في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة

يرجى التكرم بتعريف نفسك إلينا بالدخول الى المنتدى اذا كنت عضوا

أو بالتسجيل معنا إن كنت ترغب بالإنضمام الى أسرة المنتدى

التسجيل سهل للغاية وذلك بخطوة واحدة

وتذكر أن باب نيل الإشراف مفتوح للجميع

لكل من يريد ذلك

شكرا

إدارة المنتدى
في رحاب المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 قصة قابيل و هابيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رهام
عـضـو نـشـيـط
عـضـو نـشـيـط


الجنس : انثى
المساهمات : 94
العمر : 25
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : الحمد لله
تاريخ التسجيل : 10/04/2010

قصة قابيل و هابيل Empty
مُساهمةموضوع: قصة قابيل و هابيل   قصة قابيل و هابيل I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 11 2010, 21:29

هابيل وقابيل
البشر كُلُّهم في كلِّ مكانٍ وزمانٍ من أبٍ واحدٍ وأمٍّ واحدةٍ ، هما "آدم" و"حواء".
ولم يكن "آدم"ـ عليه السلام ـ هو أوَّل مخلوق خلقه الله تعالى
فقد خلق الله -تعالى- قبله السماوات
والأرض وخلق الملائكة والجن ، وقد خلق الله - تعالى- الملائكة من نور
وخلق الجن من النار، أمَّا "آدم" فقد خلقه الله من طين، ثم سواه بيده
ونفخ فيه من روحه؛ فصار بشرًا حيًّا
وأمر الله -تعالى- الملائكة بالسجود لآدم؛ تكريمًا له
وإظهارًا لما اختصه الله به من الفضل, فسجدت له الملائكة
جميعًا إلا "إبليس" الذي امتلأ قلبه بالغيرة والحسد لآدم على تلك المكانة والمنزلة الرفيعة التي
لم ينلها أحدٌ غيره، فأخذه الغرور والكبر، ورفض السجود لآدم، وراح يجادل ربه
وقال في كبرٍ وغرورٍ متحديًا أمر الله تعالى : أسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا " (الإسراء 61)
وراح يعلل رفضه السجود مفتخرًا متعاليًا :
" أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ " (الأعراف 12 )
كان "إبليس" أول من عصى الله، وتمرَّد عليه ، وتملكه الكبر والغرور، ونسي أن ما يتباهى
به هو نعمة من الله عليه، وأنه هو نفسه من صنع الله وأحد مخلوقاته العديدة
التي لا تُعَدُّ ولا تُحصَى؛ فكان جزاؤه أن طرده الله من الجنة
لكن "إبليس" لم يعتبر بما حدث له ، وإنما استمرَّ على عناده وتكبره
وامتلأ قلبه بالحقد على "آدم" والحسد له
فأراد أن يغوي "آدم" ويضله، ويدفعه إلى المعصية فيتعرَّض لغضب الله تعالى.
طلب"إبليس"من الله-تعالى- أن يمهله , فأمهله الله - تعالى- إلى يوم القيامة.
وأسكن الله - تعالى- "آدم" ـ عليه السلام ـ في الجنة، بعد أن خلق له زوجته "حواء" من أحد أضلاعه
لتؤنسه في حياته فلا يعيش وحيدًا في تلك الجنَّة العظيمة، وأباح الله لهما كل ثمار الجنة
يأكلان منها كيف شاءا، لكن الله حذرهما من الاقتراب من شجرة معينة حدَّدَها لهما
وحرم عليهما أن يتناولا شيئًا من ثمارها، حتَّى لا يتعرضا لغضب الله وعقابه
و وجد "إبليس" أن الفرصة قد أصبحت سانحة له لتحقيق هدفه، فسعى إلى غواية "آدم" -عليه السلام
وزوجته "حواء"، فراح يتقرَّب إليهما، ويتصنع النصح والإخلاص لهما، وأخذ يوسوس إليهما في مكرٍ
ويحاول إغرائهما في دهاءٍ، ثم أقسم لهما أنه ناصح أمين
وقال
مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ
الأعراف 20

اسـتطاع "إبليس" بمكـره ودهـائه أن يغري "آدم" و "حـواء" بالأكل من تلك الشجرة المحرمة
حتى ضعفت إرادتهما أمام إغرائه وإلحاحه ووسوسته، فاستجابا له في النهاية؛ فأكل "آدم" وزوجته
من الشجرة التي نهاهما الله عنها، فكانت تلك المعصية سببا في خروجهما من الجنة و نزولهما إلى الأرض
لم يكـن "إبليس" ليدع "آدم" لينعم بالأمن والسـلام على الأرض، فقد كانت تلك هي البداية .
أراد "إبليس" أن يدفع البشر جميعًا من أبناء "آدم" وذريَّته إلى المعصية، وأن يشعل بينهم العداوة والبغضاء
فراح يوسوس لأبناء "آدم" حتى استطاع أن يوقع الفتنة بينهم
وتمكن من إشعال نار العداوة والشقاق بين ابني "آدم" : "قابيل" وهابيل
كانت "حواء" تضع في كل ولادة لها توأمين، ذكًرا وأنثى
فولدت أوّلا "قابيل" وأخته "إقليما"، ثمَّ ولدت "هابيل" وأخته "لبودا
فلما كبروا أمر الله "آدم" أن يزوِّج كلَّ واحدٍ من الأخوين توأمة الآخر
لكن"قابيل" رفض، وصمم على الزواج من توأمته "إقليما
فأخبره "آدم" أنها لاتحلُّ له، لكنه رفض، وأصرَّ على تشبثه وعناده، وعندئذ طلب "آدم" من الأخوين
أن يقدِّم كل واحد منهما قربانًا لله، فمن يتقبَّل الله قربانه فهو أحقُّ بالزَّواج بها .
أسرع "هابيل" يختار أفضل ما لديه من الغنم، فقدّم كبشًا سمينًا هو من أفضل ما لديه.
أمَّا "قابيل" فقد أخذ حزمة من أردأ زرعه، وقدمها قربانًا
وضع كُلٌّ من الأخوين قربانه فوق قمة أحد الجبال، ثمَّ نزلا من على الجبل
ووقفا من بعيدٍ يراقبان ما سوف يحدث .
وفجأة حدث شيء عجيب .. لقد أقبلت نار من السماء تخترق
الفضاء بسرعة متَّجهة نحو قمَّة ذلك الجبل
وفي لحظات انقضَّت النار على قربان"هابيل" فالتهمته وكانت
هذه علامة قبول قربانه ، بينما لم تمسَّ النار قربان أخيه
نظر"قابيل" نحو أخيه "هابيل" ، وقال له
لماذا يتقبل الله منك قربانك ولا يتقبَّل منِّي
قال "هابيل" مواسيًا وملاطفًا في مودَّةٍ وحُبٍّ
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ " . (المائدة 27)
وهنا ثار"قابيل" ثورة عارمة، وقال بغضبٍ وانفعال
سوف أقتلك .. فقال"هابيل" بلطفٍ ولينٍ
لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ
إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ المائدة 28
ولكن هذه الكلمات الرقيقة المفعمة بالإيمان لم تنفذ إلى قلب "قابيل" القاسي
الذي أوصد أذنيه أمام توسلات أخيه ، وجمد قلبه من كل مشاعر الحب والرحمة
تمادى "قابيل" في غضبه وثورته، واندفع نحو أخيه فقتله
وقف "قابيل" مذهولاً أمام جثَّة أخيه "هابيل"، وهو لا يصدِّق ما حدث، كان منظر أخيه المدرج
في دمائه بشعًا قاسيًا، لم يدر كيف جاءته كلُّ تلك القسوة، حتى فعل بأخيه ما فعل
وراح ينظر في صمتٍ وذهولٍ، وقد أظلمت الدنيا في وجهه
سؤال واحدٌ كان يدور في ذهنه، ويلح عليه بشدة، لكنه لايجد له إجابة
كيف يخفي جثَّة أخيه
وبينما هو غارق في مخاوفه وأفكاره، رأى أمامه شيئًا عجيبًا، فقد أرسل الله إليه غرابا
راح ينبش في الأرض حتى صنع حفرة فدفن فيها غرابا ميتاً، وقابيل ينظر إليه بدهشة وتعجُّبٍ
وفجأة أمسك "قابيل" رأسه بين يديه، وراح ينتحب بصوتٍ عالٍ :
" يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي " . (المائدة 31)
وراح "قابيل" يقلَّد ما فعله ذلك الغراب الذي ساقه الله إليه ليعلِّمه كيف يدفن جثة أخيه
ويكشف له عن مدى ضعفه وعجزه حتى أمام مثل هذا الطائر الصغير.
وكانت تلك الجريمة البشعة أول جريمة في تاريخ البشرية.
عندما علم "آدم" ـ عليه السلام ـ بما فعله ابنه "قابيل" بأخيه "هابيل" حزن كثيرًا، فقد كان "هابيل
مثالاً للابن المؤمن بربه البار بوالديه، أما "قابيل" فقد شعر بالندم بعدما قتل أخاه. وقد عوَّض الله تعالى"آدم
عليه السلام- عن فقد ابنه فأنجب بعد ذلك غلامًا اسمه "شيث"، وكان قد بلغ من العمر نحو مائة وثلاثين سنة
ثمَّ وُلِدَ لآدم بعد ذلك الكثير من الأبناء والبنين، وعاش "آدم" ـ عليه السلام ـ بعد ذلك نحو ثمانمائة عام
وحينما حضرته الوفاة عهد إلى ابنه "شيث" بالحفاظ على دين الله، وأوصاه بإقامة شرعه، وعبادة الله




و اتمنى ان ينال اعجابكم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحبيب غريسي
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
الحبيب غريسي

الجنس : ذكر
المساهمات : 10498
العمر : 42
العمل/الترفيه : معلم
المزاج : كن جميلا ترى الوجود جميلا
تاريخ التسجيل : 18/09/2009
قصة قابيل و هابيل Ouuoou10

قصة قابيل و هابيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قابيل و هابيل   قصة قابيل و هابيل I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12 2010, 01:04

بارك الله فيك أختي رهام

ننتظر المزيد من إبداعك و تالقك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com/forum.htm
ilyes
مدير المنتدى
مدير المنتدى
ilyes

الجنس : ذكر
المساهمات : 28233
العمر : 34
العمل/الترفيه : ليسانس تربية بدنية ورياضية
تاريخ التسجيل : 05/12/2008
قصة قابيل و هابيل Ouooo-10

قصة قابيل و هابيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قابيل و هابيل   قصة قابيل و هابيل I_icon_minitimeالأربعاء مايو 12 2010, 14:02

مشكوووووووووووورة اخت رهام على القصة
ننتظر مواضيعك الجميلة دوما

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rihab.yoo7.com
زهرة الاسلام
عضو مـلــكــي
عضو مـلــكــي
زهرة الاسلام

الجنس : انثى
المساهمات : 4045
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبة في الصف الحادي عشر علمي
المزاج : الحمد لله ع كل شيء
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

قصة قابيل و هابيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قابيل و هابيل   قصة قابيل و هابيل I_icon_minitimeالخميس مايو 13 2010, 05:47

مشكووووووووووورة رهووومة ع القصة

الله يعطيك ألف عافية

ننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nono
عضو ذهـــبـــي
عضو ذهـــبـــي
nono

الجنس : ذكر
المساهمات : 1102
العمر : 33
العمل/الترفيه : كرة القدم
تاريخ التسجيل : 05/07/2009

قصة قابيل و هابيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قابيل و هابيل   قصة قابيل و هابيل I_icon_minitimeالجمعة مايو 14 2010, 02:14

بارك الله فيك الأخت رهام



:drunken:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قصة قابيل و هابيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب المعرفة :: الآداب :: القصص والروايات-
انتقل الى: