي لقاء موقع كووورة مع
الحارس كشف عدة أشياء لم تكن معروفة لدى الشارع الرياضي في عمان.

في البداية قدم محمد جمعة شكره لموقع كووورة على تميزه وعلى هذا اللقاء وأكد على أن موقع كووورة يعتبر من أبرز المواقع الرياضية.

بداية أكد محمد جمعة أن تعرض لاصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب من 2004 حتى
2009 ونادي السيب لم يقم بمعالجته رغم الانجازات التي حققها لهذا النادي
العريق وتلقى العلاج عن طريق مقر عمله في الحرس السلطاني العماني وسألناه
لماذا لم يقم نادي السيب بعلاجك؟ حيث أجاب قائلا: وجه هذا السؤال الى ادارة
نادي السيب، لكنه سرعان ما اعترف بان النادي في نفس فترة اصابته أرسل
لاعبا احتياطيا الى الخارج للعلاج وأنا كلاعب أساسي لم يقم النادي بعلاجي.

وواصل محمد جمعة انتقاده لادارة نادي السيب حيث قال: هل تصدق ان ادارة نادي
السيب لم تمنحني شهادة تقدير؟ كنت قد طلبت شهادة تقدير من نادي السيب يكتب
فيها بأني أحرزت ثلاث بطولات كأس مع نادي السيب حتى تبقى هذه الشهادة
كذكرى لأبنائي في المستقبل الا أن نادي السيب رفض منحي شهادة تقدير.

وعن مسيرته مع المنتخب العماني أكد محمد جمعة بأنه لعب مع منتخب الشباب عام
93 وأختير للعب في المنتخب الأول عام 2001 لكن مسيرته الاهم توقفت مع
منتخب الشباب قبل بطولة كأس آسيا في البحرين عام 94 لأنه تعرض لاصابة قوية
لكنه تعالج عن طريق الاتحاد العماني لكرة القدم.

وسألنا الحارس عن أسباب احترافه في أندية أخرى غير نادي السيب ورد على سؤالنا قائلا:
الكثير من الأندية فاوضتني لكني رفضت اللعب لنادي غير السيب بسبب حبي لهذا
النادي حيث فاوضني النصر ونادي عمان وظفار والعروبة لدرجة أن نادي العروبة
عرض علي التعاقد وانا مصاب عام 2004 حيث عرض علي العروبة العلاج على حساب
النادي حتى العب معهم الا أنني رفضت بسبب حبي لنادي السيب ولم أكن أعلم أن
نادي السيب يتجاهلني بهذه الطريقة.

وفي الأخير سألنا محمد جمعة عن أسباب هبوط نادي السيب الى دوري الدرجة
الاولى وكيفية انقاذه وعودته مرة أخرى لدوري عمان موبايل قال الحارس: أولا
في السابق كنا نلعب بيد واحدة وكنا كمجموعة والكل يعمل كقلب واحد في النادي
حتى الجمهور كان له دور كبير واللاعبون كانوا بمثابة أخوة في الملعب
وخارجه وحب الفريق كان الأولى وفي قلب اللاعبين الا أن الفريق الحالي لا
يملك روح الفريق حيث كنا في السابق نخوض التدريبات وكأننا في مباراة رسمية
بسبب حماس اللاعبين أما الآن والفريق الحالي مستهتر في تدريباته وفي الموسم
الماضي كان هناك اهمال كبير من الكل وخصوصا من اللاعبين والادارة والمدرب.

وحول استطاعة نادي السيب العودة سريعا لدوري عمان موبايل قال محمد: بالوضع
الحالي صعب أن يعود السيب الى دوري عمان موبايل لأن النادي أصلا لم يعالج
شيء والوضع سيظل كما هو في الموسم القادم.

وسألنا اللاعب اذا ما كان يتمنى العودة لنادي السيب لأنه الآن رجع ليلعب في
دورات الفرق الأهلية حيث قال: كنت قد قررت العودة لنادي السيب رغم كل
الاهمال وحضرت التدريبات الا انني لم أجد أي شيء تثبت حماس ادارة النادي في
عودتي والكل أهملني حيث أنني لازلت قادرا للعطاء في الملعب واتسائل هنا
لماذا لا تنظروا للحارس السعودي محمد الدعيع والعماني سليمان خميس؟ انهم
أكبر مني سنا ولكنهم يتألقون في الملاعب فلماذا يظن نادي السيب أن السن
أصبح عائقا لعودتي؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نادي السيب العماني